أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لا أحلام لا خيبات














المزيد.....

لا أحلام لا خيبات


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 18:20
المحور: الادب والفن
    



لا تلمني أن وقفتُ حائرا ً بين ضفاف ٍ لأناي
وتأملتُ مليا...كيس َ أحلامي العتيقه
ناثرا ً أسرابها بين أعشاب ٍ لحزني
وأفتراضات ٍ لإغواء الحقيقه
انها البلهاء ُ في رسم ابتسامات ٍ الى الروح الغريقه
غربة ُ الأحلام مأساة ٌ وندب ٌ ونواح ٌ وقضيهْ
اوجعت كلَّ ابتهالاتي
انما الأحلام ُ مأساة لخيباتي الشجيه
* * *
حُلـُمٌ يمشي كأبناء السبيل
ساخرا ً من قصة العشق الذي
قايض َ البحر َ بهمسات الأثيل ْ
كيف َ يبدو وضعها في صور ٍ
فوق شهقات القتيل ْ
فوق أمواج انبهار ٍ وذهول ْ
دونك الأحلام إرميها بعيد ا ً
ولكي لا تحصد ُ الخيبات ِفي الليل الطويل
* * *
حـُلـُمٌ يرفعُ في الصمت ِ كشحاذ ٍ يديه
ذارف ٌ دمع الهوى من مقلتيه
لجَّ كالمجنون ٍيبكي و(سؤالات ٌ ) لديه
دونك َ الآمال أرميها بعيدا ً
أنت هل تعرف ُانَّ الحالم َ
يحصد ُ الخيبات ِ دغلا ً في زمان ٍنكتويه
* * *
إترك ْ الأحلام َ ضعها في لهيب الموقد ِ
فأنا تهتُ على أحوالها
بين جزر ٍ وأمتلاء
بين مـدٍّ وخواء
وضياع ٌ في إحتمالات الغد ِ
انما الآمال ُ تلفيق ٌ لجنـّيٍّ غبي
كل من مَنْ يحلم ُ في هذا الزمان
يحصد ُ الخيبات ِ والقهر الندي
* * *
انما الأحلام ُ لهو ٌ لأنام ٍ مفلسين ْ
ايقنوا التبن َ بروقا ً
وتراب الرمل تبرا ً
فشلا ً قد ورثوه ُ
قد كرهتُ الحب َّ لحنا ً وهياما ً وحنين ْ
ونبذت ُ العشق َ سفرا ً في ليالي الظامئين
حـُلـُم ٌ يعطيك خيبات السنين
دعه وأمض ِ دون ان ْ تسألَ أين؟
انما الامطار ُ لا تأتي لإنبات اللجين ْ
ايها العاشق ُ لا تندم ْ على دمع ٍ لعين
انما الدمع ُ حماقات ُ الحزين ْ

http://sites.google.com/site/abdulalmuttalibi/


http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في دنيا:( مهزلة العقل البشري )
- لنهدم معبد الحب
- وداعا ً يا فودي
- لا تحسدي فودي
- إن كنت ِ ملاكي يا فودي
- همسة ٌاليها من دجلة الحنين
- هل صوتك يسقيني الكوثر؟
- وقفة ٌ وحيرة ٌ موجعةٌ
- قلت ِ : مات الأملُ في أتون الجراح
- التوحدُ السرمدي
- في خضم المجهول(( 3 ))
- إسمع ْ يا قلبي
- في خضم المجهول (2)
- ((1))في خضم المجهول
- همسات ُ القلب ما بين كلمات رسالتها
- يا ليت َ الأحزانَ تنام
- أصابها سهم ٌمن الفضه
- : مرثية الرؤيا
- جواز السفر
- ليس َ عدلا ما اراه ُ من جروح لا تنام


المزيد.....




- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لا أحلام لا خيبات