أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - تجارة المخدرات الأفغانية توفر 50 مليار دولار سنوياً للولايات المتحدة الأمريكية















المزيد.....

تجارة المخدرات الأفغانية توفر 50 مليار دولار سنوياً للولايات المتحدة الأمريكية


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2754 - 2009 / 8 / 30 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لن تُحاول الولايات المتحدة إيقاف إنتاج المخدرات في أفغانستان، طالما أنها تُغطي تكاليف وجودها العسكري هناك، حسب قول Gen. Mahmut Gareev- قائد سابق أثناء العمليات العسكرية للاتحاد السوفيتي في أفغانستان، والتالي مقابلة تمت معه من قبل روسيا اليوم RussiaToday..
س: كنتَ في أفغانستان أثناء وجود القوات السوفيتية هناك. في رأيك ما هي المهمة الأكثر صعوبة التي واجهت قواتنا هناك، ما هو الشيء الأصعب لإنجازه من قبلهم؟
ج: بالنسبة للقوات السوفيتية، كان الأمر الأصعب هو عدم التوكد من وضعهم. حال نزول قوات المظليين السوفيتية في كابول، قال Marshal Sokolov- رئيس قوات المهمات لوزارة الدفاع- أثناء اجتماع قادة وحدات فرقة المهمات: "نحن لم نأتِ إلى هنا لنقاتل. لا تتورطوا في أي أعمال عدائية. أقيموا الحاميات garrisons، استمروا في التدريب على القتال، وتوخوا الحذر. هذا كل شيء." ولكن في اليوم التالي، جاءه من وزارة الدفاع مهرولاً، مذعوراً Colonel Rafi، وقال هناك عصيان rebellion في Gerat. نزع العصاة سلاح قائد الجيش هناك وسيطروا على المدفعية. توسّل من أجل الحصول على مساعدة عاجلة. جيد، لم نأتِ إلى هنا لنقاتل، أليس كذلك؟ كان الوضع ينذر بكارثة: إذا حدث هذا الشيء نفسه في مكانين أو ثلاثة أماكن أخرى، فهذا سيعني أن الجيش الحكومي قد انهزم وتم نزع سلاحه من قبل المتمردين بحضور القوات السوفيتية. عليه، أمر سوكولوف إرسال كتيبة قوية إلى جيرات لهذا الغرض فقط، ولكن أصبح هذا الأمر بعدئذ عادة متكررة بإرسال الوحدات السوفيتية إلى هنا وهناك.
إن فكرة عدم تورط القوات السوفيتية في القتال كانت ساذجة منذ البداية. كيف يمكن الذهاب إلى بلد غارق في حرب أهلية civil war، ويقف متفرجاً؟ ذهبنا إلى هناك، أساساً، دون تحديد أي هدف أو وضع برنامج. ماذا يجب فعله، ما هي الأهداف المطلوب تحقيقها؟ لا زلتُ أتذكر الجدل الذي دار بشأن ما إذا كانت القوات السوفيتية سائرة باتجاه تحقيق هدفها أم لا.. لم تكن هناك أهداف، مثل احتلال منطقة ما أو إيقاع الهزيمة بجهة ما. إن حالة عدم اليقين لموقفنا جعلت الأمور، بضمنها مهمتنا لمساعدة الجيش الأفغاني، صعبة للغاية.
س: إنهم يقولون بتحركات حاسمة واتخاذ إجراءات سريعة والحضور الكبير للجيش، لكن هذا بالضبط هو ما تفعله القوات الأمريكية وقوات الأئتلاف، وهم ما زالوا يفشلون في تحقيق مهماتهم. ولا زالت هذه القوات عالقة في المعارك ذاتها التي وقعت فيها القوات السوفيتية. ما هو الفرق، وما هو الخطأ؟
ج: هم يكررون خطئنا. حالياً، يُعادل عدد القوات الأمريكية، البريطانية، والقوات الأخرى، تقريباً ضعف ما كان لدينا من قوات الفرقة 40، وعددها مائة ألف. مع ملاحظة أن 42 دولة متورطة في هذا القتال الآن. ورغم ذلك يواجهون صعوبات جمّة لحل مشاكلهم. من الصعب جداً التعامل مع قوات الناتو. قبل ستة أشهر مضت اتخذوا قراراً بتحريك ربع القوات من شمال أفغانستان إلى جنوبها، حيث كانت القوات البريطانية ترابط هناك. نوقش القرارا برلمانياً. وبعد 18 شهراً تم تصديق القرار، لكن السرب squadron ما زال هناك كما كان من قبل. في الواقع، هم أنفسهم يعترفون إذا تم تهريب المخدرات مروراً بهم، فلن يتدخلوا. لماذا؟ ذاك سؤال صعب آخر. الآن ماذا لو تصرفت روسيا بأنانية selfishly لتلعب دور جيوبوليتكي- تماماً كما اعتاد خصومنا أن يفعلوا؟ دفعونا للتورط في حرب أفغانستان، وحالاً بدأوا بتقديم المساعدات لهؤلاء المتمردين، المجاهدين. يمكننا أن نفعل نفس الشيء الآن- يمكننا دعم المتمردين ليستمروا في القتال ضد أمريكا، لكن هذا الشيء لا يوجد حتى في أذهان شعبنا. لا أحد لديه النية للقيام بذلك.
عندما كنت هناك في عامي 1989 و 1990، توقف إنتاج المخدرات تقريباً، ما عدا بعض المناطق. ومنذ ذلك الحين تزايد الإنتاج بواقع 44%. وتمر كافة تجارة المخدرات من خلال مدينة Osh، إذ كنا نريد إقامة قاعدتنا هناك، في Termes أو أي مكان آخر.
تتجه 90% من المخدرات الأفغانية نحو جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة. يتم إنتاج 80% من المخدرات العالمية في أفغانستان. تفوقت أفغانستان في هذا المجال على دول أمريكا الجنوبية، مثل كولومبيا. يموت ثلاثين ألف شاب في روسيا سنوياً بسبب تعاطي المخدرات. والمحزن، أن بعض قادة دول CIS، في الحقيقة، لا يُريدون التدخل. بكلمات أخرى، هناك الكثير من الناس يكسبون النقود من هذه التجارة.
لا أطرح أي شيء جديد. الأمريكان أنفسهم يقرون بأن المخدرات غالباً ما تُنقل من أفغانستان على طائرات أمريكية. تجارة المخدرات يحقق لهم حوالي 50 بليون دولار سنوباً- وهذا المبلغ يُغطي كامل نفقات قواتهم المرابطة هناك: أساساً، هم لم يتدخلوا لإيقاف إنتاج المخدرات. إنهم يمارسون مهمتهم العسكرية فقط عندما يتعرضون للهجوم. ليس لديهم أية خطة عسكرية للقضاء على المجاهدين، عدا أنهم يريدون جعل الوضع أكثر تقلباً وعدم استقرار ومساعدة حركة طالبان لتكون أكثر فعالية. بل أنهم حتى بدأوا التفاوض معهم (طالبان)، في محاولة لتوجيه الحركة نحو جمهوريات آسيا الوسطى، بغية زعزعة استقرار المنطقة برمتها وإقامة قواعدهم هناك.
قد يُفكر المرء، حالياً، بأن روسيا مهتمة بالتعاون مع الولايات المتحدة.. خلال زيارة اوباما، كان هناك حديث عن توفير الممرات الجوية والبرية للأمريكان بقصد تزويد قواتهم في أفغانستان. بل، وحتى بعض الصحفيين يرون الآن، أنه لأمر جيد لروسيا تواجد الأمريكان في أفغانستان، لحاجتنا لمساعدتهم هناك بغية كبح جماح المجاهدين ومنعهم من مهاجمتنا. هذا صحيح.. لكن المشكلة هي أنهم لا يفعلون شيئاً من هذا القبيل.
س: على فرض عدم مغادرة القوات السوفيتية أفغانستان العام 1989، هل ترى أن البلد كان من الممكن أن يصبح مختلفاً الآن. كيف كان هذا الحضور سيؤثر في أفغانستان الحالية؟
ج: ليس ببعيد، عندما وضع نجيب الله المصالحة الوطنية أساساً لسياسته. كانت لها نتائج سابقاً. لم يكن هناك فعلاً حاجة لبقاء القوات السوفيتية في أفغانستان بعد العام 1990. غادرت قواتنا في الخامس عشر من شباط/ فبراير. وصلت إلى هناك مع مجموعتي بتاريخ السابع من الشهر.
رغم أن غروموف قال بأنه لم يبق جنود بعد مغادرته، ولكن ماذا بشأننا؟ اجتمعتُ مع القادة الرئيسين لقطعاتنا، المتخصصين، والمستشارين. نحن جميعاً بقينا هناك، وكنا جميعاً جنود سوفيت في ذلك الوقت. أتصور أنه قال ذلك لغرض سياسي ما. غادرت القوات السوفيتية ونظام نجيب الله كان قد تنامى بشكل أقوى. المسألة هي، في حين أن القوات السوفيتية كانت هناك، فالمجموعات المتمردة السبعة أو الثمانية كان لها عدو مشترك واحد- القوات السوفيتية. عندما غادرت هذه القوات، لم يبق عدو مشترك. عليه، بدأوا بقتال بعضهم البعض. استخدم نجيب الله هذه الفرصة بشكل ماكر craftily لتحويلهم للقتال ضد بعضهم البعض. فعل ذلك بغية البقاء في السلطة حتى بدون قوات سوفيتية. غادرت هذه القوات، وأقدمت روسيا على تغيير القيادة.. وماذا حصل بعد ذلك؟ ذهب الجنرال Rudskoy، واتصل بالجاهدين- هؤلاء الذين حاربناهم واحتفظوا به أسيراً captive.
ولكن، خذ الديمقراطية على سبيل المثال، ومبدأ دعم الدول السائرة في طريق العملية الديمقراطية.. في أفغانستان أُجبر كافة النساء على ارتداء البرقع burqas، مع تحريمهن من ارتياد المدارس أو العمل خارج المنزل. أقام الطالبان نظاماً رجعياً reactionary regime. أي نوع من الديمقراطية هذه. بالمناسبة، هذا حدث بعد أن جاء المجاهدون إلى السلطة. كان شيئاً مخزياً، وحتى بالارتباط مع النظام الشمولي totalitarianism، بينما كان نظام نجيب الله تقدمياً على نحو بعيد.
س: ذكرتَ الديمقراطية. هل تتصور أن في أفغانستان- البلد الذي مزقته الحروب الأهلية، وصار وسط الفوضى السياسية- هناك إمكانية محتملة لتحقيق الديمقراطية، بحيث تتوفر للانتخابات فرصة لأن تكون حرة، نزيهة، وتعبر عن إرادة شعب أفغانستان؟
ج: هل تعرف المكان الذي ولِدَ فيه الديمقراطية؟ إنه جنة عدن garden of Eden، عندما جاء الله بـ آدم إلى حواء Adam to Eve، وقال: "أخترْ أي شيء تُحب". حقاً، أنها لم تتغير كثيراً منذ ذلك الحين. بطبيعة الحال، من المستحيل بالنسبة إلى أفغانستان الآن إجراء انتخابات ملائمة adequate والتي من أولوياتها التعبير الحقيقي عن إرادة الشعب. الوضع القائم هو على النحو التالي: البشتون هم مَنْ يُشكلون أساس الدولة بالدرجة الأولى. الطالبان هددوا الناس بوجوب الامتناع عن المشاركة/ التصويت وإلا سيفرضون عقوبات صارمة على كل مَنْ تثبت مشاركته، والناس خائفون. النخبة الفكرية intelligentsia كذلك خائفون جداً. الناس الوحيدون ممن يمكن أن يدلوا بأصواتهم هم هؤلاء في الأقاليم غير الخاضعة لسيطرة طالبان، بل محمية من قبل قوات الناتو. عليه لن تكون هناك حصيلة كافية معبرة تماماً عن إرادة الشعب. من جهة أخرى، لا يمكنك أن تأتي بشخص ما وتنصبه قائداً بإرادة مجموعة من الدول، وأت تُخير الناس بأن هذا سيقود البلاد. الأصول Courtesy تفرض أن تقول، على الأقل، أن هذا الشخص تم انتخابه، وإن تحقق ذلك بطريقة شكلية. ويجب إظهار الانتخابات بأنها كانت شرعية، ويمكن الإشارة إليها دائما قائلاً أن القائد قد انتخب. كيف تم انتخابه.. فذاك فصل آخر من القصة. لا أحد يطرح أسئلة كهذا في زمننا أبداً. كل واحد يعرف تماماً كيف يتم ترتيب الأمور. بطبيعة الحال الأمريكان يودون كرزاي أو عبدالله- صار الأخير وزيراً للخارجية مرتين. لكن 10% من السكان هم من الأزبك. هناك طاجك، تركمان وغيرهم. في مثل هذه الظروف غير المستقرة، أمور كثيرة تعتمد على خيارهم (قوات الاحتلال). وهكذا فالأمريكان يتحركون حالياً لجذب أصوات هؤلاء الناس لتأييد كرزاي. لكن السيناريو الأسوأ بالنسبة لهم (الاحتلال) ظهور شخص معارض لكرزاي. عندئذ قد يختلف الأمر. ويمكن لقوى معارضة أن تأتي إلى السلطة، وتعمل تدريجياً باتجاه التحرك بعيداً عن الخنوع للأمريكان.
مممممممممممممممممممممممممممـ
“Afghan drug trafficking brings US $50 billion a year”,RussiaToday,Uruknet.info, August 20, 2009.


ترجمة: عبدالوهاب ميد رشيد



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقابة على إيرادات النفط في العراق
- الكفاح ضد الفقر.. -قصة من غزّة!-
- غسل الأدمغة ضد العرب في وسائل الإعلام الأمريكية
- نظرية النسبية بالعلاقة مع انطباقها على فلسطين
- حركة فتح: بداية جديدة أم نهاية وشيكة!؟
- البنتاغون ل اوباما: إبعث بمزيد من القوات أو إخسر الحرب
- العراق الجديد.. من صيدلانية إلى مدبرة منزل!
- أطنان من مهازل الإمبريالية
- اللاجئون العراقيون يواجهون تحديات حضرية
- أوقفوا القتل في أفغانستان
- تصاعد فرض الحماية في ظل الإمبريالية
- العراق يعاني من نوبة بيئية كارثية
- حول شرعية المقاومة
- اللاجئون العراقيون.. حقوق المرأة ومخاطر العودة..
- الرشاوى لشراء الوظائف في العراق
- العراق يعاني من تضاؤل مياه نهر الفرات
- حرب الفتوحات الكولونيالية في أفغانستان
- العراق والاكراد.. معضلة على طول خط المواجهة الملتهب
- الجفاف، الزراعة، والمشاكل الاجتماعية في العراق
- الحقيقة وراء دعاية تحقق -السيادة- العراقية


المزيد.....




- الحكومة المصرية تعطي الضوء الأخضر للتصالح في مخالفات البناء. ...
- الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن مقتل رجل أعمال كندي الجنسية ...
- -نتنياهو يعرف أن بقاء حماس يعني هزيمته-
- غروسي يطالب إيران باتخاذ -إجراءات ملموسة- لتسريع المفاوضات ح ...
- تشييع جثمان جندي إسرائيلي قُتل في هجوم بطائرة مسيرة تابعة لح ...
- أمام المحكمة - ممثلة إباحية سابقة تصف -اللقاء- الجنسي مع ترا ...
- واشنطن تستعيد أمريكيين وغربيين من مراكز احتجاز -داعش- بسوريا ...
- واشنطن لا ترى سببا لتغيير جاهزية قواتها النووية بسبب التدريب ...
- بايدن: لا مكان لمعاداة السامية وخطاب الكراهية في الولايات ال ...
- مصادر لـRT: الداخلية المصرية شكلت فريقا أمنيا لفحص ملابسات م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - تجارة المخدرات الأفغانية توفر 50 مليار دولار سنوياً للولايات المتحدة الأمريكية