أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - مَن ْ سيحمي دارَ أهلي؟!














المزيد.....

مَن ْ سيحمي دارَ أهلي؟!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 00:49
المحور: الادب والفن
    


السلامُ العادلُ الحنّانُ يُدمى في بلادي
والنزاعات ُ الذميمة ُ خـنجرٌ يدمي فؤادي
أين َحق ُّ الناس ِ في أمن ِالنهوض ِ والرقادِ؟!
ولماذا الطائفيـَّـة ْ أضحـت ِ الصـوت َ المنادي
بالحقيقة ْوهي صوتُ الكذبِ من ْ صنفٍ معادي
لـلـزهـور ِ والكــرام ِ ، لـلـنخـيـل ِ والجــيـاد ِ
وسط َ حملاتِ الإبادة ْ بالسلاح ِ والأيادي ؟!

موطني يا مسرحَ الأشرار ِوالأحزاب ِمن ْ صنفِ القرودِ
كيف أرداك َ الزمن ْ يا موطن َالأحرار ِ والماضي التليدِ؟!
لا أريد ُ أن ْ أصدِّق ْ ، غـير َ أنـّـي نازفـا ً أبكـي وريـدي
والـذي يُـدمـي فـؤادي ذبـح ُ أهـلي دون َ ردع ٍ أو قــيـودِ
مَن ْ سـيأتي حـاملا ً حـق َّ اليتامى والضحايا مِـن ْ جـديـدِ
كـي يُـعـيـد َ الـبـرد َ دفء ً للأنـام ِ والـنخـيـل ِ والـورودِ؟!
كم ْ سنبقى فـاقـدي أمن َ الحـياةِ ؟ هـل ْ لـُـغينا م ِ الوجـودِ؟!

لستُ أدري كـيف حكـّام ُ البلادِ ينعمون َ في القصور ِ
ودماء ُ الشعبِ تجري، كلَّ يوم ٍ، دون ردع ٍ للضمير ِ
هلْ تراهم ْ مَن ْ يغذ ّي الطائفيـّـة ْ كي تغالي بالفجور ِ؟!
ويلهـم ْ ، تبـّـا ً لهم ْ من ْ طعـنة ٍ نجلاء َ تودي للقـبور ِ
نفق َ المستكـبر ُ المعـفـون ُ لكـن َّ الذئاب َ في الجحور ِ
لا يـزالون َ عـواء ً ناشـزيّا ً فـي الغـياب ِ والحـضور ِ
إنـَّهمْ علـَّة ُ شعبي، شوكة ٌ في العين ِ،في فأل ِالمصير ِ
أوگستا في 2009 – 05 -11






#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجّار السياسة ْ
- بلادي عرين ُ الأسودِ
- أين َ المفر ُّ
- العداءُ والعطاءْ
- الدمارُ والجوارْ
- هاكِ عمري
- الحلم ُ في زمن الضياعْ
- حكاية ُ الوحش ِ المخيفْ
- رسالة ٌ إلى العراقْ
- التائه ُ الجريحْ
- جدارياتُ الجدار ِ العازلْ
- تقدَّمْ وفاءً
- أنين ُ العراقْ
- الحق ُّ والعدلُ توأمانْ
- الأصلُ جذّابُ الأصيل ِ
- الحقدُ داءٌ عضالُ
- زحفنا الآتي خلاصٌ
- أين أحفادُ العراق ِ؟!
- الطائفية ُ والإرهابْ
- حبيبتي بغدادْ


المزيد.....




- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - مَن ْ سيحمي دارَ أهلي؟!