أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالوهاب حميد رشيد - العراق: فرق الموت.. وحرب المخدرات..














المزيد.....

العراق: فرق الموت.. وحرب المخدرات..


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 14:25
المحور: حقوق الانسان
    


ترجمة عبد الوهاب حميد رشيد
1- ارتباط وحدة فريق موت برئيس حكومة الاحتلال في بغداد
أدعت مجموعة Al-Rai الكويتية (صحيفة وتلفزيون) بأنها حصلت على وثيقة سرية للغاية تبين وجود وحدة "فريق إغتيالات assassination squad" مجهزة بأسلحة ومعدات حديثة وأكثر تطوراً من تلك التي يملكها الجيش العراقي. وهذه الوحدة تعمل تحت الإشراف المباشر للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو بموجب الدستور رئيس الوزراء (المالكي).
ضباط، لم يتم الكشف عن هوياتهم، أخبروا (الراي) أن مهمة هذه الوحدة هي تعقب وإلقاء القبض على أعضاء في حزب البعث مطلوبين من قبل رئيس مكتب القوات المسلحة. الوثيقة التي تتكون من صفحة واحدة، تحتوي على حقول معلومات (مثل: تاريخ إلقاء القبض، اسم الشخص المطلوب، عنوانه، الخ..).
وهذه الوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة، تحتوي على اسم شخص يدعى "سامي شبيب"- بعثي سابق في الخمسينات من العمر، أُلقي القبض عليه بتاريخ 21 اغسطس/ سبتمبر 2009. ووجد شبيب فيما بعد مقتولاً مع علامات تعذيب على جسمه..
قبل نحو عام، كان الكثيرون يتساءلون في حيرة بشأن فريق الموت الذي هاجم محافظ ديالى المنتخب!؟
2- حرب المخدرات على العراق
حوار على قناة الجزيرة نت باللغة الانكليزية بتاريخ 18 سبتمبر/ أيلول 2009 بخصوص المتاجرة وتهريب المخدرات إلى العراق.. يستحق المشاهدة.. كيف يمكن أن يبدو مستقبل العراق مع هذا الدمار!؟
في هذا الحوار، نستمع إلى شرح مفصل لهذا الوباء الذي أصاب العراق نتيجة الاحتلال. وهنا مقتطفات من هذا الحوار..
تقول التقارير بتصاعد تجارة المخدرات في العراق.. كارتيل المخدرات يحققون أرباحاً ضخمة.. المشاركون في هذا الكارتيل جهات متعددة: مليشيات وأحزاب سياسية عراقية ذات ارتباط بإيران، علاوة على أطراف من الشرطة، الجيش، وأجهزة الأمن، بخاصة عن طريق الرشوة.. وهذا يفسر ضعف حكومة الاحتلال مكافحة هذا الوباء..
كان العراق نظيفاً من المتاجرة وتعاطي المخدرات بنسبة 100% قبل الاحتلال.. حالياً ووفق البيانات العراقية الرسمية للعام 2007، بلغ عدد المتعاطين بالمخدرات في العراق بحدود 40 ألفاً، أي بمعدل عشرة آلاف سنوياً (2003-2007) والرقم في تصاعد مستمر! المتاجرة وتهريب المخدرات، ربما تُشكل المعضلة الثانية بعد معضلة الأمن في العراق.
تعتبر أفغانستان مصدر هذه المخدرات. تنتج وتصدر سنوياً أكثر من ثمانية آلاف طن. تدخل من هذه الكمية 2500 طن إلى إيران. يتم امتصاص ألف طن في إيران، نصفها من خلال الاستهلاك من قبل المتعاطين بها، والنصف الآخر يتم مصادرتها من قبل أجهزة الأمن الإيرانية.. البقية 1500 طن، تدخل العراق من خلال أهوار العمارة الأقرب للحدود الإيرانية، ومنها يتم تهريب أكثرها إلى الخليج وأوربا عن طريق المثنى/ السماوة جنوباً (الخليج) وشمالاً (تركيا- أوربا).. وهنا يلاحظ المرء كيف أن المهربين يستخدمون أجزاء من جسم الجمال- وسيلة للنقل والتهريب- بحشوها بهذه المخدرات، رغم تأثيرها البالغ على حياة هذه الحيوانات.
من الواضح عدم وجود سيطرة على الحدود العراقية الإيرانية، وأيضا هذه السيطرة مفقودة في الأهوار.. يكفي قول الشرطي- أحد المسئولين عن مراقبة التهريب بأنهم يفتقرون حتى إلى قارب لممارسة الرقابة في مياه هذه الأهوار الواسعة أصلاً، كما أن تصريحات بعض هؤلاء التجار أوضحت أنهم يسلكون طرقاً مائية ضيّقة أثناء نقل المخدرات من إيران إلى العراق..
إيران متهمة بتشجيعها تهريب هذه المخدرات إلى العراق.. مع جهات عديدة داخل حكومة الاحتلال من مهربين ومشاركين: مليشيات، أحزاب سياسية، أمراء الحرب.. لهم ارتباطات بحرس الثورة الإيرانية، بخاصة وأنهم أنفسهم ممن يهربون إيضاً الأسلحة والمتفجرات من إيران.. ليس المقصود هنا أن إيران تشجع عمليات التهريب هذه بصورة مباشرة، بل أنها تغض الطرف عنها.. لماذا؟ للإيرانيين سبب "وجيه" في تشجيع المخدرات داخل العراق، مع أنهم يحاربونها في بلادهم: (1) إنهم يرون أن دخولها سيدفع بالجنود الأمريكان إلى استخدامها.. (2) أكثرية المتورطين في تهريب المخدرات، هم أنفسهم ممن يهربون كذلك الأسلحة والمتفجرات إلى العراق، ولهم روابط مع الأجهزة الإيرانية، بخاصة حرس الثورة، كما سبق ذكره..
حكومة الاحتلال في بغداد عاجزة عن السيطرة على تهريب المخدرات في البلاد، لأن المشاركين في هذا التهريب يمثلون جزءاً هاماً من السلطة ذاتها، وهذه حقيقة معروفة في العراق بأن الأحزاب، المليشيات، أجهزة الأمن.. الطائفية لـ (الأغلبية) هم أنفسهم من المتعاملين بتجارة المخدرات.
الاحتلال يُشكل مصدراً آخر، بل الأول، لتشجيع هذه التجارة/ التهريب في العراق.. جنود بريطانيون اتهموا، ليس فقط بتسهيل تهريب المخدرات، بل أيضاً تهريب الأسلحة إلى العراق.. يُضاف إليهم المكونات الأخرى للاحتلال مثل شركات المرتزقة، بلاك ووتر وغيرها، طالما أنها مصدر يدر دخلاً إضافياً على كافة هؤلاء المشاركين.. إذن ليست المشكلة محصورة في إيران فقط، بل حكومة الاحتلال وتفرعاتها: المليشيات والأحزاب الطائفية، وكذلك الأصل- الاحتلال..
تتأكد مسئولية هذه الأطراف عن تهريب المخدرات إلى/ وعبر العراق، ليس في التهريب، فحسب، بل في تشجيع زراعة الأفيون التي صارت منتشرة في أجزاء عديدة من جنوب ووسط العراق من الديوانية إلى ديالى..
وهنا يمكن تصور الجواب المطلوب بشأن كيف سيبدو مستقبل العراق في ظلّ هذا الدمار.. لا وجود ولا مستقبل للعراق إلا بإزالة الاحتلال ومكوناته ومخلفاته..
مممممممممممممممممممممممـ
1- Maliki’s “Death Squad” unit, Roads to Iraq, September 19, 2009.
2- Drug War on Iraq, Layla Anwar, An Arab Woman Blues, September 19, 2009.
يمكن مشاهدة موضوع الفيديو (باللغة الانكليزية) في المرجع التالي أيضا:
You Tube, Inside Iraq - Iraq s drug challenge - 18 Sep 09.





#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء على المسارات: الدروس المستمرة ل -الإرهاب- والطغيان
- محور الشر والشيطان الأكبر
- حقيقة الوجود الأمريكي في العراق
- الفقر في الولايات المتحدة يبلغ أعلى مستوى منذ 11 عاماً
- العاصفة القادمة
- أفغانستان: مقبرة الإمبريالية الأمريكية
- الفساد في الإمبراطورية
- اللاجئون العراقيون يخشون ترحيلهم من سوريا
- اقتصاد القرن الحادي والعشرين: الآفاق الاقتصادية- الاجتماعية ...
- حقيقة مدينة الأطفال الرضع المشوهين في العراق
- جماعة حقوق الإنسان تنتقد سياسة الإعدامات في العراق
- مذابح المدنيين المسلمين هي دائماً.. -دفاع عن النفس- وليست إر ...
- تجارة المخدرات الأفغانية توفر 50 مليار دولار سنوياً للولايات ...
- الرقابة على إيرادات النفط في العراق
- الكفاح ضد الفقر.. -قصة من غزّة!-
- غسل الأدمغة ضد العرب في وسائل الإعلام الأمريكية
- نظرية النسبية بالعلاقة مع انطباقها على فلسطين
- حركة فتح: بداية جديدة أم نهاية وشيكة!؟
- البنتاغون ل اوباما: إبعث بمزيد من القوات أو إخسر الحرب
- العراق الجديد.. من صيدلانية إلى مدبرة منزل!


المزيد.....




- مسؤولون في الأمم المتحدة يحذرون من مخاطر ظهور جبهة جديدة في ...
- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالوهاب حميد رشيد - العراق: فرق الموت.. وحرب المخدرات..