أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - ماذا بعدَ الزرقاوي؟














المزيد.....

ماذا بعدَ الزرقاوي؟


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 21:28
المحور: الادب والفن
    



صنمٌ خسيسٌ قد تهاوى للحضيض ِإلى الأبدْ
فتجسَّمت ْصورُ القذارة ِ بالمعاني والجسدْ
في أعين ِالشعبِ المكبَّل ِ بالمتاهة ِ والنكدْ
صدّام ُ وحدَه ُ كان يكفي للتضوّر ِ والنكدْ
لكنَّها الأقدار ُ قد ْ عميت ْ بظلماءِ الحسدْ
فغزا أبوالإجرام ِأرضَ الرافدين ِمع القِرَدْ
يا ربُّ هل هذا جزاءُ الصابرين َبلا مددْ ؟!
أم ْ أنها الأيـّامُ تاهتْ في جحاحير ِالرمدْ ؟!


يا ربُّ إرحمْ شعبنا المرميَّ في بركِ الدماءِ
وابعث ْ شفاعتك َ الإلهية َ كي أردي بلائي
أنت َ الذي تحمي عبادَك َ في ملمّات ِالبقاءِ
وتحدِّد ُ النهج َالسديد َوفق َ أعرافِ السماءِ
هل ْصيغَت ِالأعراف ُفي أرض ِالعراق ِعلى الشقاءِ ؟!
أم أنَّك َ الجبّارُ تنوي أن نُطاح َ بلا قضاءِ؟!
رحماك َ يا أبتي فشعبي قد ْ تكبَّـل َ بالوباءِ
لم يبِق َفي بلدي رجاء ٌفي مشاوير ِالرجاءِ
أو أدمعٌ نشفي بها الغليل َ في رحَبِ البكاءِ!



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطلُ الحصارْ
- محنة ُ العراقْ
- السعدُ والعذابُ
- جرحُ المنافي
- تعاليمُ البغاءْ
- دمُ الشهيدِ سنابلٌ
- الناسُ أصنافٌ ثلاثةْ
- والعسلٌ ينجبُ علقما
- تانيني
- حكمُ الملالي
- تقدَّمْ بأمر ِالسماءِ
- الإنتحاءْ
- مقالٌ بسوح ٍ أسيرة ْ
- تعالى وسمّي
- دموعُ الحضارةْ
- جرح ُ الرافدين ِ
- وداعا ً يا ابن َ عمّي
- أين أنتَ يا ضياءُ؟!
- لماذا يجوع ُ الغذاءُ
- دعوني أخاطبْ سلاحي


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - ماذا بعدَ الزرقاوي؟