أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - اللهُ والإنسانُ














المزيد.....

اللهُ والإنسانُ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 23:53
المحور: الادب والفن
    


جاءِ في سِفر ِ التكوين :
" في اليوم ِ السادس ِ خلقَ اللهُ الإنسانَ على صورتِه ، على صورةِ اللهِ خلقَه، ذكرا ً وأنثى خلقهم .. ورأى اللهُ كلَّ ما عمله فإذا هو حَسَنٌ جدّا ً. "
وبعد قرون ٍ طويلةٍ أرسلَ اللهُ ابنَه الحبيبَ ليُصلبَ خلاصا ً للإنسان ِ الذي خلقَه على صورتِه، فكان بدءُ التأريخ ِ في سجلِّ الآلام.
وبعد قرون ٍ أخرى ، طويلةٍ أيضا ً، سيق َ العراقُ، وكلُّ شيءٍ بإذن ِ وإرادةِ
الله، ليصلبَ من أجل ِ آثام ِ الإنسان وربما وجدَ الله ُ ذلك حَسَنا ً، فكان بدءً جماعيا ً في سجلِّ الآلام ِ، وكان الحصاد ُ، حصاد ُ عيون ِ أبناء ِ العراق ِ ، حصادُ أحلام ِ شباب ِ العراق ِ... ولا يزالُ الحصادُ قائما ً يعادُ !

يا دجلة َ الأحزان ِ يا صوتا ً أصمْ !
هل أنتِ نبع ٌ من أساطير ِ القممْ ؟!
أم أنت ِ نهرٌ قد ْ تولاه ُ السَقمْ ؟!

واللهِ قد بَعُـد َ الخيالُ مسافة ً
تبدو كأن َّ سلوكَها أمرٌ حُسِمْ
مهما تمادى في الخلاص ِ أو ِ العدمْ !


مدّي ذراعَكِ الكليلة َ في الوَهـَمْ
كي تُشعرينا أنَّكِ الفيضُ- الحممْ
كي تشعرينا أنَّك ِ الرمزُ الأشمْ


يا دجلة َ الخيرين ِ يا أم َّ الذمَمْ
لولاكِ ما صَبِرَ العراقُ تفاخرا ً
فوق المنابر ِ ، في المحافل ِ والأمَمْ




#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصرُ آت ٍ لا محالة ْ
- اصحوا أو تنحّوا
- بغدادُ وتموزْ
- الطائفيّة والإرهابْ
- الزحفُ المقدَّسْ
- أحزانُ بغدادْ
- بنتَ دجلةْ لا تخافي
- الجرحُ أحيانا ً شفاءُ
- الثعلبُ المتأسِّدْ
- باقون حتفا ً للطغاةِ
- إنتظري وسوف نأتي
- سيلُ العدالةِ كاسحٌ
- لؤلؤيُّ يا عراقْ
- شموعُ الشهادةْ
- حديثُ السكوتْ
- حديثُ السكوتِ
- لستُ بيّاع َ الأصالةْ
- لا طغاة ٌ بلا أباةِ*
- لماذا الخرابُ مقيمٌ بداري؟!
- حيّاكَ يا وطني الجريحْ


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - اللهُ والإنسانُ