أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - لقاء ُالوداعْ














المزيد.....

لقاء ُالوداعْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


بعضي يُحلـِّقُ في دنيا الميامين ِ
والآخرُ الأرضي ُّ بات يكويني
أين َالمفر ُّ وكيف يستوي أمري ؟هل في الهدى أم في خلطِ الموازين ِ
صارت حياتي صدى هم ٍّوتأبين ِ
مَن ْ ذا يعي ألمي ومَن ْ يواسيني؟!
وحيُ السماء ِيحدِّثني ويهديني
لكن َّ وعدا ً أريد ُ أن ْ يمنّيني !
يا دجلة َ الفرح ِ المطرودِ من بلدي
لمّي جراحَكِ واجري في شراييني
والتمسي العُذرَ من جرفيكَ فالمجرى
يحتاجُ أن يُكرى بين الحين ِ والحين ِ
وأنتَ يا فائزَ الدنيين ِ لم ترحلْ
لأنَّك َ سوف َ تحيا في الملايين ِ
مهما تلبَّدتِ الغيوم ُ في السما
لابدَّ أمطارُها تروي بساتيني !
يا فائزا ً بالذي تزهو معانينا ألا ترى أنَّـك َ سارعت َ في البَين ِ؟!
أبكيك َ ليس لأنَّـك َ قاصرُ الحول ِ بل كنت ُ أطمح ُ أن تبقى لتغنيني !
كنت َالأصالة َ والحق َّ الذي أغنى
درب َالتوحُّد ِفي الناس ِوفي الدين ِ
لكنـّـه ُ القدر ُ الزنـّـان ُ فـي الدنيا
يصطادُ أحلى الرزايا والمضامين ِ!
لا تحزنوا يا رفاقي فائز ٌ باق ٍ
وإسـمه ُ سـيُغطـّى بالنياشـين ِ
فإن ْ نأى جسمُه ُ عنـّـا بمَكرُهـةٍ
ذكراه باقية ٌكالخصبِ في الطين ِ
ليس العطاءُ يقاسُ بالذي يُحكى بل بالحقائق ِ، مدعوما ًبالبراهين ِ
فلنحمد ِ الله َ للخير ِ الذي فينا ولنتّـّـق ِ الله َ من ْ شر ِّ الشياطين ِ!
واللهِ لولا المسيحُ لاعترى بدني
شك ٌّ بأن َّ الحياة َ ملك ُ تنّين ِ
أعوذ بالله ِ من كفر ٍ ومن شططٍ
وأسألُ الرحمة َالسمحاءَ تحميني



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألإرهابُ والإنتخابْ
- رؤيةٌ أمْ رِهانُ؟!
- إنَّني آتٍ إليكِ
- هذا العراقُ
- صلاة ُ العراقي
- عزيزُ المعاني
- ترابُ العراقِ عصيٌّ
- ساكنة َالفردوسْ
- آهٍ يا عراقْ
- جمّارُ
- نحن ُ دجلة ْ والفرات ْ
- علامَ يضامُ العراقُ؟!
- الخلفُ والسلفْ
- شُدَّني يا طيرُ عينا ً
- الحبُّ يرفضُ الشروط ْ
- تكلَّمْ
- زمنُ التبعثر ِوالوحام ِ
- لبَّيكَ يا عراق ْ
- تمّوزُ
- ماذا بعدَ الزرقاوي؟


المزيد.....




- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - لقاء ُالوداعْ