صلَّيتُ حبَّكِ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30 - 00:30
المحور: الادب والفن
    

أوشكتُ أن أنهي في الصبرمخزوني
فالبعد ُ أفقدني كل َّ الموازين ِ
والحزن ُألبسني ثوب َالمساكين ِ
حتى غدا الدم ُ ثلجا ً في شراييني !
إنّي سوى الوصل ِ فقـّاد ُ العناوين ِ
توّاه ُ مسرىً على درب ِ المجانين ِ
يا شوق َ دجلة َ يغفو في البساتين ِ!

صليتَ حبَّكِ في الأمس ِوذي الحين ِ
ونلت ُ مرضاك ِ شدّادا ً لتمكيني
لا تخنقي أملي في دفءِ تلـيني
إنّي بلا أمل ٍ كالكفر ِ في الدين ِ
أحببتُ صوتَكِ في بُعدي فغنّيني
يا زهرة ً عبقت ْ بين َ الرياحين ِ
ردّي حنانَكِ كي تزهو بساتيني !

هل لا تزالُ تباريح ُالهوى تسمو ؟
أم ْ أنَّه ُالتغريب ُ في النوى ينمو ؟!
صلي صلاة َالعشق ِللسما يزهو
في القلب ِإيمان ُ للمبتغى يدنو
إنّي أجود ُ بأيامي هوى ً يغفو
لحَظاتِ تحنان ٍفي مقلتي ترسو
أهواك ِ يا عسلي فلا تسهو

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل