جرحُ المنافي

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 23:34
المحور: الادب والفن
    

أيهـذا الجـرحُ هـلا تندمــلْ؟!
خنجـرُ الأحبابِ لا.. لا يُحتمـلْ !
طعنة ُالكِلماتِ تمري في المقـلْ
والفؤادُ المشمئزُّ ليس تغريه القبلْ
والفؤادُ المستَـفَزُّ مثلُ مولودٍ قتلْ !

أيهذا الجـرحُ هل لا ترتـوي؟!
هل غزاكَ السيلُ نزفا ًيحتوي
كلَّ آلام ِ الجراح ِ يا دوي؟!

إنني منذ مخاضاتِ المسـيح ِ
أحملُ الشريانَ نبعا ً للجروح ِ
وأغذي كلَّ أصـنافِ القروح ِ
بدمائي وانتمائي للصـروح ِ!

أيهـذا الجـرحُ
هل أنتَ دميـعُ؟
هل شفاكَ الموجُ
والبحرُ الوديـع؟!
أم تراكَ مـورد ٌ
رثٌّ وضــيعُ؟!

لستُ أدري مَ " العوافي "
لا تســلني فضـفافي
هاجرتْ صوب العجافِ
لا تسـلني يا حسـافي
إننـي جـرحٌ تخـزَّنَ
في زماهير ِ المنافـي!

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل