أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - أين أنتَ يا ضياءُ؟!














المزيد.....

أين أنتَ يا ضياءُ؟!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2866 - 2009 / 12 / 23 - 20:41
المحور: الادب والفن
    


أيُّها الناسُ-الضواري
في بلادي والجوار ِ
كم لعبتم في خياري
ونهشتم لـب َّ داري ؟!
حتَّما صاراخضراري
حَطبا ًيذكي سعاري !

هل مصيرُ الرافدين صار رملا ًفي الصحارى ؟!
أم شعاع ُالرافدين أضحى خنّاق َالحضارة ْ ؟!
هل بلادُ الرافدين أصبحتْ مهدَ الدعارة ْ
أم هي الأيامُ تزني في جحاحير ِالقذارة ْ ؟!
لستُ أدري كيف أضحتْ كلُّ أحلامي نشارة ْ
لست ُ أدري ، غير أني لن أبيتَ كالحيارى !

إنني عقلٌ وقلبٌ قد تعالى في الوجودِ
إنني سعدٌ وملحٌ منذ أنْ حطـَّتْ جدودي
كل َّ أركان ِ الحضارة ْ في سجلاتِ الجلودِ
هل يريدُ الجارُأن يمحي وجودي وحدودي؟!
أم هو الإرهابُ قد أضحى قويا ً كالاسودِ
لستُ أدري غير أنّا لن نسمّى بالقرودِ !

يا ضياءً تاهَ من جور ِالتظلم ِفي البراري
مذ أقامَ البعث ُ حكما ًعفلقيا ً للضواري
واستبيحَ الشعبُ في أقبح ِ صول ٍ للتتار ِ!
عُد ْ إلينا في بهاء ٍ وجلال ٍ واقتدار ِ
إن َّ دجلة ْ والفرات َ يأويان ِ في القفار ِ!
دون ماءٍ،دون عشبٍ،دون بسماتِ النهار ِ!

عُدْ قويّا ً يا ضياءَ الرافدين كي نغنّي
غنوة ً تاقتْ كثيرا ً للضياءِ والمغنـّي
عُد ْ بثقل ِ الغابرات ِ في مشاوير ِ السنين ِ
عُدْ وغذ ّي حزننا الضامي نخيلا ً ثمَّ غني
كلَّ أطيافِ العراق ِباستعاراتِ التمني
إننا ، يا ضوءُ ، تقنا كثيرا ً للتمني !



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يجوع ُ الغذاءُ
- دعوني أخاطبْ سلاحي
- غن ِّ
- بنتَ دجلة ْ لا تخافي
- نفذ َ الصبرُ
- المعاني السامياتُ خصائلٌ
- بلادي زنادي
- أين َ أمسي ؟!
- عجِّلْ ولا تَهَبْ
- غربة ُ المنتمي
- قدرُ العراقْ
- جرحُ العراقْ
- مصلُ الأصالةِ لا يخيبُ
- نخيلُ الرافدينِ
- أتحبُّني يا ابنَ يونا ؟
- يا ابن َ العراقْ
- تحرقني شعرا ً يا عراقُ
- رحماكِ يا أم َّ الخلاص ِ
- بياضُ السوادِ وسوادُ البياضْ
- بكاءُ النخيلْ


المزيد.....




- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - أين أنتَ يا ضياءُ؟!