أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - تذكَّروا صدّامَ واتعظوا!














المزيد.....

تذكَّروا صدّامَ واتعظوا!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 23:22
المحور: الادب والفن
    


مِـن ْ أين َ أبـدأ في المقالة ِ محنتي
يا نابضا ً بين َ الضلوع ِ ومهجتي؟!
هل ْ أندب ُ الحظ َّ الذي هو علـَّـتي
أم ْ أشتكي قومي المسبـِّـبَ غربتي؟!
سيّان َ عـنـدي بعـد هجـري تربتي..!
إن َّ الـذي يـكـوي مـدامـع َوحـدتي
بُعدي الذي أضحى منابع َ دمعـتي!!

أَيّاه ُ كـم ْ صارت ْ حـياتي ، في اغـترابي ، إنتقـاما
كمْ ضاقتِ الأيّامُ سجنا ًشاحبَ الألوانِ مملوءً ظلاما
ماذا جـنيـت ُ لـكي أُعـاقـب َ بارتهـاصات ِ الـندامـة ْ؟!
هل ْ كنت ُ في داري سعيدا ً، مستريحا ً في الإقامة ْ
أم ْ كانـت ِ الديـدان ُ تأكـل ُ لـب َّ أحـشائي الـتهـامـا؟!
والله ِ ما كـانـت ْ سـمائي تـُـنزل ُ الغـيـث َ السخـاما
إلّا على مَـن ْ لا يـطاوع ُ سـلطـة َ الـقـهـر ِ المقـامة ْ!

يا رافعا ً رايات ِ أصحاب ِ السلامة ِ والمحبـَّـة ِ والعدالة ْ
قل ْ لي لماذا القتل ُ والإرهاب ُ قد زادت ْ وتائره ُ الثقالى ؟!
هـل ْ قـد ْ أتيتم ْ بالشعـارات ِ المُعَـدَّة ِ كي تـزيدونا ثكالى
أم ْ أن َّ إيرن َ الـملالي أرسلتكـم ْ كي نعـود َ إلى الجهالة ؟!
والله ِ لا أرى الوجوه َ غريبة ً عن ْ وجه ِ صدّامَ "الزبالة ْ"
كلَّ الذي تبغون َ: نهب َ الواردات ِ غنيمة ً وعلى عجالة ْ
لكنـَّـكمْ جـمعا ً نسـيتم ْ أن خيراتِ العـراقْ تردي الحثالة ْ
أوگستا في 2010 – 02 - 05



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آهِ مِنْ جور ِالزمانِ
- رسالة ٌ إلى زوجتي*
- سلاما ً أبا العلاءْ
- حان َ وقتُ العزم ِ وعدا ً
- إمتشقْ سيفَ الحقوقِ
- عمرُ الضَلال ِ قصيرُ
- بيّاعو الوطنْ
- حقيقة ُ الخيالْ
- لماذا نقومُ قعودا؟!
- الحسنُ في زمنٍ قبيحْ
- الحقُّ جلاّبُ الحقوقِ
- سقوط ُ الأقنعة ْ
- لن ْ يفلح َ الغادرون َ
- صلَّيتُ حبَّكِ
- والأسودُ تلدُ القرودَ
- الحقُّ والخَطلُ
- گولولنا يا ثوّارْ
- حكمُ الملالي باطلٌ
- كفى تشتُّتا ًوعنادا
- لماذا الدهرُ يقسو؟!


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - تذكَّروا صدّامَ واتعظوا!