أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - اصحوا أو تنحّوا














المزيد.....

اصحوا أو تنحّوا


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2773 - 2009 / 9 / 18 - 13:11
المحور: الادب والفن
    


هل أزحتم إبن َصبحة ْ*كي تفوزوا بالقيادة ْ
أم ْ أتيتم ْ كي تعيدوا للعراقي ِّ السعادة ْ ؟!
ما تراكمْ قد ْ جلبتمْ من ْ دساتير ِ السيادة ْ ؟!
جيشَ مهدي ِّ المعجَّمْ ؟! أم ْ قوانين َ الإبادة ْ؟!
يا حسافة ْ ! كلما إنزاح َ نير ٌ واستزادَ
أصبح َ الإقدام ُ سيلا ًمن ْ قرابين ِ الشهادة ْ!


يا نسورَالرافدين ِكيف صرتم لا تملّون انتظارا
أين َ كنتم ْ عندما شب َّ الحريق ُ واستعارَ ؟!
كيف تقضون الليالي في"مواخير ِ" السكارى
والعراقُ - العزُّ يغلي في براكين ِ الدعارة ْ؟!
كيف أغمضتم عيونا ً كان يحميها السهارى؟!
أو َ ليس َ العهد ُ أن ْ نبقى ، صغارا ً وكبارا،
في ميادين ِ الدفاع ِ عن ِ ديار ٍ لا تـُبارى؟!


أنَّها الأيام ُ أضحت ْ لا تغني غير َ ألحان ِ النزوح ِ
والديارُ النائحاتُ ملَّتِ الإبحارَ في دنيا الجروح ِ
كلَّ يوم ٍ تُزهقُ الأرواحُ إرضاءً لقوادٍ زَنوح ِ!
ويعودُ الذبحُ أضعافا ً فيزدادُ اللقيط ُ في الجنوح ِ
أين سنحاريبُ أو هارونُ كي تُشفى الجراحُ م ِالقروحِ ِ؟
أين بابلْ ، أين بغدادُ الشموخ ِ، أين فرسانُ الصروح ِ؟!....
كل ُّ قاداتِ العراق ِ راجعون َ كي يلمّوا في جموح ِ
جل َّ خيراتِ العراق ِ كي نبيتَ دون خبز ٍ أو مُسوح ِ


هل سنبقى دون حول ٍ ، دون ومضاتِ الرجاءِ؟!
أم سنـُفنى في دياجير الليالي دون نعش ٍ أو عزاءِ؟!
هل قوانينُ السماءِ قد قضتْ أن نرتدي ثوبَ الفناءِ؟!
أم ْ هي الأقدار ُ ضنَّت ْ بالوفير ِ كي نمنّي بالكفاءِ؟!
يا تراب َالأتقياء ِ النبلاء ِ أين َحقي في الرخاءِ؟!
كيف َ يضحى الصائنون َ طهرَ دجلة ْ في الخواءِ؟!
كيف نرمى في جحور ٍليس فيها غيرُأصواتِ العواءِ؟!
لن نكون طعمَ دبٍّ فاسق ٍ أمضى عقودا ً في الخفاءِ
بل سنمضي نحوعلياء ِ الجدود ِرغم َ أنف ِ الكبرياءِ!

* هو هدّام العراق.



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغدادُ وتموزْ
- الطائفيّة والإرهابْ
- الزحفُ المقدَّسْ
- أحزانُ بغدادْ
- بنتَ دجلةْ لا تخافي
- الجرحُ أحيانا ً شفاءُ
- الثعلبُ المتأسِّدْ
- باقون حتفا ً للطغاةِ
- إنتظري وسوف نأتي
- سيلُ العدالةِ كاسحٌ
- لؤلؤيُّ يا عراقْ
- شموعُ الشهادةْ
- حديثُ السكوتْ
- حديثُ السكوتِ
- لستُ بيّاع َ الأصالةْ
- لا طغاة ٌ بلا أباةِ*
- لماذا الخرابُ مقيمٌ بداري؟!
- حيّاكَ يا وطني الجريحْ
- بكاءُ الأملْ
- أين َ أنت ِ يا أمينة ْ؟!


المزيد.....




- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - اصحوا أو تنحّوا