أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال محمود - أخي دحلان... وماالجديد في الموقف التركي؟














المزيد.....

أخي دحلان... وماالجديد في الموقف التركي؟


طلال محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في معمعة التطورات المتلاحقة للعدوان الإسرائيلي القذر على أسطول الحرية، كانت تتوالى الكثير من المواقف والمفارقات التي توقفت عند بعضها، رغم أن السياق كان سياق لخطاب العاطفة والانفعال الذي ما زال العربي أسيرا له.
أولا استوقفني أن اتصالا ساخنا يجري بين قبطان السفينة التركية مرمرة، كبرى سفن الأسطول الست، وقوات البحرية التركية، وأن القبطان أبلغ بحرية بلاده أن اعتداءا بالرصاص الحي يتم على السفينة. انتظر الأتراك وبحريتهم حتى تتم العملية الاسرائيلية ويتم جر السفن جميعا بحمولتها، وأكثرها مواطنين أتراك!!!.
ثانيا: لم يخرج من الحكومة التركية صاحبة الصوت العالي في الإعلام موقف رسمي سوى الشجب والاستنكار، اللهم بزيادة أن ما يحدث هو إرهاب دولة مع الإشارة إلى أن هذا التعبير هو تعبير معروف عن السيد الرئيس الراحل ياسر عرفات، والأهم من كل ذلك التوجه إلى مجلس الأمن لتحصل منه على قرار ليس له من وصف إلا أنه مثله مثل ما سبقه من قرارات ذات الصلة بجولات العدوان الاسرائيلي في المنطقة!!!.
ثالثا: الشعب التركي يخرج إلى الشوارع، محيطا بالسفارة الاسرائيلية مرة، وبمنزل السفير الاسرائيلي في أنقرة مرة أخرى، وفي المرتين البوليس التركي المدجج يحمي السفارة ومنزل السفير!!!.
رابعا: السيد رجب طيب أردوغان يلقي خطابا ناريا في البرلمان التركي، يشرح الجريمة، ويكشف ما صدر عن اسرائيل من أكاذيب، ومنوها أن هذه الأكاذيب لم تعد تنطلي عليه. الحقيقة أن الخطاب لم يكن ناريا في مضمونه بقدر ما كان ناريا في نبرته وما كان يتخلله من جولات تصفيق حاد، وحاد جدا. المهم أن السيد أردوغان أن تركيا لن تترك غزة نهبا للحصار، هكذا قال.
خامسا: حماس تتلقف قوق الأتراك، القول الرسمي، وتوجه في بيان لها توجهه للعرب نصيحة فحواها السخرية، عليكم أن تتعلموا من الحكومة التركية!!!
حقيقة أن هذا الأمر الخامس استفزني، ووضع في رأسي تساؤل بسيط أحب أن أطرحه على حماس uعله يعيدها إلى رشدها:-
ماذا فعلت الحكومة التركية ولم تفعله الحكومات العربية؟
ألم تقف الحكومة التركية مكتوفة الأيدي على ما يحدث لمواطنيها في المياه الدولية ولم تحرك ساكنا، فما الجديد في لا فعلها هذا؟
ألم تلجأ الحكومة التركية إلى لغة الشجب والاستنكار الممجوجة تجاه ما حصل في المياه الدولية للسفسنة التركية والمواطنين الأتراك، فهل العرب قادرون على فعل ذلك لسفنهم ومواطنيهم؟
الحكومة التركية لم ترد بطرد السفير الاسرائيلي وقطع العلاقات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والتعاون الاستراتيجي، والاستثمار و..و...و...و، فبأي معنى يمكن طلب ذلك من الحكومات العربية المرتبطة بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل؟
ألم يلجأ رئيس الوزراء التركي إلى خطاب قوامه اللغة وأساليبها والمفعم بالتعبيرات العاطفية بغية امتصاص غضب الشارع التركي، ومن غير المتوقع أن يتطور هذا الخطاب إلى فعل على الأرض، فما الجديد الذي يمكن تحاكيه الحكومات العربية؟
أفلا يجدر بحركة حماس أن تنظر بتجرد لما حدث ويحدث، وتنفض يدها من كل إلتزاماتها غير الوطنية كي تستطيع أن تكون فلسطينية بحق، ويكون أمرها إضافة سياسية على رصيد الفعل الوطني وليس فعل مبضع الأغراب في جسد الشعب الفلسطيني المنهك بفعلهم وفعل الاحتلال؟، أفلا ترجعون.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي دحلان... دعني أختلف معك
- بعد محمد دحلان و... مصر... تعميم مقامات إبراهيم حمامي في اله ...
- السيد محمد دحلان...هل من مخرج من ثقافة اللاتحرر الوطني
- صدق محمد دحلان... حماس مشروع للكراهية
- أخي محمد دحلان... التاريخ لن يرحم إبراهيم حمامي وأمثاله
- حضور حماس هذه المرة مختلف... ولكن
- المصير الحتمي لحركة حماس
- في مزايا الانقسام الفلسطيني
- حماس تعيد تعريف أهدافها
- أسئلة تفرض نفسها على هامش اغتيال المبحوح المغدور
- المصالحة تأتي من بوابة الإخوان المسلمين
- نعم للمصالحة نعم للإنقسام
- عندما أصبحت المقاومة في مواجهة التحرر الوطني
- لماذا هذا السؤال؟
- لا فلسطينية حركة حماس وإخوانيتها
- ما أجمل أن تعود فلسطينيا!
- قضية الجدار... والحرب على الوعي
- مرة أخرى مع قاموس حماس.... الحسم
- تخاريف حماس في معاني النصر والهزيمة
- المنطق في منطق الحرب على غزة


المزيد.....




- مليارديرات وميليشيات وحقوق تعدين.. من قلب صفقة ترامب الجديدة ...
- مسؤول في -حماس- يوضح لـCNN مدى -جدية واستعداد- الحركة لاتفاق ...
- المحكمة العليا البريطانية ترفض دعوى لوقف تزويد إسرائيل بقطع ...
- ما تداعيات الحكم الجديد الصادر بحق المحامية التونسية سنية ال ...
- قراصنة يهددون بنشر رسائل بريد لمساعدي ترامب وأميركا تتهم إير ...
- وفد أوروبي بكفر مالك يدعو لوقف اعتداءات المستوطنين بالضفة
- نتنياهو يترأس اجتماعا أمنيا ثلاثيا وواشنطن تؤكد أولوية صفقة ...
- -لسنا جمهورية موز-.. كيف قوبلت دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياه ...
- المقاومة ترفع تكلفة -عربات جدعون- والاحتلال يمهّد للانسحاب
- لماذا تتركز كمائن المقاومة في -عبسان الكبيرة- بخان يونس؟


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال محمود - أخي دحلان... وماالجديد في الموقف التركي؟