أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - لماذا نقومُ قعودا؟!














المزيد.....

لماذا نقومُ قعودا؟!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 21:33
المحور: الادب والفن
    


كئيبٌ،غريبٌ،سليبٌ بأرضي وداري
وحـيدٌ ، شريدٌ ، طريدٌ ، مبادٌ بداري
وشعـبي كـدربي يلبـّي نـداء َ الـقـفار ِ
ومهـما تسامى النشامى بحـبِّ الـديار ِ
وصارَ الخيارى منارا ً كضوءِ النهار ِ
سينجـو العدو ُّ وتسهـو جموع ُ الكبار ِ
إلّا إذا حـل َّ في الناس ِ حسن ُ الحوار ِ

أنام ُ الـليالي سجـودا ً لأمر ِ القـضاء ِ
وأرمي همومي سهاما ً بوجه ِ البلاء ِ
أقـوم ُ قـعـودا ً، أغـنـّي أنيـن َ البكـاء ِ
وأمشي كسيحا ً،قعيدا ًبأرض ِالرجاء ِ
لعل َّ الرجاء َ يفوز ُ بعطف ِ الرضاء ِ
فتصفو رؤوسُ الولاء ِ لفـقه ِ الشقـاء ِ
ويعدو العـراقُ الحبيب ُ بلاد َ الرخاء ِ!

ويبقى الخيار ُ لشعـب ٍ تلظـّى عقودا ً بنار ِ القيادة ْ
أ ُزيح َ الزعيم ُ الكريم ُ وحل َّ البُعيث ُ الزنيمُ إبادة ْ
لكل ِّ العـقول ِ المنيرة ْ، لكل ِّ الذين تمنّـوا السعادة ْ
لشعبٍ تعالى قرونا ً وسمّى العدالة ْ أساسَ الريادة ْ!
وجاءَ الفقيه ُالسفيه ُلدحرِالحضارةْ وفرضِ السيادة ْ
ولكنْ شموع َالعراقِ ستبقى مضيئة ْ وتبقى القلادة ْ
وساما ً عزيزا ًوعقلاً سديدا ًليردي رؤوسَ البَلادة ْ!
أوگستا في 2010 – 12 - 04



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسنُ في زمنٍ قبيحْ
- الحقُّ جلاّبُ الحقوقِ
- سقوط ُ الأقنعة ْ
- لن ْ يفلح َ الغادرون َ
- صلَّيتُ حبَّكِ
- والأسودُ تلدُ القرودَ
- الحقُّ والخَطلُ
- گولولنا يا ثوّارْ
- حكمُ الملالي باطلٌ
- كفى تشتُّتا ًوعنادا
- لماذا الدهرُ يقسو؟!
- لماذا أباعُ؟!
- نهاية ُهدّام ِالعراقْ
- لقاء ُالوداعْ
- ألإرهابُ والإنتخابْ
- رؤيةٌ أمْ رِهانُ؟!
- إنَّني آتٍ إليكِ
- هذا العراقُ
- صلاة ُ العراقي
- عزيزُ المعاني


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - لماذا نقومُ قعودا؟!