حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2927 - 2010 / 2 / 25 - 21:21
المحور:
الادب والفن
مِن ْ زمان ٍ وأنا فكري حبيس ُ الذكريات ِ
أسأل ُالتأريخ َ عني، عن أصول ٍغابرات ِ
ليس يأويني فراش ٌ في الليالي السافرات ِ!
كل ُّهمّي أن ْ يعيد َ الخلق ُ دفءَ الأمَّهات ِ
منذ سومرْ، منذ بابلْ، منذ أن ذاقت ْحياتي
كل َّ ألوان ِ العذاب ِ بين َ سجن ٍ وشتات ِ!
لم أكن ْوحدي أعاني:دجلتي عزَّت ْفراتي!
يا إلاهي أين َ إسمي بين َ أسماء ِ الشعوب ِ؟!
أين ضاعت ْ كل ُّ أيامي هباء ً في الدروب ِ؟!
هل تـُرى أوتيت ُ جرما ً فاق َ آفاق َ الذنوب ِ؟!
أم هي الأيام ُ أضحت ْ بنت َ قوّاد ِ الكروب ِ؟!
لست ُ أدري كيف صار النورُ إبنا ً للشحوب ِ؟!
لست ُأدري مَن ْمِن َالأجداد ِ جلاب ُالخطوب ِ؟!
ربـَّـما حظـّـي مع َ الأيـّـام ِ تاه َ في السـهوب ِ!
يا بلادَ الرافدين ِلن يُميت َ الحزن ُعهدي
سوف نأتي كالسيول ِالجارفات ِكلَّ وغد ِ
حطـَّه ُ العهرُالزنيم ُفي مشاوير ِالتصدي
وسنمحي الغادرين َوالرؤوسَ اللن ْتعدي
حدَّ دجلة ْ، حدَّ أسوار َالفرات ِفي التحدّي
سوف نحمي كلَّ شبرمن أراضينا ونهدي
لليتامى والأرامل ْ بسمة ً ، باقات ِ ورد ِ!
أوكَستا في 2008 – 20 - 07
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟