أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - الحرب.. قصيدة للشاعر الكردي قوباد جليزاده














المزيد.....

الحرب.. قصيدة للشاعر الكردي قوباد جليزاده


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 2837 - 2009 / 11 / 22 - 03:24
المحور: الادب والفن
    


ترجمة :حميد كشكولي


وضعت الحرب ُ أوزارها،
فما جدوى ذلك ،
وقد فقدت الزهرة إحدى نهديها!؟

توقفت الحربُ،
ولكن أي ّ رجاء بعدُ،
وشفاه الثلج تخضبت بالدماء؟

توقفت الحرب،
ولم الرقص ،
بعد أن منعوا الفراشات،
من دخول البستان؟

توقفت الحرب ،
فماذا يعني الورد بعد ،
و البستان مليء بالمعاقين و الأرامل؟

توقفت الحرب،
ولكن ما هذه الأنغام،
وقد أمسى البلبل،
متشحا بالسواد أبدا؟؟

توقفت الحرب،
فما معنى السيادة والكرامة،
والشهداء مهانون، ومشردون؟

وضعت الحرب أوزارها،
فأية حياة هذه ، بعد كل ذلك،
و حفار القبور لا يزال،
يحمل معوله؟؟؟

وضعت الحرب أوزارها،
عن أي سلام تتحدثون،
ما دامت الحرب مشتعلة دوما ؟؟؟؟

شه‌ڕ

شه‌ڕ وه‌ ستا ....
تازه‌ چ سوود ،
كه‌ مانگ ، مه‌مكێكی تیا چوو !؟

شه‌ڕ وه‌ستا .....
تازه‌ چ ئومێد ،
كه‌ لێوی به‌فر ، خڵتانه‌ له‌ خوێن !؟

شه‌ڕ وه‌ستا ....
تازه‌ چ سه‌ما ،
كه‌ نه‌یانهێڵا په‌پووله‌ ،
بچنه‌وه‌ ناو باغ !؟

شه‌ڕ وه‌ستا ....
تازه‌ چ گوڵ ،
كه‌باغچه‌ پڕه‌ ، له‌ كه‌مئه‌ندام و بێوه‌ژن !؟

شه‌ڕ وه‌ستا ...
تازه‌ چ ئاواز ،
كه‌ بولبول ره‌شپۆشه‌ تا ئه‌به‌د !؟

شه‌ڕ وه‌ستا ....
تازه‌ چ سه‌روه‌ری ،
كه‌ شه‌هید دڵكه‌یل و لانه‌واز !؟

شه‌ڕ وه‌ستا ...
تازه‌ چ ژیان ،
كه‌ گۆڕهه‌ڵكه‌ن ، ده‌ستی به‌ر نه‌بووه‌ له‌ پاچ !؟

شه‌ڕ وه‌ستا ...
تازه‌ چ ئاشتی ،
كه‌ شه‌ڕ به‌رده‌وامه‌ هه‌میشه‌ !؟




#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدار برلين كان مسخا للشيوعية و مبادئها الإنسانية
- قصائد للشاعرة الأمريكية إيميلي ديكنسون
- نوبل للسلام ، أم لخدمة الرأسمالية؟
- قوباد جليزاده : نسفّد القُبَل و نشوي النهود
- المرأة مجرمة وفق الأعراف القبلية
- قصيدة - الحب ّ الكلّي- للشاعر الإيراني الكبير أحمد شاملو
- في قطران الليل للشاعر الإيراني سهراب سبهري
- تجربة اليسار الايراني مع الاكليروس ، دروس لا غنى عنها لليسار ...
- الشاعر الإيراني اسماعيل خوئي
- جماهير إيران تسير في طريق الثورة على استبداد ولاية الفقيه
- ترنيمة زهرة الخلود
- عندليب الامبريالية الأسمر : وداعا حقوق الإنسان
- برتولت برشت و الأزمة الراهنة للرأسمالية
- ليكن الأول من أيار هذا العام حافزا لليسار العراقي في إيجاد أ ...
- قصيدة - ترافيك- للشاعر السويدي توماس ترانسترومر
- توماس ترانسترومر وثلاث قصائد
- قصيدة الشاعر الانجليزي وليم بليك(1757-1827) -اسمع ِ الصوت-
- هل تزول أية عقيدة، حتى لو كانت خرافية ، بالعنف والاضطهاد؟
- ثلاث قصائد للشاعر السويدي توماس ترانسترومر
- أزمة الإتحاد الوطني ليست قضية جماهير كردستان


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - الحرب.. قصيدة للشاعر الكردي قوباد جليزاده