أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيروان شاكر - الفن في صورة اخرى ....الجزء الثالث....















المزيد.....

الفن في صورة اخرى ....الجزء الثالث....


سيروان شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2916 - 2010 / 2 / 13 - 23:26
المحور: الادب والفن
    


اعتبر الفن دائما شيء اخر غير الذي تماسك في الافكار بشكل او باخر في موضوع المخيلة ليكون اكثر قبولا من ناحية الوجدان، ترمز الى التحليل الاخر عن طريق مهارة الفكر ، انها الصورة التي تهم كل ذات في قيام خيال خصب يتكلم بدقة عن الحقيقة الذاتية والموضوعية باستعمال نفس الصيغة وبشرعية عقلية في فن الطبيعة وبتصورات جمالية تقضي حاجة الحس، الكثير للتفكير من اجل معرفة الذات وما نستطيع ان نعرفه من الادراك الحسي تحليليا وظاهريا و المقصود معرفة الضروريات في عوالم اخرى عن طريق الفن كي نفهم علاقة كل شيء بالفن، اذا ماذا يمكن ان نحلل منطقيا لبعض الملاحظات المقصود معرفتها عن طريق الادراك الحسي وهكذا يمكن القول ان العمليات المزدوجة في فهم العلاقات الموضوعية ينقل بنفس العلاقة في موضوع مغاير ويكون حسيا بحيث يصبح الاول هو الرمز وفي هذه النقطة لايبدواكثر دقة فقط بل اكثر تركيزا لمواجهات اخرى ويعود الى التشابه في البحث فيكون قويا بين الرمز والمرموز ويقدر الفن مدى خلق الرموز في العبقرية ،ان الفنان له طبيعته في الارادة على البحث ويكون توقعا لمجال خارق وهو مجال الفكر والثقافة في واقع الحياة واسلوب الفنان بشكل عام هو تصوير لعبقرية التعبير عن اللغة المضمونة انطلاقا من الجملة الاخيرة في المعرفة التامة لعمليات الابداع والمرموزة بالفكر العبقري في التصور الخاص للانسان.

الطبيعة لغة مرموزة والفن يعبر عن هذا المرموز في شكل واضح تتكلم رمزيا وبمعاني ليعلن ان للفن له شكله الذي لايمكن الاستغناء عنه مهما كان وان الجمال هو رمز الخير في عالم الفن الاخلاقي ويبقى المقطع الذي يحمل هذا العنوان هو الشكل الاخر في اشباع الذات يبرز المقدرة على احكام الذوق في الشكل الخاص وتكون خاضعة لقوانين التجربة الجمالية وتتعلق بمواضيع الذات مرتبطة بكل حال مع المقدرة الذاتية في التعبير وتكون طريقا لاعطاء القيمة الكلية للوجدان والتي هي اساسا نابعة من الوجدان فينتج طريقا خاصا يوظف فيها الحواس بشكل صحيح تستعيد من خلالها الصورة النهائية من نقطة انطلاقها.

ان الفن يختفي تماما في العالم ولكن بحذر ليخرج فقرة جديدة تجد فيه الصراحة في تصورات اخلاقية ليعاود النهوض من جهة اخرى يتم اجتيازه بقدر مايكون مسارا نحو تحليل الرموزية في شكلها النهائي ليكون بذلك عالما موضوعيا لقانون الاخلاق تؤدي الى بناء شكل جديد للطبيعة في الاطار الذي يسيطر على الغايات فنرى طرحا جديدا حسب قانون الطبيعة، الغاية بذاتها هي رموز توجه الانسان نحو التامل فيكون الفنان في حكم النموذجي للفكر الخالص ليضع تطبيقا خاصا في عمل اخلاقي بموجب العمل الفني ليكون قادرا على تحقيق ذاته، وتبقى الكيانات هي التي تنظر بدقة الى الشكل في فلسفته الخلقية ليتمثل في طريق من الرسومات الخيالية ويلجا الفنان الى اختيار الاسلوب الامثل لبرهنة الحقيقة بهدف اكتساب الكيان الثاني ويكون راسخا في بلوغه وغاياته الخاصة وتزيل كل اشكال المعرفة الخاطئة ، هذا هو الفكر الخالص ويظهر بموهبة طبيعية مطابقة للقدرات المختلفة ويحقق اخر المطاف كي يكون الفنان هو العالم المخفي في وجودية الروح تظهر من خلال فنه بدقة اكثر ونحو القيم الاخلاقية ليكون مثالية نحو الطرح الجذري مضيفا المعرفة الاساسية للنهج الاكث واقعية في بناء الصرح الاخير.

كي تقرر ان تكون في غياب الخطر والاحباط في العملية الحقيقية للفن هو ان يكون احتمالك قويا في مواجهة مقتضى الشيء والموقف وتحكم عليه نفعا للمصير الذاتي...ففكرة الحرية هي الوحيدة بين الافكار يكون فيها الذات اساسا لاحداث موضوعية يبدا في تاليف لذات جديدة يملأ فراغات اخرى وتزيد من قيمة الفكر بمقدرة معرفية يحلل اساليب التامل او البحث.

بكل حال ما زالت الجدلية قائمة للنظام الطبيعي للعمليات الفنية التشكيلية على صعيد المفاهيم الذاتية والتجريبية فكون العملية ذاتها مراجعة لمعرفة النفوس وبانواع كبيرة متعددة بين الظواهر في تحديد المقارنة الاساسية المشابهة لذاكرة الفن والخيال وندركها جيدا،فثمة قانون منطقي يحكم على ذات الفنان بتصورات جميلة ونوعية ياتي فيها الاحساس لمساعدة الهيكل الاساسي في بناء مبادئ اساسية للعمليات الفنية الهدف – التعبير- الذاكرة- الخيال- الجمال، كلها معرفة شمولية تتطلب تصورات عميقة من الفكر الفني وبمراحل عديدة وهو الملحق الاساسي (الفكر) لتنظيم العقل ليحفظ الذاكرة جمالها على مر السنين موهبة اعطيت للفنان من اجل خلق عالم متجانس في قوانين الطبيعة وذا خصوصية تؤكد ادراك احتمالية او ضرورة ارجاع الافكار الى قوانين انسانية وفي مبدا خاص بمنطق يتناول كل الامور الاجتماعية والذاتية وتظهر بعد ذلك تلقائية المبادئ المميزة فتصبح بذاتها موضوعا فنيا مبدعا في حكم المبادرة الاولية بمقدار كبير من النجاح في تحقيق الحكم الاستعلائي على العمل الفني، بفضل التفكير يتحقق المقارنة الحقيقية بين الشكل والتامل من انطلاقته الخاصة تجاه عمل فني معين ويتم موهبة ابداء الراي من حيث فكرة الموضوع الخاص واستعمال قدرة الحساسية في فكرة العطاء تجعل منها صورة كاملة مؤثرة في التعبير وتحديد تصور جوهري بواسطة الحس والتذوق والقدرة التاملية وهكذا فان المقارنة سهلة وممكنة بقدراتها المعرفية وتصبح وسيلة للدخول الى الحالة التاملية في تشكيل تصورات يتموضع السابقة التاريخية لحياة الذات وبتاثير رجعي عن ماهو مالوف في بعض الاحيان يتعلق باصل للفنان في طرح الميثولوجيا الذاتية ليعيدنا الى الموقف الحقيقي لوحدة المدركات في التصور والتمثل لحالة معينة يعبر عنها الفنان بلحظات ادراكية مباشرة ليس فقط في الاحكام الجمالية وانما برغبات ذاتية هادفة تقدر العلاقة الانسانية وتتعلق بها الفكرة النهائية لتبقى اثرا في ذوات الانسان والفنان.

تبعا لقواننين الحياة والمعرفة فان برهنة ضرورة الفن هي قراءة ابدية لظواهر الفكر في وحدة الجمال التاملي و الذاتي وكتجربة اساسية يرتفع به الفنان بشكل طبيعي نحو معارف سامية في مواضع حتمية توافقية وتحقيق تلك الاوهام باكتشافات تنص على لغوية المقدرة في الفعل الفني وبتشكيل المعاني من نبل المشاعر والتحول الى طريق نستمع به الى صدى الافكار المثالية المحدثة في العملية الفنية ليكون مبحث جديد نحو العقلية الفلسفية في صنع فن حقيقي تنزلق نحو لذة الجمال والابداع ولاى طريق الطمانينة لكل ذات وفنان عبر الاوساط الفكرية لمحيط محطة او مكان ما في العالم .

يحتفظ هذا العالم بقدرة هائلة من المحسوسات والنصيب الاكبر للفنانين في افتراض مفاهيم الفكر الاخلاقي بالتحليلات الموضوعية من اجل وضع ارض جميلة لهذا العالم انتقالا من الفكر المعروض في المتاحف والى العملية الحسية تقابل القراءة الرؤيوية الفضلية الجميلة في وضع احتمالات صحيحة بموهبة من مستوى ونوع اخر من الجمالية المثالية، فما فوق الطبيعة يتضمن مناهج محدثة لتكون افكار من فنان ما في امكانية الحكم بطريق مستقلة عن موضوعه الاساسي وليس اعجاب بشكل معين يكون هو المعنى .

ان الجمالية القاطعة ينتزع الهئية من العقل بواسطة التقليد الافلاطوني لكنه يستبدل بالرمزية التي تلعب دورا اساسيا في انماء الشكل توافقا مع الطبيعة لتظهر روحها الجميلة في فهم عميق ويتمتع الفنان بالجمال في وجود وهما لا علما، والطموح لفهم الطبيعة هي الشفافية التي يمتلكها الفنان الصادق فيقدم بديلا رمزيا من الابداع في الفن نتيجة الاستبدال الحي للطبيعة ،لنعلم ان ثمة شيئا يدوم مع كل انسان هي المثالية والاحساس وتكون متعادلين فيظهر حلم لشكل جديد في العالم وهذا ما لايمنعه أي شخص ذو احاسيس صادقة نحو عرض الحقائق العامة حول التاريخ ،ان طموحات اي فنان هي نقد موهبة الذات وابداء اراء جديدة للامكان في وجود شمولية البحث عن الروح الحقيقية للذات وعن الاسباب التي تبحث الطبيعة في محتواها الانساني ،الرمزية فعالة لاثبات الاشكال الجميلة ليكون شانا خاصا ويخلق طريقة جديدة للتهامل في افكار يقطن الفن فيها انتقالا نحو الحصيلة النهائية للحفاظ على ما يقدمه الفنان من الفن والجمال والعمليات الابداعية والتمتع بكل مشاهد في طريق مبهم فيبرز الموضوع الذي لابد وان يكون جميلا كمظهر من مظاهر الطبيعة في الفنان فتعرف الفن بالقيمة الذاتية وما تجرده في نفس الوقت من افتتاح لايعني شيئا في الاخر .

الذوق عملية اساسية تناقضية اما توجد من خلاله المعرفة او اتصال مباشر مع الواقع فيكون هناك جمال موضوعي غير واقعي دون شك ،المصدر هو التصور في رموز غير مصنفة منطقيا ولكن تبعا لمصادر تتعلق بالحكم الجمالي والتاملي فيكون مزودا بالاخلاقية بشكل او باخر،علم الجمال عصر اخر من الافلاطونية ليسمو الفنان نحو الحقيقة ويتكلم الرمزية معها في مخاطبة العقول انه يستطيع ان يضع طريقا نحو الاحساس بالواجب والواقع واللا طبيعة انه صفة يدعم التفسير في الجمال الاخلاقي وبلذة خاصة فيلغي الحقائق التقليدية بتخطيط انتقالي فيخلق قراءة جديدة نحو الطبيعة الابداعية الالهية فنعترف باسبابها انطلاقا من احداها الى الاخرى فنقطع صفة جيدة من مواهب الذات للبناء الموضوعي الجديد فيبدا معه مدخلا نحو تشكيل منهج تبعا لقوانين الاستعلاء وقوانين التجربة الشكلية ،فتتوفر درجة لامنتهية في تشكيل صور وهمية وبخصوصية يكون غريبا عن النهج العقلي.

ان المقارنة الوحيدة لا تحصل الا في ابداء الراي وهذه موهبة عثر عليها شخص الفنان بما يقدمه من فن وجمال ليتواصل الحفاظ على ذهنية الجمال نحو توجه صحيح بشكل او باخر فينتزع من الذات المعرفة الاساسية نحو ابراز الموضوع ليظهر بمظهر ليس له حجة افضل، نقول للطبيعة ان اعدادنا لبناء شكل هو لذة الفنان في رفع الجمال الى قيمة اخرى ذاتية او انفتاح على شيء اخر،ليست تحليلية الذوق وانما اساس لتكون معرفة تتصل بالواقع بقيم اخلاقية يكون الجمال فيها موضوعا غير واقعي، الحلم التاملي من مصادر الحياة تعيش مع التصورات التجريدية للفنان يسمع لنا بتحقيق الهدف المحدد في فك رموز الطبيعة في مسار منطقي نحو بناء الفكر الجمالي ويكون جمالا اخلاقيا

تحاصرنا افكار من اجل منحني يجدد الايمان الجذري بماهية الجمال فله صفة يصبح علم الجمال منطلقا نحو اهداف يكون احداها الاخر بناء ارض فيه صلاحية مطلقة، تتضمن نهجا لقوانين لامنتهية الخصوصية الذاتية فتؤكد مرة اخرى على مبادئ ثابتة حسب القدرة المعطاة في رفع قيمة الصور الطبيعية بفقدان لحظة من الذات والوصول الى اللا معقول كوحدة تجريبية للواقع.

ان التصور الذي يولد مبدئيا عند الفنان هو ليس تصور للطبيعة وحدها بل هو اعتبار للذات بصورة تقنية يكون قوانينها الخاصة هو نظرية الموهبة كتعبير عن ما يحدث في الواقع الجمالي لمواضيع الطبيعة ويبني اساس لماهية الفن فتكون حرة بالمعنى مع العلاقة الذاتية فقط فتكون ولادتها ولادة المعرفة الحقيقية للمقدرة على مواجهة قوانين الذات كاساس للفلسفة الانسانية عندما يواجه المبادئ المنطقية في الطبيعة، فيحمل لغزا مشابها للواقع ليس من الضروري ان يكون عبقريا فتدخل الطبيعة الى الملحق الجدلي للمظاهر العملية وتصور قوة ذاتية عند الفنان شيئا فشيئا يحدث تغيرا وينتج ذاتا مبدعة وظيفتها اظهار وانجاح الطموحات نحو معرفة تنتمي الى ما هو فوق الطبيعة والواقعية، وبالتالي تثبت التركيز النهائي للميتافيزيقيا المستقبلية لفلسفة الحياة.

ان كل مقدرة ذاتية هو طموح نحو اقرار طبيعي في علم وهمي ، نعلم من ذلك تناقضات المناهج الفكرية باستعمال تامل الاخر في فهم الاشياء ودراسة الافكار يغير الاعوام الجديدة هي سابقة لعهد اكثرية التطور فيتيسر هذا المذهب في خلق تاثيرات يخصب الثقافة الفنية بشكل اعمق من أي مذهب اخر وهو الذات ينشأ حلما جديدا ينقد الواقع والواقعية في البراعة بشكل كاف فينتج ذلك فنا جديدا يضيف الاعتقاد ويخلق وحدة متكاملة للذات فرغم هذا التوافق النظري لم يتوقف الفنان عن مسيرته في دراسة فلسفة الواقع فنيا وادبيا وعلميا لكي يتمكن من اعطاء المقابل بدراسة تربوية بشرية جمالية صادرة من التوافق لمتطلبات الجمالية تستنتجه نظام جديد للحركات الثقافية، فقراءات الواقع تفرض على الذات قلبا عاريا تبخر منه كل شيء وهو عالم الخيال وعالم لايعلم ماذا به الا.....، الرغبة الحسية تجاه التغيير هو حتمية التوجه الفني في انسجام رغبة ثالثة للحياة يستهويها هدف التجاوز الى رفع الزمن ضمن اطار الحياة ويكون التوافق بين المستقبل والزمن والتغيير والتماثل وتضيع الفكرة مجمعا مجاليا يكون القاعدة التوازن الجمالي بين الفكر والحس.

اذا لانستطيع ان من مساراتنا الفكرية شاملة ذلك ان تفعل من اجل الخصوصية الفردية كلما واحدا وان نستمتع بالجمالية الكونية ذاتا وكما في نفس الوقت، أي نحن ممثلين لهدف معين هو الخير الحسي ليمنحنا السعادة والفرد يبني موافقة الخلق دائما استثناء فيمنح للذات السعادة الجزئية واحيانا المطلقة دون تذكير للوعي وضمن شروط يمكن افتراضها وجوديا عند كل الفنانين او بعضهم ذلك يبقى في ذاته الارادة الحرة وليس ثمنا للذات دائما هو من ذاكرة القلب الصاف ليظهر الجمال فتهب الانسانية بروعته وتكون لطرق العبقرية هو الاكثر اجلالا فتظهر الخلق السامية للمستوى النفسي الاكثر طفوليا فيسمح للحب ان يشمخ الجسد وتتقيد طيف الحرية بعلاقة شرعية ويخفي عنا عقول حرة مشرقة ترتبط بالواقع الحدثي فيفضل الفنان الاستعباد والاستبعاد عن لقاء اخر منتظر فيحلق اجنحته بعيدا فتسقط قيود العبودية ككائن انساني حي يعرف قيمة الجمال فتتساوى اداة المعرفة في موطن حر حقوقه تخضع لطلب الموافقة.

(( اينما توجد النتيجة يظهر الجمال فنجد روح شفافة))

دون شك ان الظاهرة الفاضلة يفترض من الانسان تقليد الاخلاق دون تفكير والرضوخ للطبيعة بجمالها في اوضاع معقدة بل اكثر تعقيدا وببراءة هادئة لانحتاج من الفنان سوى الخروج الى الحرية مؤكدة ذاته وكرامته لاظهار حريته الاساسية فالحرية هي اساس الجمال الوحيد الذي يملكه الفنان وهي الوسيلة التعبيرية في ذاتها بمظاهر اخرى، فيتوجب على الانسان ان يحرر الانسانية من الضغوطات والمنطقية الزائفة فيضع تعاليم اخرى يستعمل من اجل فرض ادراكات من خلالها يكون للحواس حالات حسية وجودية وروحية تنسب الى العقل الباطن والذهن الخالص وبشكل مستقل يمنحنا معرفة اخرى لاختيار للظاهرة الجمالية في الذات، فتكون المقدرة المختلفة هو تشكيل لحدود اخرى دون ان يشكل موضوعا محددا في بنيتها الجمالية، يمكن ان نحب الفن انسانا او فنانا فكل هذا تفكير لحواس اخرى يتحدث عنه الشخص من خلال طبيعتة فيسحر الفكر التاملي بوحدة المظهر ويشكل حكما جماليا تتناول الاذواق والجمال وتضع لنفسها هدفا هو العناية بمجاميع قوانا الحسية والفكرية وذلك بتنظيماتنا المنسجمة وعندما يبدو قوانين اخرى يتناول الفكر الهدف الاساسي من تجربة الذوق الفني فتظهر قوانا الحسية بمفهوم جمالي يخضع لاغراء ذوق خاص ويرفض الخطأ الذاتي، فالروح حرة من الجانب الجمالي انها في اقصى درجات التحرر فيعمل الفنان بابراز ضرورة الحرية في الجمال بفكر اخلاقي في اساسها معرفة الفكر في الارادة فتتصرف الروح على اساسها ويكون الفنان المادة الوحيدة التي تمثلها الطبيعة في مفهوم الجمال.

بكل حال ان موهبة الفنان في ابداء الراي له فلسفته الخاصة ليتمكن بطريقة مباشرة في انتاج المبادئ الاساسية التي يحتاجها أي شخص في تبديل هندسية الشكل والمعاني الجذرية للاعمال الفنية، لاجدل في مسالة التحويل الفكري لعمل ما حول التاريخ حيث يتوافق المطلق مع الذات في برهنة الاشكال الاسطورية وسوف نجد ما يبرر مهمة الرومانسية في الطبيعة الخاصة والابحاث العامة فيقدم للذات بناءا اخرا من العمل المثالي والمعرفة الايمائية، ان الفنان يركز على ما هو مندرج في بساطة الطبيعة بين عالم الذات وعالم المطلق وهو اولى ومثلى وموضوعي دون ادراك وجود الفكر فالشيء نابع من ذاته هذه هي المخيلة الحقيقية في برهنة الاشكال وبشكل عام ان الموضوع هو الاصل الواحد لمعرفة كل شيء في دائرة الوعي التجريبي وان العقل له الركائز الاساسية في الطبيعة رغم الاختلافات في فكرة المطلق فيغير ذلك المعنى الفني بشكل جذري ويكون ناجحا ان لم تتدخل في اراء خاصة اخرى، فبذلك تكون الموهبة حدسية ليس في اساس مطلق بل بفكرة مثالية مجسدة ذو جمالية متميزة فتصبح بذلك فنانا باعثا لعمل في الطبيعة الحرة، وهكذا يسمح للفكر ان يرى المدركات المخفية في الطبيعة بحيث يبقى للفن فرديته الجديدة في الواقع .





#سيروان_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظات جميلة في مرسم فنان كوردي وحديث ذو شجون
- الفن في صورة اخرى ...الجزء الثاني...
- الفن في صورة اخرى .... الجزء الاول
- الرؤية والادراك الحسي...
- الفن و الانسانية في اطار المجتمع الجديد
- الطابع الثقافي والفكري و العلماني يسيطر على موقع الحوار المت ...
- كوردستان بين الانطلاقة الفنية في العهد الجديد واهمية الحركة ...
- كوردستان بين الانطلاقة الفنية في العهد الجديد واهمية الحركة ...
- الفنان التشكيلي سيروان شاكر ومفهوم الابداعي الفني في الحركة ...
- كوردستان بين الانطلاقة الفنية في العهد الجديد واهمية الحركة ...
- كوردستان بين الانطلاقة الفنية في العهد الجديد واهمية الحركة ...
- المهرجان الفني في دهوك
- كوردستان بين الانطلاقة الفنية في العهد الجديد واهمية الحركة ...
- كوردستان بين الانطلاقة الفنية في العهد الجديد واهمية الحركة ...
- مسرحية(( الزنوج البيض))
- مهرجان معهد الفنون الجميلة في دهوك
- كوردستان بين الانطلاقة الفنية في العهد الجديد واهمية الحركة ...
- كوردستان بين الانطلاقة الفنية في العهد الجديد واهمية الحركة ...
- مسرحية اللحّاد
- كوردستان بين الانطلاقة الفنية في العهد الجديد و اهمية الحركة ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيروان شاكر - الفن في صورة اخرى ....الجزء الثالث....