أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - النصرُ آت ٍ لا محالة ْ














المزيد.....

النصرُ آت ٍ لا محالة ْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


لم يبق َ غيرُكَ في المهاجر ِأفتديه ْ
لم يبق َ غيرك في المآتـم ِأرتديه ْ
لم ْ يبق َ إلا أن ْ أموتَ أو أتيه ْ
في زحمةِ الأنوار ِعنوانا ًكريه ْ!
هل ْ بعد َ آشورَ وسرجون َ أتيه ْ ؟!
هل بعد دجلة ْ والفراتْ نهرٌ شبيه ْ ؟!
إنهضْ إذنْ وتقلـَّدِ الشرفَ النزيه ْ

يا أيُّها الإسمُ المسافرُ في الأعالي
يا أيُّها القمرُ المشعشعُ في الليالي
أين َ المعابرُ نحوأمجاد ِ الخوالي؟!
أين الصروحُ الشامخاتُ بلا تعالي؟!
هل ماتتِ الأعنابُ في سفح ِالجبال ِ؟!
أم ْ أنَّـه ُ العنقود ُ قد ْ مل َّ الدوالي*؟!
يا ليتني أجد ُ الإجابة َ في المقال ِ!


خذني بعيدا ًعن"تجاعيدِ"الشبابِ يا زماني
وارحمْ بلادا ً شحَّتِ الأسفارُ فيها والأماني
دعني اُلملمُ جرحيَ الأضحى سفيرا ًللهوان ِ!
دعني اُغادرُ مضجعي وأقاتلُ الألغى مكاني لم ْ يبق َ لي غيرُ القتال ِ : سُرقت ْ جناني لم يبق َ لي غيرُ الصـمودِ والتحكم ِ بالعنان ِ هي زحمة ُ الأقدار ِ قادتنا قطيعا ً من قنان ِ




أين َ العدالة ُ يا أساطين َ التعامل ِ بالمزادِ؟!
أين َ التكافل ُ والتكامل ُفي مجابهةِ القـُرادِ؟!
هل ْ أن َّ قـتل َ الأبرياءِ علامة ٌ للإعتدادِ؟!
أم أنه الغولُ المعشعشُ في العقول ِوفي الفؤادِ؟!
ينوي التمادي في مصادرةِ الحضارةِ والقلادِ؟!
هل يُعقل ُ التشويه ُ في سفر ٍ تمجَّد َ في العبادِ؟!
أم ْ أنَّه ُ التأريخ ُ قد ْ قـطـَعتْ معابرَه ُ الأيادي؟!

لم يبق َمن دم ِّ العراقـيين قطرة ٌ كي تـُسالَ
كل ُّ المعابر ِ اُغلـقتْ حتى تأسّانا الثكالى!
كنا نجمِّل ُ بعضَنا كالكأس ِفي سَهَر ِ الثمالى!
فإذا بنا كالشـمس ِ تحجبُها الغيومُ على عُجالة ْ
حتى تغيّـَرَ لونُها وتبعثرتْ قِـيَم ُ السلالة ْ!
يا قوم ُ ، يا رمزَ الأخوَّةِ ، اين َ أيام ُالعدالة ْ ؟!
أين الشمائل ُ يا بلاد َ الرافدين ِ من الكسالى؟!
امضوا جموعا ًكي تعيدوا كلَّ رمز ٍقد تعالى



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصحوا أو تنحّوا
- بغدادُ وتموزْ
- الطائفيّة والإرهابْ
- الزحفُ المقدَّسْ
- أحزانُ بغدادْ
- بنتَ دجلةْ لا تخافي
- الجرحُ أحيانا ً شفاءُ
- الثعلبُ المتأسِّدْ
- باقون حتفا ً للطغاةِ
- إنتظري وسوف نأتي
- سيلُ العدالةِ كاسحٌ
- لؤلؤيُّ يا عراقْ
- شموعُ الشهادةْ
- حديثُ السكوتْ
- حديثُ السكوتِ
- لستُ بيّاع َ الأصالةْ
- لا طغاة ٌ بلا أباةِ*
- لماذا الخرابُ مقيمٌ بداري؟!
- حيّاكَ يا وطني الجريحْ
- بكاءُ الأملْ


المزيد.....




- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - النصرُ آت ٍ لا محالة ْ