أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي عرمش شوكت - قائمة اتحاد الشعب .. مهما كانت اصواتها فهي فائزة














المزيد.....

قائمة اتحاد الشعب .. مهما كانت اصواتها فهي فائزة


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 12:25
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


التيار الديمقراطي العراقي نزل الى ميدان الانتخابات متحدياً ، في غمرة صراعات حامية الوطيس ، تخاض بامكانيات غير محدودة بين الكتل الكبيرة ، لا يتيسر لهذا التيار القدر المناسب منها لكي يواجه فيها متطلبات هذه المعركة الانتخابية المصيرية ، بغية ترسيخ النظام الديمقراطي العراقي البديل ، من هنا يُحسب دخول التيار الديمقراطي في هذا الصراع للوصول الى قبة البرلمان تحدياً جريئاً ، منطلقاً من تمايزه عن القوى الاخرى ببرنامجه السياسي العابر للفئوية الطائفية والعرقية ، وكذلك من رصيده النضالي الذي لا يضاهيه آخر ، واستناداً على اساساته تداعت اطرافه الحية لتتعاضد بقائمة ( اتحاد الشعب ) وهي تمتلك وضوح الرؤية رغم كثافة عتمة غبار الزوابع السياسية نتيجة للمنخفض الجوي الانتخابي الملبد والمتأثر الى حد بعيد بالمناخات الاقليمية غير الصالحة للبيئة العراقية .
ليس من المناسب رفع قدر الافتراضات لما سيحصل من نتائج بعد يوم 7 / 3 / 2010 ، وكما يقال لا يوجد في قاموس السياسة مفردة مستحيل ، لهذا من غير الصحيح التقدير المسبق واعتماد حسابات البيدر وفقاً لواقع حال الحقل ، مع ان هنالك نضوجاً متميزاً وواعداً لدى جماهير التيار الديمقراطي العراقي في موسم قطاف الانتخابات البرلمانية المقبلة ، ورغم الكفاءة العالية لحزمة قوى قائمة ( اتحاد الشعب ) وهمة انصارها ، الذين يتميزون بالطلاق مع مصالحهم الخاصة ازاء اقترانهم المطلق بهموم شعبهم ووطنهم ، ومن هذه الخصلة التي غدا وزنها ذهباً في هذه الاوضاع العراقية المخربة ، يمكن القول ان الذين سيختارون قائمة ( اتحاد الشعب ) هم الباحثون عن عراق ديمقراطي موحد ومتحرر وناهض ، وليس عن عراق ممزق ومنهوب ومسلوب الارادة والسيادة .
في مطلق الاحوال ستكون ( اتحاد الشعب) فائزة ، حتى وان لم تتمكن من عبور العتبة الانتخابية ، الا ان نزاهتها ونصاعة اياديها ونهجها الديمقراطي التقدمي سيبعث اليقظة بين الناس ويلفت الانتباه اليها ، ستفوز لأنها غدت حاجة وطنية يتسع الميل عليها باكثر من ( ثقلها ) في الميدان ، ستفوز لان اجنحتها تخلو من ريش متعفن مجتث ، ستفوز لكونها تتمتع بقوة مناعة قوية ضد فايروسات الفساد ، ستفوز لانها ليس لها دوراً في معاناة شعبها لا في الماضي ولا في الحاضر ، ستفوز لكونها لاتفسد ناخبيها بشراء اصواتهم ، ستفوز بسبب رفضها تلقي الدعم المالي من جهات اجنبية ، ستفوز لأنها لم ولن تتبنى اية اجندة اجنبية ، ستفوز لأن رموزها من اشد المناضلين ويشهد لهم تاريخ العراق السياسي ، ستفوز بتميّزها العابر للطوائف وللقوميات وللجهوية وللاديان ، ستفوز لأنها تحمل على كواهلها هموم الفقراء ومعاناة شغيلة اليد والفكر ، وهمها الاكبر تحرير الوطن من قيود الاحتلال ومن التبعية الاقليمية ,
قائمة اتحاد الشعب تعبير حي عن وجه العراق الصبوح الواعد الناشد عن لحرية والديمقراطية والتقدم الحضاري ، وفي فصيح العبارة انها مفتاح المستقبل الزاهر ، وما تقدم من مؤهلات تنفرد بها هذه القائمة والتي تملء باقتدار عيون المواطنات والمواطنين العراقيين ، في ذات الوقت قد فقأت عيوم خصومها من مخلفات النظام المقبور ، فراحوا يشتمون ابرز رموزها الوطنية ، وذلك بمساواة الحزب الشيوعي العراقي المجيد ، حزب الشهداء والذي يعده بعض اعدائه قبل اصدقائه مدرسة للوطنية الاصيلة ، بحزب البعث الذي لم يضاهيه طرف سياسي في البلاد والمنطقة العربية بالاجرام والغدر والتامر والانقلابات على الانظمة الوطنية ، نسمع هذه التراهات وتهب علينا هذه الجيّف من المدعو بالنجيفي ، وقد سبقه بنفس العبارات التي تفوح منها رائحة الحقد والعدوانية القذرة ، من محمود المشهداني وكذلك من المجتث صالح المطلق وربما سنسمعها من امثالهم ، ولا نقول لهم سوى ذلك المثل العربي المعبر عن حقيقة هؤلاء ،( اذا ما جاءتك مذمة من ناقص فهي الشهادة على انك كامل )



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا ما كان الناخب مرتشياً فما شيمة النائب الراشي ؟
- تجليات سياسة الادارة الامريكية في ازمة المجتثين 2 - 2
- تجليات سياسة الادارة الامريكية في ازمة المجتثين 1 - 2
- موفق الربيعي لم يوفق في دعايته الانتخابية
- قائمة اتحاد الشعب تتألق
- الازمة العراقية ازمة سياسية ام ازمة قيادة ؟؟
- خلافات داخلية وتسارع التدخل الخارجي
- ضجة مضللة على ناصية العملية السياسية
- لا ينبغي تكرار برلمان مصاب بداء نقص النصاب
- الاحزاب الصغيرة وفلك الائتلافات الكبيرة
- ثورة الحشود المليونية الايرانية تعيد مجدها ولكن
- يتصارعون حول تقاسم البيدر قبل الحصاد
- الاموال الطائلة المهدورة وطائلة القانون
- ايران ولذة العدوان على الجيران
- احزاب عبرت على ظهر الديمقراطية ثم رفستها !!
- الازمة الاعراقية .. سبب و نتيجة وهدف !!
- مقاعد تعويضية ام وسيلة تقويضية !؟
- سقوط وسخط وصمت
- الكتل الكبيرة .. تدحرج بآلية الديمقراطية نحو الدكتاتورية
- صدر قانون الانتخابات التشريعية وبقى مرقعاً


المزيد.....




- -تنمر وخيانة-.. المتحدث باسم خارجية إيران عن الضربات الأمريك ...
- من فوردو إلى أصفهان.. إليكم تسلسل هجوم أمريكا الزمني على منش ...
- الصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة ...
- هل -انتهى- البرنامج النووي الإيراني بالفعل كما أعلن ترامب؟
- هل تم استهداف محطة بوشهر النووية جنوب إيران؟
- مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الأمريكي : -دمّرنا البرنامج النووي ا ...
- ضربات إيرانية متواصلة على إسرائيل تحدث اضرارا بمواقع مختلفة ...
- مضغ العلكة قبل الأكل.. حيلة غذائية أم فخ للجهاز الهضمي؟
- ما القصة وراء تسريب 16 مليار كلمة مرور؟
- إيران تمتص أثر الضربة الأميركية وتخفي طبيعة ردها القادم


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي عرمش شوكت - قائمة اتحاد الشعب .. مهما كانت اصواتها فهي فائزة