أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيري حمدان - بحقّ الموت لا ترحلْ!














المزيد.....

بحقّ الموت لا ترحلْ!


خيري حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 11:59
المحور: الادب والفن
    



بحقّ الموت الكامن خلفَ اللحظة
لا ترحلْ
وانثر ما تبقّى من عناء النهار في
الأمس
وتعالَ، تكاثر .. بحقّ الموت
لا ترحل

* * *

أتقن خنق الدمعة في عيني
لكن القلبَ يا ليلى يتململ
ويتوه العاشق ينسى معالم
المستقبل
والشاعر ما زال يرتدي قميصًا
أبيض
ويؤمن بحرمة الليل ودفء
الحنظل
بحقّ الموت .. لا ترحل

* * *

في صومعتي بقايا عشقٍ
أخبأته لمثل هذا اليوم
شاهدت ندف الثلج تنداح فوق
نافذتي
أشعلتُ شمعًا، أطفأتُ قلبي
ثانية، راقصت طيفًا ..
في صومعتي بعضُ العشقِ
ونبيذٌ يندلقُ فوق المطهرِ
أين كنتِ حين تاه الوقواق عن
عشّه؟
وكيف لا تخجلين سيدتي ..
رائحةُ الخيانة
كامنةٌ خلفَ الستائر!
تلفّ شعرََك، ثديَكِ والفجر
تكسّر أطرافه
حرق النهار شفتيّ، وانطفأ
القلب ثالثة
وأنتِ
هربت نحو الغيم خلسةً
ونسيت بقايا العشق الذي
عتّقته في صومعتي
دهرًا لعينيك.

* * *

إلهي .. لا تكسر أجنحتي
دعني أتمرّد كما الهواء أرتقي
أسقط، أتعثّر بحبال الهوى
أمضي نحو الأفق الأزرق

دعني كما خلقتني يومًا
لا أخشى الغوص في أعماق مياهك
الهادرة
وأقسم بالحرير والشوك الذي يعشق
الانزلاق فوقه نكاية بالصيف العابر،
ذاك الذي مرّ دون أن يدعوني أحدا
لعرسٍ .. إلهي!



#خيري_حمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاط وفواصل 4
- نقاط وفواصل 3
- نقاط وفواصل 2
- نقاط وفواصل 1
- بصحبة زوربا
- عودي يقتلني إبداعك (1)
- كلّ هذا من أجل رجل!
- الأزواج الأربعة وأنسنة المجتمع
- من قال بأن الغول مات!
- الزنابق والأعناق المكسورة
- أحلامٌ في مهبّ الريح
- كلوشار
- صفعات
- الشاعر البلغاري بيتكو براتينوف
- مائدة في رابعة الزمان
- ليس من عادتي البكاء
- رشاد أبو شاور – عاشق مسافر
- الرحلة رقم (001) الحلقة الثانية
- الرحلة رقم 001
- العرب يحسنون الخسارة


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيري حمدان - بحقّ الموت لا ترحلْ!