نحن نخلق ألهتنا ( 6 ) - الله رازقا ً .

عزيزي أراك تبالغ , فكثير من الأديان ولو دققت في نصوصها تحض على مقاومة الظالمين والمترفين وعدم الركون للعبودية والظلم , ولك ان تنظر في نصوص القرآن الذي أكد أن العذاب لايحيق إلا بالمترفين وملأ القوم والمتكبرين

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي مجددا وشكرا لجهودك التنويريه وتحليلك الرائع للافكار ان من يخلق الاله لا بد له ان يكسبه صفاته ومنها طبعا الجشع والطمع هذه الصفه القميئه متجذره في الانسان وهي التي ادت الى ظهور الملكيه والاحتكار لفئه متسلطه من البشر ان فكرة الله رازقا اخي سامي بنظري فكرة عبثيه لانه لو دققنا النظر جيدا سنجد ان الكثير من الشعوب الفقيره تعاني من الجوع والمرض لماذا جعل القتل وسيلة للرزق عند الحيوانات لماذا اجبر الانسان على قتل حيوانات كي ياكلها ويعيش ما ذنب الحيوان الضعيف في هذا القانون هل خلق الاغنام لتقتل وخلق الذئاب لتفترس هل يفرح عندما ينتزع حيوان اشلاء حيوان اخر من اجل الرزق ما هذا العبث لماذا جعل الانسان يفكر ويطور ادوات القتل ليقتل كائن حي اخر تحت مسمى الرزق ما هذا الفكر المنحرف الانسان بامتلاكه العقل اصبح يفترس بطريقه حضاريه اكثر جشعا واجراما متمثلة بسوق الاسهم والسندات والاحتكار لماذا كل شيء يتم بصوره همجيه محاسبة الانسان يوم القيامه يتم بصوره همجيه وسيلة الحصول على الرزق دمويه وهمجيه نحزن عندما نرى حيوان يذبح ولكنن نتلذذ بلحمه في المساء هل هذه اخلاق الاله الذي اكسبناه صفاتنا ما هذا العبث

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي سوف أذهب إلى معنى الرزاق كما هو لدى المسلمين ؟ الله يملك خزائن الأرض و لا ينقص من ملكه شيء وما يعطيه الله للبشر أجمعين كمن يضع أصبعه في بحر ماذا سوف ينقص منه ؟ ولكن المشكلة أن أفريقيا وحدها يموت فيها 8 مليون سنوياً حسب الإحصائيات ؟ فما هي فائدة أن يبقى الله محتفظاً بكل ما يملك مع العلم انه مهما اعطى لا ينقص من ملكه شيء
تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سلام ونعمة استاذ سامي : موضوع المقال من اهم الموضوعات التى ارى انها محددة لإتجاه الإنسان ، فأنا لست مع القول ان الله مقسم او موزع الأرزاق ولا مع القدرية لما تحويه هذه العبارات من تواكل وكسل وسلبية ، بل اؤمن انه ان كان احدا لايريد ان يشتغل فلا يأكل ايضا وهذا ماقاله كتابي ، الإنسان يجب ان يجتهد ويعمل ويعول نفسه ، ولا اؤمن ان السماء تمطر ذهبا او ان الله يقبل ان يكون المجتهد كالمتواكل
كان السيد المسيح يعمل مع يوسف النجار وكان بعض تلاميذه يعملون بالصيد وبولس الرسول كان يعمل خياما بيده ولم يتواكل معتمدا على مايقدمه له الناس اثناء خدمته
وكانت نساء ايضا يعملن مع ازواجهن جنبا الى جنب في العمل والخدمة مثل بريسكلا واكيلا ، وليديا بائعة الأرجوان وغيره
وارى انه ليس رحمة ولا رأفة ماتدعو له الأديان من مد يد المساعدة للجائع القادر على العمل ولكنه يؤمن بالقدرية وانه مهما عمل لن يأخذ الا ماقسمه الله
لو كان الدافع هو المحبة والمساعدة الحقيقية لشخص محتاج وغير قادر على العمل بسبب المرض او كبر السن فلم لا ؟
ومارأيك في من ينجبون اطفالا بلا عدد ايمانا منهم ان كل طفل معه رزقه

احترامي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليس هناك مبالغة فى رصدى للحالة فهناك أيدلوجية واضحة الملامح تحو ترسيخ الملكية ..وإذا ما كانت هناك أيات تحض على التكافل أو تأنيب الأغنياء فهى من باب التكتيك فقط حتى يكون هناك ضمان لإستقرار المجتمع ويبقى الوضع كما هو عليه كما أشرت فى المقال .
نلاحظ أن الأديان لم تلغى العبودية بالرغم من بشاعة العلاقات بين السيد والعبد بل شرعت وقننت هذه العلاقات ..فعندما نجد نص أو قصة فى إنصاف العبد فهنا هى تنظيم علاقات فقط فى إطار بقاء المنظومة كاملة لا تمس .

قصة الرزق ومفهومه هو ضمان أن يبقى الحال كما هو عليه ..فالأرزاق مقسمة وبإرادة وحكمة إلهية فالغنى يحظى على ما منحه الإله ..والفقير ينال ماقسمه الله لحكمة ما .

المنظومة كلها تخدم مشروع كبير لا تقلل منه كلمة تأنيب هنا أو هناك للسادة الأغنياء فى شحهم عن العطاء .

خالص مودتى .

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التفكير فى الرزق هو العبث ذاته عزيزى المترصد
وفقا لفكرة الرزق التى تم طرحها من خلال المنظومة الدينية ستجد أشياء ليس لها معنى سوى العبث .
فلا تعرف لماذا هناك حظ لإنسان فى رزق وفير وأخر لا ..ألم يكن عدلا ً أن يأخذ كل البشر حظوظ متساوية من الرزق .
لا تعرف لماذا أرزاق الحيوانات لا تأتى إلا بالإفترس والتوحش ..لا تعرف لماذا هناك أرزاق بشرية لا تأتى إلا على حساب الأخرين وممارسة نفس التوحش ..لا تعرف لماذا هناك أرزاق تحت ظل الرماح .
القصة لا تعدو سوى حرص بعض البشر على الإفتراس الدائم للأخرين نتيجة جشعهم وشراهتهم المفرطة وليس لها أى علاقة بأرزاق يتم تقسيمها وفرزها فى السماء ..لذلك هناك من هم حريصون على أن تكون الفرائس دائما مخدرة حتى يسهل إفتراسها كل مرة .

المصيبة أن الفريسة تتعاطى بيديها المخدر فى كل مرة تنتهك وتذبح فيه ..والمصيبة الأكبر أن الفريسة تعتقد أن من حق المفترس التوحش والإفتراس لترفع عينيها فى السماء بعدها وتقول :ربنا يوسع فى رزقك وفرائسك .

نحن مع أفيون يتم تعاطيه .

خالص مودتى وسعيد دوما بحضورك المتميز .

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي سامي --- دمت طيباً
ليكن تركيزك في النقد والتفنيد على فكرة الخلق والخالق ودع ما ترتب عليها جانباً . فلو قطعت رأس البلية أو الحية مات الجسد !
أتوسم إمتلاكك القدرة والأدوات للقيام بهذا العمل .
أؤكد شديد إعجابي بقدراتك و مهارتك في إيصال رأيك
خالص محبتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الفكرة هى إحتياجات نفسية عزيزى المنسى
لا أعتقد أن فكرة الإله جاءت عند الإنسان البدئى عندما جلس على ربوة عالية يتأمل البعرة والبعير والأثر والمسير .
هناك حزمة من الإحتياجات النفسية التى دفعت الإنسان على مر العصور لخلق فكرة الإله ..وهذا ما أخوض فيه .
وسأحاول من خلال مجموعة من المقالات القادمة أن أطرح أفكار لماذا يؤمن الإنسان ولماذا يعتقد .
وإذا كنت أعتنى بتحليل الأسباب لخلق الفكرة ...فيهمنى أيضا فى طرحى عن فكرة الإله أن أبين كافة الجوانب السلبية والإيجابية التى تفرض نفسها على المشهد حتى يكون النقد له معنى وغاية .

ممنون لحضورك وسعيد بمشاركاتك الذكية

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزتى مارثا أفكارك منطقية وعقلانية عندما ترفضين فكرة توزيع الأرزاق

بالطبع أنا معك فى هذه الرؤية كموقف فكرى ولكن المنظومة الدينيةلا تكتفى بهذا بل هى ترسخ مفهوم أن هناك أرزاق مقدرة
بالطبع هى لا ترفض العمل ولكن يكون نتاج العمل هو رزق محتوم ومقدر ..

سأذكر لك أيات من الكتاب المقدس
فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ

عَلِمَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ فِي أَنْفُسِكُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ أَنَّكُمْ لَمْ تَأْخُذُوا خُبْزًا؟

وهناك موقف أخر عن الرزق بأن الله معتنى بالبشر فكما يباع ال3 عصافير بفلس فهو قادر أن يرزقكم .

هناك إلتباس فى الفكر الدينى بين العمل والرزق ..لتخرج فى النهاية مقولة شعبية : - تجرى جرى الوحوش غير رزقك لن تنال .

وقصة ان الأولاد تأتى برزقها فكرة أصيلة فى الفكر الدينى عموما ..حاولى سؤال أى كاهن اوشيخ ستجدى إتفاق تام على هذه الجزئية

خالص مودتى و سعيد دائما بحضورك الجميل

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الأستاذ سامي ... دعني أختلف معك. التاريخ والعلوم الإنسانية والأنثربولوجية تؤكد أن الدين وجد أينما وجد الإنسان، ففي أكثر المجتمعات بدائية لا بد وأن يوجد به الدين، كحاجة وضرورة نفسية واجتماعية. عبر التاريخ كان للأديان وجود عميق وأثر ضخم على التاريخ البشري والفنون والموسيقى والفكر، وقامت الحضارات الضخمة على أسس دينية، حتى مع اختلاط الدين بالخرافة، فالخرافات نفسها في الأديان القديمة كانت تمثل حصن أمان اجتماعي ضروري. صحيح هناك أديان تقوم على الاستغلال البشري وهذا عندما تركب السياسة الدين وتستخدمه وتستغله لحساب أفراد، وقد يكون الدين نفسه قائما على استغلال البشر لكن في أغلب الأحيان ما تكون المشكلة في السياسة أكثر من الدين نفسه، ويترتب على تلك الحالة تخلفا حضاريا، بعكس أديان أخرى أثرت المجتمع وأشاعت فيه الرقي والنماء؛
كانت هناك محاولة معاصرة لإلغاء الدين في الاتحاد السوفيتي استمرت لمدة سبعين عاما وفشلت، لسبب واحد آن الدين عنصرا نفسيا أساسيا للفرد والمجتمع لا يمكن الاستغناء عنه. أعتقد أن الثورة الشيوعية كان ممكن أن تكون أكثر ديمومة وثباتا لو لم تحارب الدين بتلك القسوة ... مع تحياتي؛

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

اولا تحياتي
ثانيا النظرة الشاملة لاي موضوع من كل الزوايا
عدم تلبيس الايات معنى مسبق
نقطتين ادعوك ان تأخذ بهما لتحصل على نتيجة رائعة
في ردك على مداخلة الاخت مرثا تركت ما اوردته هي جانبا ولم تاخذ به واوردت انت ايات البستها مسبقا ما تريد ان تثبته لها
لكن تضع ما اوردته هي مع ما اوردته انت مع ما اوضحه انا - اذا سمحت - تصنع صورة كامله مع ملاحظة عدم تلبيس المعنى المسبق
الايات التى اوردتها انت هي ببساطة اهتمام الخالق بخلقته وعدم رميهم بعد خلقتهم وفي نفس الوقت قال له من لا يعمل لا يأكل
فيصبح هنا الموقف كالاتي
انه مع ان الانسان عليه ان يعمل لياكل واذا نفذ ما عليه وظلمه اخيه الانسان لسبب ما فان له اب خالق لا ينساه بل وينصفه .
وهنا اقول اليس الاب يعطي اولاده فاذا كان هذا للبشر فكم وكم لله الاب المحب
ثم نقطه اخرى اذا الله اعطى فهو غلطان واذا ظلم انسانا اخيه فالله غلطان
سيدي كفى تفصيل اتهامات لله المحب الفادي والصاق اخطاء الانسان به
هذه رؤيتى لما يحاولون اثباته ان الله غلطان غلطان
اليس هذا دليلا رائعا على صلاح وعظمة ومحبه هذا الاله الاب الذي يرحب بكل ما يقال عنه من اولاده.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كان عنوان تعليقك دعنا نختلف حتى نتفق ..حاولت أن أجد سطرا لك لكى نختلف فلم أجد !
أنا متفق معك على أن الحضارات القديمة قامت على أساس دينى وأن الدين يمثل حاجة نفسية وإجتماعية .
كل ماذكرته صحيح ويمكنى الإضافة..بل أننى ألح على أن فكرة الإله والمعتقدات جاءت لتلبية إحتياجات نفسية بالدرجة الأولى .

ومعك أيضا أن الدين تم إستخدامه من قبل الساسة و معك أيضا أن هناك اديان تمت صياغتها من قبل الساسة والأغنياء وهو ما حاولت إبرازه كجانب مختبأ عن المشهد .

عندما نقرأ أية وأطيعوا الله والرسول واولى الأمر ..ونشاهد إستغلالها على يد العمدة فى فيلم الزوجة الثانية فهنا نقول أن الإنسان طوع الأية لخدمة مصالحه ..ولكن ألم يكن هناك هدف لمن كتب هذه الأية فى المهد لخدمة مصالحه وتأسيس وحماية الدولة الوليدة .

أنا بصدد تجهيز عدة مقالات تبين أن الساسة والقواد يسطرون الفكر والفلسفة الدينية .
أنا معك بحيوية الدين للأزمنة القديمة لدرجة أننى أعتبر الدين هو هوية إجتماعية للجماعة البشرية تجد فيه وحدتها .
كما لا يمكن شطب الدين بقرار سياسى مالم يصل المجتمع الإنسانى إلى الحالة النفسية والإجتماعية الملائمة .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا عزيزى إتهمتنى بتلبيس الأيات معانى غير موجودة !
سأورد لك مجموعة أخرى من الأيات التى تعطى دلالة على الله الرازق .

لذلك أقول لكم: لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون . أليست الحياة أفضل من الطعام، والجسد أفضل من اللباس

26 انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها. ألستم أنتم بالحري أفضل منها

27 ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة

28 ولماذا تهتمون باللباس؟ تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو لا تتعب ولا تغزل

29 ولكن أقول لكم: إنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها

30 فإن كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدا في التنور، يلبسه الله هكذا، أفليس بالحري جدا يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان

بالطبع هذه الأيات تعطى معنى على أن الله يرزق كما تعطى إنطباع أخر بالتواكل على الله .
هل الله رازق أم لا حتى أعلم أين الإختلاف .
أراك تستبدل كلمة الله الرازق بالله المحب والراعى ..لن أختلف معك فلتصيغه فى أى صورة حسية تقبلها ولكن يبقى أنه الرزاق والمانح واضحا .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---