ليتوقف فورا تنفيذ حكم الاعدام بالنساء العراقيات في سجون بغداد .

حبذا لو ذكر لنا الكاتب حامد عباس اسباب أحكام الاعدام بحق النساء العراقيات ليتسنى للقاريء تأييد أحكام الاعدام أو المطالبة بإيقافها ألا إذا كان رأي الكاتب ضد أحكام الاعدام بشكل مطلق كما هو متبع في الاقطار الاوربية

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد نوري المالكي --قائمتك قائمة القانون ولكن بدون قانون
الانتخابات على الابواب ولا يوجد قانون ينظمها
النفط تسرقه انت و الائتلاف ولا يوجد قانون للنفط
فقط قوانيين الاعدامات والمنع
اعدام فلاح السوداني افضل من اعدام النساء ياابو قانون

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا استاذ الجريمة واحدة والمجرم نفسه اذا كان رجلا او امراة.اتسائل مالفرق بين امراة ورجل تنفذ جريمة قتل اطفال وشيوخ ونساء في سوق شعبي؟استاذ يجب ان نبتعد عن الاراء والافكار الرومانسية. ونحن مجتمع لازال يعيش في الماضي ويتمسك بالقيم البدوية التي تتسم بالقوة والعنف والانتقام لايمكن لك بليلة وضحاها ان تطبق قيم متمدنة ومتحضرة لشعوب بدات بالتحضر اكثر من 200سنة ولحد هذا اليوم تراهاعندما تحدث جريمة مروعة فان شعوب هذه الدولة تطالب القضاء بالصرامة . ساسرد لك حادثةحدثت في الدانمارك قبل عدة سنوات.كان هناك شاب دانماركي يعيش مع امه ووالده ارتكب جريمة قتل بحق امه وسجن سبع سنوات وبعد خروجه من السجن قتل عشيقته واطفالها الاثنين ودفنهم في مكان ما وعند تحري الشرطة القت القبض عليه واعترف بالجريمة وقد هزت هذه الجريمة الشعب الدانماركي وجرى استطلاع بين افراد المجتمع الدانماركي اي العقوبة ترتـأون للحكم عليه؟ فكان 78 بالمئة من المستطلعين يتمنون الحكم بالاعدام عليه.فتصور يا استاذ كيف كانت ردة الفعل لشعب مسالم وطيب حتى السذاجة ولكن وكما تعرف لايوجد قانون بالاعدام فحكم عليه ب15 عاما.فكيف تريد الحكومةالحالية ان توقف تنفيذ احكام الاعدام بحق هؤلاء النساء. ثم ماذا تعرف كم من جريمة اقترفن وكم من دماء سالت من اناس ابرياء

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لكون ان ما ورد في كلا التعليقين من قبل الاخوة الدكتور صادق الصراف والاستاذ اسماعيل الجبوري يمكنني الاجابة عليهما في ذات السياق المتعلق بجدوى عقوبة الاعدام ، وموقفي الشخصي منها كعقوبة رادعه ، اقول ، نعم أنا اقف بالضد من أية عقوبة تسلب حياة الانسان مهما كان مبدأ التجريم خاصة في بلادنا العربية والتي اختلت فيها موازين العدالة لتصبح اشبه بالعبث في جوانبها القانونية والاجتماعية والاقتصادية .. واهمس في اذن زميلي الاستاذ الجبوري لاقول له .. اعطني حياة كالتي في الدنمارك واعدك بان اتظاهر لاعدام من يقتل مع سبق الاصرار مرتين كما هو الحال مع الشاب الدنماركي .. اننا نعيش ياسيدي فوضى حقيقية سلبت فيها كرامات البشر وحقوقهم وتلوثت انفاسهم بمحيط موبوء بكل ما هو رديء ، وما يسمى بالعدالة في بلدنا العراق ، وهو موضوع جدلنا الان ، اصبح لا يعتد به حتى من قبل المختصين بعلومه اكاديميا كونه قد تنصل من سياقه القانوني الدقيق لينتقل الى رحاب هي غير رحاب القانون ، ولذا فان اية عقوبة قصوى كالاعدام ستبقى غير منصفة ما دامت العدالة مختلة في اصولها وتطبيقاتها التفصيليه.. وتقبلوا جميعا خالص شكري وامتناني على مساهماتكم القيمه

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---