حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 21:46
المحور:
الادب والفن
ثاني احتياط ِ النفط ِ في العالم ِ شعبٌ مزَّقـته ُالطائفيَّة ْ والسياسة ْ
كلٌّ يُحمِّلُ خصمَه ُالأسبابَ إيهاما ً كأنَّ الشعبَ معدومُ الحساسة ْ
الصورة ُ العتماءُ واضحة ٌوحتى الطفلَ مزكومٌ برائحةِ النجاسة ْ
رفـقا ً يا أهـل َ جـلدتنا فـخـيـرُ الرافـدين ِ يسيـره ُ جـبـل ٌ مقـاسَه ْ
فلم َ المبارزة ُ العقيمة ُ يا دهاقـنة َ السياسةِ ، يا أباطرة َ النخاسة ْ
أنتمْ رجعتمْ منْ جحاحيرِ التجسُّس ِكي يقدِّرَكمْ سلاطينُ المجاسة ْ
أيرانُ ما كانتْ وليَّة َ أمرنا، أوغيرها، نحن ُ الأوائلُ في الرئاسة ْ!
لكَ دمعتي الحرّاء َ يا بلدي المسافرَ في مشاوير ِالضياع ِ
يا مَن ْ يُقـطـَّـع ُ شـملـُه ُ إرَبا ً بأنياب ِ الثعـالب ِ والضباع ِ
هلْ سوفَ تبقى جاثياً؟!الركبتان ِغزاهما مرضُ الصراع ِ
يا أيُّها الشعـب ُ المُصادَرُ حـقـُّـه ُ وعـرينُه ُ ملء َ السباع ِ
لا تترك ِ الأشرار َ تحكم ُ ارضَنا هـدما ً لأسـوار ِ القلاع ِ
فشـريفُـهم ْ زان ٍ يبيع ُ عقالـَه ُ من أجـل ِ حـفنات ِ الـمتاع ِ!
وكبيرهمْ مدسوسُ مِنْ دول ِ الجوار ِ؛ مُعَفـَّـن ٌ حد َّ النخاع ِ!
هلْ سوفَ تنزفُ جاثما ً وبلا حراك ٍ أو إرادة ْ
أم ْ كثرة ُ الإنـزافِ صارتْ غيرَ قابلةِ الزيادة ْ؟!
إصح َ فإن َّ الوضع َ ينذرُ بالمجـازر ِ والإبادة ْ
وعصابة ُ الأوغـاد ِ قد ْ بدأتْ تتاجـر ُ بالقلادة ْ
وبإرثِك َ الـمقسوم ِ كي تحـيا جـديرا ً بالعمادة ْ
إنهضْ وحطـِّـمْ كلَّ سرّاق ِ المحـبَّة ِ والسعادة ْ
آن َ الأوان ُ وبعده ُ يبقى المصير ُ بلا هـوادة ْ
أوگستا في 2010 – 22 - 05
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟