أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - سيلُ العدالةِ كاسحٌ














المزيد.....

سيلُ العدالةِ كاسحٌ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2755 - 2009 / 8 / 31 - 07:25
المحور: الادب والفن
    


نخّاسُ في سوقِ السياسةِ ، في مضامير ِ التآمرِ والفسادِ
عضّاض ُ في لحم ِ الأنام ِ وسـمُّه ُ مستودع ٌ للإضطهادِ
يسري سريعا ً في وريدِ الشعبِ، مضمون َالإبادةِ للعبادِ!
هوَ عاهرٌ، تكرارُ صدّام َ المفاجع ِ، صاعق ٌ في الإتـِّقادِ
جمع َالملايين َ الحرام َلكي يحاربَ مَنْ يجاهدُ في البلادِ
يا حسرة َ الدجلين ِ يحكمها سفيه ٌ، عاهـرٌ، قذِرُ الأيادي
هي َ صـولة ٌ زنّاء ُ تجـمع ُ شـملها لكـنها قـبرُ الأعادي

مَن ْ أنت َ يا دَجَـل َ الكلام ِ تحاورُ الأصلاء َ في درر ِ الكلام ِ
أنت َ الذي قتلَ المئاتِ مِن َ الذين حرمْتَهم ْ نِعم َ السلام ِ
أتباعُكَ التتزعَّمُ الأزلام َ فيهم مثل َ أولاد ِ الحرام ِ!
أنـتم ْ لصوص ُ النفط ِ، ديدان ُ الخراب ِ ستسحقون َمع َ اللـئام ِ
مِمَّن ْ تبخترَ شأنهُ في قهر ِ أبناء ِ الميامين ِ الكرام ِ
أنتمْ حثالة ُ مِن ْ بني صدّام َ؛ قتّال ِ الأشاوس ِ والعـظام ِ!
وسيَهجـرُ الشعب ُ المؤجَّل ُ حكمُه ُ ثوب َ المخد َّر ِ في المنام ِ!

قوّاد ُمِن ْ صنفٍ رهيبٍ وشكلهُ نَجِسٌ كحيّاتِ البراري
مِن ْ أيِّ زاويةٍ من َ السماء ِ قد نزلت ْ ملايين ُ الدولار ِ؟!
عفوا ً، ملاييرٌ تعدى رقمُها أغـنى العنابر ِ في الجوار ِ
مبروك ُ يا ابن َ التترْ! ولنا حسابٌ بعد َ إقفال ِ الحوار ِ
ستعـود ُ أموال ُ اليتامى والثكـالى يا أساطيـن َ القـمار ِ
وسيذكرُ التأريخُ كمْ كنتمْ زؤانا ً في حقولِ الإخضرار ِ
كنتمْ ذئابا ً تنهشون َاللحمَ من ْصدرِ الأراملِ والصغار ِ
أوگستا في 2009 – 28 - 08




#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لؤلؤيُّ يا عراقْ
- شموعُ الشهادةْ
- حديثُ السكوتْ
- حديثُ السكوتِ
- لستُ بيّاع َ الأصالةْ
- لا طغاة ٌ بلا أباةِ*
- لماذا الخرابُ مقيمٌ بداري؟!
- حيّاكَ يا وطني الجريحْ
- بكاءُ الأملْ
- أين َ أنت ِ يا أمينة ْ؟!
- سيلٌ ومروانُ
- أغني لمجدِ العراق ِ
- 14 تموز
- سيّدٌ أمْ عميلُ!
- الغيمةُ الدجلاءُ ماطرةٌ
- الأصالة ُ والإقتدارُ
- يا ابنَ العراقْ
- حلّي عني
- أدري ولكنّي صبورُ
- سنغني يا عراقْ


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - سيلُ العدالةِ كاسحٌ