وفاء سلطان .. مبضع متمرس ، لا زال يضرب في عمق الورم العربي .

حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2669 - 2009 / 6 / 6 - 09:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

ونحن نتابع بشعور من الفزع ، ما يجري من تخريب لكل ما هو متصل بالمدنية وحقوق الانسان ، ويؤرقنا على الدوام ذلك الايغال في فعل أقذر وابشع عمليات التصدي لكل نشاط انساني يحمل سمات الحداثة ويسعى للتقدم ومواكبة ركب الحضارة الساعية حثيثا الى الامام ، ونراقب عن كثب تلك الارتدادات العنيفة في حركة مجتمعاتنا العربية والتي تنزع لقتل كل ما هو جديد حتى أضحى من ينادي بالحرية الفكرية والانعتاق من أسر الاحتكام القسري للدين وشرائعه في كل شيء ، أضحى وكأنه كائن ضار بل ومرض عضال لا مناص من استأصاله وبشتى الطرق
أقول ونحن نراقب هذ كله ، يلفنا من الجانب الاخر، أمل يفتح أمامنا نافذة يبزغ من خلالها فرح مؤطر بالشعور بالقوة امام كل هذا الجبروت الآسن ، والمؤسس على ارضية استغفال المساكين وسوقهم ضحايا على مذبح الدين والايمان بالخرافة ومحاولة ايقاف عجلة التاريخ ، ولي رقبته ليعود رغما عنه الى الخلف المريض .
انني أشعر حقا بريح منعشة ترطب محيطي العامر بالجفاف ، حين اسمع وارى واقرأ لافذاذ يحملون من روح المقاومة الكثير ، ويتمتعون بالقدرة القوية على المطاولة ، ويمتلكون نفسا طويلا في مقارعة سبل التخلف في بلادنا ، رغم هول ما يتعرضون له من نهايات محتملة على المستوى الشخصي والعائلي الى الحد الذي يجعلهم على الدوام عرضة للتصفية الجسدية .
ومن هؤلاء المتقدمين علينا جميعا ، نحن الذين لا زلنا نسهم في حمل راية التغيير ، تقف الدكتوره وفاء سلطان شامخة على ربوة الجهاد من اجل نصرة الحق والحقيقه .
لقد تميزت الدكتوره وفاء بأنها لم تكتفي بمس الدمل الظاهري في جسد الامة ، بل راحت تمزق بمبضعها وبفن مقتدر يحسب لكل شيء حسابه ، أعماق ذلك الجسد لتطال بالتشريح عفن قدر له ان يكون هناك ، في الاعماق البعيدة لتضرب فيه وبالمباشر ، واضعة عليه وبشجاعة فائقه مراهم من شأنها أن تعمل فيه كيا واستأصالا وازاحه .. انها لم تكتفي بانصاف الحلول ، ولم يثنها الخوف من رهبة الاعداء أن تتعرض للمقدس المملوء بالخرافه ، حيث كان لها حضورا متميزا وفي محافل شتى لتقول كلمتها وتبدي رأيها وتعزز معتقداتها دون تردد .
انني وخلال مسيرتي المتواضعه ، والتي كنت خلالها نصيرا لقضايا المرأه في بلدي العراق ، وكتبت الكثير في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والطفل ، فلقد كنت وفي عدة مفاصل فكرية على المستوى الشخصي لا أرغب بذلك التصنيف المقرف والذي يقسم الانسان عموما الى امرأة ورجل ، واحساسي كان على الدوام بأن المسألة لا ترتقي ابدا الى حدود التفريق بين كائنين احدهما أدنى من الاخر ، ولم أقترب يوما من فكرة القوامة البذيئه من قبل الرجل على المرأة وبأية صيغة كانت .. بل وواجهت بعنف ولا أزال كل توجهات التخريف العقائدي والمذهبي المستند على الشرائع غير المدنية والتي تذهب الى أن المرأة هي كيان ضعيف لا تقوى على الخلق والابداع وصنع الافعال العظيمه ، ومع أن الحياة قد ألقمت الافواه المريضة حجرا والتي تطلق على الدوام ريحا كريهة حينما تنطق بمعادات المرأة والدعوة لهظم حقوقها بحجة كونها رقما لا يعتد به ، كانت تلهمني أسماء تحيطها هالات الفخر كوفاء سلطان لتعزز لدي روح الثقة بصحة التوجه وصواب الموقف .
اذ ليس من السهل بالمره أن تواجه شخصية تحمل في ثنايا قضيتها ارهاصات مختلفة تجعلها امام اعداء شرسين يقفون منها موقف الضد لا لشيء الا لكونها أمرأة ، ثم تضيف لنفسها عدوا آخر هو أكثر استعدادا لحمل جذوة المرض واكثر شراسة واستعدادا على ارتكاب حماقات اتخاذ مواقف العنف لتقول له أنت كما أنت ، وتكشفه على حقيقته وتعريه وتجعله عرضة للسخرية حينما تكفر به وعلى رؤوس الاشهاد علنا جهارا وفي وضح النهار ، فهي اليوم تقف قبالة جبهة موحدة من سدنة الدين والمتخلفين الرجعيين ودعاة الفكر السلفي ومرضى تقديس الماضي السحيق ، وتتعرض بشكل يدعو للاسف احيانا لأسخف القول من اناء ينضح بما فيه من جهل وخواء لتوصم بعار هو ليس فيها ويدل على ضعف مطلقيه .
الصراع برمته في بلادنا بين الحداثة والتخلف ، بين الرجعية والتقدم ، بين صنع التاريخ ومواكبة حضارات الامم وبين عبادة الماضي المطمور تحت ركامات زمن غابر ، الصراع المحتدم بين الرغبة في سن دساتير حضارية تؤمن بحقوق الانسان أيا كان جنسه وموطنه ودينه ، وبين الدعوة لاتباع سنن السالفين ممن لا دستور لهم غير انهم زيفوا لنا تاريخا على مقاساتهم وحسب اهوائهم ، هذا الصراع اليوم يبدو على أشده .. ومن الطبيعي أن يكون للجبهتين من يدافعون عن احداهما ضد الاخرى ، وحين يسطر العارفون بفن كتابة اسماء الفاعلين الرئيسيين عند جبهة التحرر والداعين لبناء الانسان على أسس رصينة متقدمة وحضارية ، لابد له لكي يكون منصفا أن يذكر أولا وقبل كل شيء أسماء النساء من الرائدات في احياء حركات التحرر، والدكتوره وفاء سلطان واحدة منهن بامتياز . وما يجعلني أقرر بثقة عاليه بأن هذه المرأة تحمل تميزا هو أنها كانت ولا تزال تستهدف بسهامها قلب جيوش الاعداء ، ولا تكتفي بمحاورة سطح الفكر الرجعي ، وقد ذهبت بعيدا لتضرب في المقدس ذاته ، آخذة دور من يرغب في مس كبد القضية ولكنه يخاف من التبعات ، أو أنه يقدر الامور بأبعاد فكرية قد لا تقترب مما اقتربت اليه هي وبشجاعة متناهيه .
غير أنني وبروح يملؤها الاحساس بالرغبة في أن تتعزز مواقفنا بقوة أعظم ، أرى بأن للقضية أذرع شتى تسبح في فضاءات عالمنا المريض والمهووس بطلاسم التخلف ، ومن هذه الاذرع ان جاز لي التعبير على هذا النحو ، قضية حقوق المرأة في بلادنا والتي أضحت لا تسر عدو ولا صديق ، بل انها حيز وجدت فيه قوى الضلال والرجعية ارضيتها الخصبه لتزرع فيه شتى صنوف البذور الحاملة لامراض المجتمع ، وما ألتمسه من الدكتوره وفاء أن لا تبخل بعطائها الثر والمتميز كي توظفه وبقوة واستمرارية لا تنقطع لنصرة قضايا النساء والدفاع عن حقوقهن ، سيما وانها تحمل تصورا يرتكز على معرفة واسعة باصول معاناة المرأة في بلادنا .
فتحية مني مخلصة للدكتوره وفاء سلطان .. ولها أن تفتخر بريادتها لجبهة الرفض الداعية لحماية ابناء جنسها رجالا ونساء واطفال من رجس التخلف والتبعية المشينة لاعراف الماضي المندثر .
وتحية لكل النساء اللواتي لا زلن يسهمن وبقوة وعناد في صنع المستقبل الزاهر للاجيال القادمه .

#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 26253 - تحية للكاتب
2009 / 6 / 5 - 20:36 التحكم: الحوار المتمدن	رعد الحافظ
إنظر سيدي وبدون مجاملة ,سأذكر لك حقيقة يشعر بها غالبية قراء الحوار المتمدن , وهي عندما نرى إسم د.وفاء سلطان , على مقالة تتناول أي شيء يخصها مدحا أو قدحا والأخير قليل ومن المرضى فقط , فسوف نتوقف لقراءة تلك المقالة مهما طالت ومهما كان وقتنا عزيزا , ساعتها لماذا ؟ لأن هذه السيدة الرائعة فعلت ما لم تستطعه الاوائل وهي بطروحاتها العقلانية وحتى تلك التي نعرفها سابقا , لكن لا نجرؤ على الاقتراب منها , قد حلت عقدة لساننا , وهو عمل لايقوم به إلا مختص نفسي وعالم كل العلم فيما يقول ويطرح ولا يدانيها في ذلك إلا القلائل أمثال إستاذنا كامل النجار والبعض القليل الآخر أشكرك أخي الكاتب لمساهمتك الجميلة في رد بعض فضلها علينا وأسمك طبعا ومقالاتك معروفة لنا مسبقا إرسال شكوى على هذا التعليق 134 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 26261 - رفقنآ بنا
2009 / 6 / 5 - 21:05 التحكم: الحوار المتمدن	جيفارا
أذا كانت كل هذة ألاحزاب ألشيوعية وأليسارية في ألوطن ألعربي لم تستطيع تغير هذا ألواقع منذ ألخمسينات من ألقرن ألماضي لحد ألان كيف أستطاع مبضع وفاء سلطان بهذة ألسرعة ألضوئية أن يشخص ويضرب ألورم ألعربي وسؤال أخر جدآ مهم ههههههههههههل أستطاع مبضعها ألتهريجي أستئصال ألورم ألعربي أم لا أخ حامد رفقنآ بنا فلسنا سذج لهذة ألدرجة حتي نصدق بهذة ألسرعة إرسال شكوى على هذا التعليق 145 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 26278 - بالعكس تماما
2009 / 6 / 5 - 22:05 التحكم: الحوار المتمدن	الشمري
أي رجعية وتخلف التي تتكلم عنها ياسيدي .. اذا كنت تعتبر الدين تخلف فذلك معناه أن 82بالمائة من سكان العالم متخلفين ويعني ايضا أن 88 بالمائة من الأمريكيين متخلفين حسب اخر احصاءات معهد غالوب الأمريكي واذا كنت تعتبر التهريج وعدم وجود وضوح في الطرح وفي الفكر الذي تعتمده السيدة المحترمة والتي تعتمد أيضا الشتم واللهجة الخطابية الخالية من العمق والأنفعالية التي تطبع أحاديثها , اذا كنت تعتبر كل ذلك انتصارا للحقيقة وريادة في أحياء حركات التحرر فمبروك لك هذا التحرر المبني على الشتم والسطحية . ان التحرر ياسيدي هو التزام انساني وأخلاقي وسلوكي ناتج عن فعالية فكرية منتظمة وليس كما يفعل المراهقين والسطحيين بالتهجم على المقدسات والديانات والأفكار العظيمة . التحرر ياسيدي موضوعية والتزام وليس سخفا مطلقا . إرسال شكوى على هذا التعليق 89 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 4	العدد: 26284 - الى جيفارا
2009 / 6 / 5 - 22:40 التحكم: الحوار المتمدن	اوشهيوض هلشوت
فشل الأحزاب السابقة الدكر في مشاريعها راجع بالأساس الى تركيزها على الوصول الى السلطة كهدف و اهمالها وعدم انتقادها للدين خوفا من ردود الفعل وبدلك تركوا هدا السلاح الخطير في ايدي الإسلامويين الدين استغلوه احسن استغلال لفرض وجودهم على الساحة المطلوب نزع سلاح الخونجة اوعلى الأقل تحييده لتحرير شعوب المنطقة من الوهم والخرافة وادخالها بوابة التاريخ المعاصر لتساهم في بناء الحضارة الإنسانية إرسال شكوى على هذا التعليق 111 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 26289 - شتائم النبي حسنات وبركات
2009 / 6 / 5 - 23:14 التحكم: الحوار المتمدن	سردار أمد
نعم انا معك سيد غيفارا صاحب التعليق رقم 2 بان الشيوعيين وغيرهم لم يغيروا شيء في هذا الواقع، والسبب ببساطة عدم وصولهم وإدراكهم لثقافة بديلة، فلا هم فهموا الإسلام والذي يعني الشريحة الكبيرة من المجتمع والقوانية والعادات، ولا هم فهموا الشيوعية او العلمانية، بل كانت مجرد شعارات، لذا بقيوا بعيدين عن مسألة تغيير المجتمع،اما السيد شمري صاحب التعليق رقم 3 ونسبه 88% و82% والالتزام، الذي أوحى بأنه موجود لدى المتدينين لا أعرف من أين جاء بها، وتهمة الشتم وعدم الالتزام السلوكي كيف ألصقها بالعلمانيين، مع ان النبي محمد وزوجاته كان معرون عنهن ذلك قبل غيرهن، - اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة- صحيح مسلم، النبي يعتبر شتائمه حسنات للمشتوم يوم القيامة. في الحقيقة ان العلمانيون قليلون جدا في العالم العربي، لكن بهم وحدهم يتنور المجتمع، نرجوا للدكتورة وفاء سلطان الأستمرار. والشكر لكاتب المقال إرسال شكوى على هذا التعليق 91 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 6	العدد: 26290 - هي بالفعل كذلك
2009 / 6 / 5 - 23:24 التحكم: الحوار المتمدن	عصام المالح
وفاء سلطان لم تنتقد الموروث والجوهر لمجرد الانتقاد وانما هي تقدم دراسة تحليلية علمية متكاملة عن مكامن التخلف واسبابه وقد وفقت الى ابعد الحدود في طرحها وتعتبر كتاباتها ثورة ضد التخلف . ويبدو الاخ الشمري لم يقرا لوفاء سلطان شيئا او ربما قرأ ولم يفهم بيت القصيد . ياسيدي ليس الايمان بالله هو التخلف وانما الايمان بما جاء به محمد معتبرا ذالك من الله هذا هو المشكل وكل ما جاء به محمد انما يتناقض كليا مع طبيعة الله الذي من المفروض ان يكون مصدر خير للبشرية إرسال شكوى على هذا التعليق 213 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 7	العدد: 26295 - تقول وفاء...
2009 / 6 / 6 - 00:21 التحكم: الحوار المتمدن	مصرى وبس
بعض ما تقوله الدكتورة وفاء سلطان هو تشخيص جامع مانع وفيه تفسير للكثير, ولاشك ان لكل قارىء ومعجب بكتابات السلطانة سطر أو مقولة لم يسمع لافضل منها فى حياته. عن شخصى أعجبنى للغاية قولها أن الصلاة والتسليم على النبى -الذى يصلى عليه الله وملائكته!- هو أول عقبة تمنع العقل من التدبر والتفكير... فعندما يقول أحدهم انه كان يفاخذ عائشة يقوم بتدليك إربه تدليكا خفيفا بفخذيها فهذا الوصف لتلك الواقعة الإجرامية يتلاشى إن سبقته مقولة - صلى الله عليه وسلم-! أما كيف يصلى الله على واحد يدلك إربه بين فخذى طفلة فيجب شل العقل والتصور حتى يمكن إبتلاعها. إرسال شكوى على هذا التعليق 113 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 8	العدد: 26297 - God bless WAFAA SULTAN and God bless THE UNITED STATES OF AM
2009 / 6 / 6 - 00:31 التحكم: الحوار المتمدن	نادرعلاوي
الأستاذ حامد حمودي عباس المحترم لابد للمرء أن يثني ويُثمِّن جهدكَ المضني والدؤوب لأيصال فكرتكَ ودعوتكَ المخلصة لِجمهور القُرّاء المُتعطشين للأغتراف من مناهل المعرفة ، ومنابع الفكر الحداثوي التجديدي انا لدي اقتراح ربما أُمنية ليتها تتحقق ذات يوم ومفادها أن تعلن وفاء سلطان للملأ نُبُوَتها ، وبالتحديد على موقع الحوار المُتمدن لتصبح ( النبية وفاء سلطان ) ولكي نتحرر من عذاباتنا وحيرتنا ، فانها ستكون صاحبة القرار في اختيار الّه مُناسب ؛ وليس بالمُستطاع الجزم بأنَّ اختيارها سيقع على الدكتور طارق حجي أو ربما الدكتور كامل النجار ، وهنا ستكون شكوكي أعظم من يقيني ، ان قلت بأنَّ الأول سيأنف من قبول مهمة كهذي (الّه ) لأنهُ مُنشغل دائمآ بمهامه في قطاع البترول ، وكما هو معروف للقاصي والداني فان هذا القطاع يُعد بمثابة عصب الحياة في عصرنا الحالي هذا فضلآ عن انشغاله في نشاطاته الأكاديمية ، وابداعاته في الكتابة والنشر أما الخيار الثاني لِتبوأ مكانة الالّه ( في حالة رفض المرشح الأول ) فسيكون من نصيب الدكتور كامل النجار الذي يتمتع بمَلكةٍ شعرية جيدة ، اضافة الى ذلك قابليته فى الكتابة وقدرتهِ على تسفيه تعاليم الدين الأسلامي وارثه التأريخي والحضاري ، وبناءآ على ذلك فهو يتمتع بحظٍ أوفر وبو إرسال شكوى على هذا التعليق 93 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 9	العدد: 26299 - شكرا لكلماتك الجميلة
2009 / 6 / 6 - 00:36 التحكم: الحوار المتمدن	وفاء سلطان
الأخ العزيز حامد امتناني لك يفوق قدرتي على الشكر. أنتم الجنود المجهولون الذين تقفون وراء استمراريتنا. بدونكم سنعجز عن العطاء أكثر الرسائل الجميلة تصلني من الأخوة العراقين، يبدو أن ظروفكم التاريخية قد ساعدت في زيادة تفهمهم للواقع الإسلامي المهين الذي عشناه وما زلنا نعيشه على مدى أربعة عشر قرنا من الزمن أحبكم من كل قلبي وأتمنى للعراق الجريح أن يشفى من الإرهاب الإسلامي ويكون قدوة في المستقبل لغيره من الدول الإسلامية سأظل أكتب مادمت أنعم بحبكم للأخ رعد الحافظ أحلى تحياته فهو الآخر جنديٌ نستمد من قوة روحه عزيمتنا. أقرأ له باستمرار شكرا للأخوة هلشوت..سردار وعصام مع أحلى امنياتي أما الأقلام الحاقدة والعقول المظلمة فستموت بغيظها وستذهب إلى مزابل التاريخ إرسال شكوى على هذا التعليق 104 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 10	العدد: 26301 - وفاء سلطان كشفت أمراضاً
2009 / 6 / 6 - 00:38 التحكم: الحوار المتمدن	سيد درويش
وفاء سلطان كشفت أمراض الكثيرين، لكن ليس بالطريقة التي تحدث عنها كاتب المقال او المعلقين المؤيدين للسيدة سلطان إرسال شكوى على هذا التعليق 174 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 11	العدد: 26320 - مبروك
2009 / 6 / 6 - 08:30 التحكم: الحوار المتمدن	واحد
أصبحت يا سيد حامد حمودي جندي مجهول ، النبية (سجاح) مثل ما يقول أخونا نادر علاوي إعتبرتك جندي مجهول؟؟؟أنت كاتب مُعتبر وقلم جيد، ليش تنزل نفسك ؟ وا اسفاه ! اي بطولة هذه تصفها وتقدمية ؟ سلطان تكتب للوبي الصهيوني المسيحي في امريكيا؟ وانت يساري حسب ما اعرف. شو علاقتك بهذا اليمين الفاشي العفن . إرسال شكوى على هذا التعليق 122 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 12	العدد: 26321 - السلام عليكم
2009 / 6 / 6 - 08:32 التحكم: الحوار المتمدن	علي
مررنا لنسلم .. سلام سيدة وفاء إرسال شكوى على هذا التعليق 134 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 13	العدد: 26324 - ملحد لا يحترم ما تكتبه وفاء سلطان
2009 / 6 / 6 - 08:57 التحكم: الحوار المتمدن	محجوب الظاهرى
بصراحة قد أصابنى الملل من تلك الغوغائية وجمهور مجاذبيها الأكثر غوغائية وسطحية، فالمسلمون يقدسون تافه مثل الشعراوى وجهول مثل مصطفى محمود وكذلك السذج من ألمتلبررون والذين يقصرون الدين على الإسلام يقدسون أمثال وفاء فى حين لايلتفتون لمن هم أكثر عمقا وعلمية منها أنا ملحد قوى وأعرف أن ما تفعله وفاء يصب فى المعسكر الآخر علينا أن نحارب الدين المنظم بكل أشكاله بوسائل أكثر احترام وتأثيرا من هذا التهريج محجوب إرسال شكوى على هذا التعليق 107 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 14	العدد: 26333 - ليس كهولا
2009 / 6 / 6 - 10:11 التحكم: الكاتب-ة	توت عنخ آمنون
الي تعليق 13 محجوب الظاهرى مصطفي محمود ليس جهولا. بل هو فائق الثقافة . فضلا علي كونه طبيب وصحفي وأديب ... هذا نقوله من باب الدقة والأمانة . الأمانة التي هي ليست من صفات مصطفي محمود - وتلك هي مشكلة مصطفي محود -.. ولكنه ليس جهولا .. مع الشكر إرسال شكوى على هذا التعليق 124 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 15	العدد: 26336 - الي محجوب الظاهري وتوت عنخ آمنون
2009 / 6 / 6 - 11:05 التحكم: الحوار المتمدن	علي
مصطفى محمود .. هذا الرجل ، اطلعت مرة على حديث لدكتورة مصرية قالت أنها كانت قريبة منه جدا وخاصة في فترة مرضه .. وفي حديثها ذكرت بأنها حدثته عن أحد مفكري مصر بعدما أصيب في مرض برأسه (مخه) فكان رد مصطفى محمود بأن قال لها إن هذا المرض عقاب من الله لأن فلانا هذا حارب الله ومن يحارب الله لابد وأن يصيبه في مكمن (المخ) ، فهذا الذي قاله مصطفى محمود إنما تحت ضغط الذعر وهناك مفكرين آخرين مثله كانت كتابتهم تنطق بالإلحاد في بداياتهم ولما أن تقدم بهم العمر بدا منهم التراجع كزكي نجيب وعبدالرحمن بدوي وطه حسين .. أنه الخوف وكلنا في الخوف سواء كما قال عباس عبدالنور إرسال شكوى على هذا التعليق 107 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 16	العدد: 26342 - انصح وفاء سلطان ان تتحدث بلهجتها اذا ما دعيت للحوار
2009 / 6 / 6 - 11:22 التحكم: الحوار المتمدن	sara
لانها تجد صعوبة في التعبير اذا ما تحدثت بالعربية الفصحى كم مرة قلنا ان الغرب لم يطعن في صحة الانجيل فما بالكم باليهود المتعصبين--- لماذا العلمانيين من العرب يهاجمون النص القراني الم تسمعوا بوش يقول ان الرب امره بشن الحرب على الارهاب وسمى الحرب في العراق بالمقدسة ان بوش يوحى له؟؟؟ الغرب فصلوا الدين عن الدولة لان رجال الكنيسة فعلوا بهم مثلما يفعل رجال الدين عندنا اليوم فعلينا ان نفعل مثلهم من حق وفاء ان تفضح التراث العفن لكن ليس من حقها ان تطعن في صحة القران كرسالة سماوية مثله مثل التوراة والانجيل اليوم الذي ينتهي فيه كهنوت الدين الاسلامي هو يوم نهضتنا فبسطاء الناس يصدقون المشايخ تلك هي المصيبة المشكلة ليست في النص المقدس ها هم اليهود يعتبرون انفسهم شعب الله المختار--- إرسال شكوى على هذا التعليق 152 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 17	العدد: 26353 - شمس الشموس
2009 / 6 / 6 - 12:59 التحكم: الحوار المتمدن	جحا القبطي
نفتتن بمن تثبت دائما أن المراة والرجل لكل منهما مسئولية و عمل أدبي و بيولوجي متساو في المقدار لتتمة إستمرارية حياة الإنسان ولذا وضع المرأة في مكانة اقل هو قمة تجهيل وتحقير لعقل أي إنسان يعتقد في صحة أن الرجال قوامون عن النساء.. فشكرا د. وفاء.. إمرأة سورية_تتحدث لغة القرآن_ تتسابق و اقرانها من مختلف الجنسيات في معارك تحرير المرأة ...وأما عن الدمل فلا ننسي اساتذة عظام كالمرحوم فرج فودة وسيد القمني وصلاح الدين محسن.... ودون إطالة كل عقل مبدع تحرر من إرهاب بعبع الصحراء إرسال شكوى على هذا التعليق 129 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 18	العدد: 26363 - تعقيب
2009 / 6 / 6 - 13:56 التحكم: الكاتب-ة	شامل عبد العزيز
الأستاذ حامد لا يعيبك أن تكون يسارياً وتكتب عن الدكتورة وفاء . من المستحيل أن تتوافق الآراء . هذه هي سنة الحياة . المشكلة مع الدكتورة بالنسبة للمخالفين هي أنهم يهاجمونها دون أن تلتفت هي إلى ذلك . جميع الذين يخالفون دكتورة وفاء يتابعون ما تكتبه وقد أكتشفوا أنها تكتب في اللأشي حسب ما يقولون وأنها مروجة للصهيونية ولأمريكا الشيطانة ولكن مع أكتشافهم ذلك لا زالوا يصرون على مهاجمتها لو كنتُ مكانهم فصدقني فسوف لن أفتح صفحة وفاء أو من يكتب عن وفاء لانني أقتنعتُ أنها متصهينة ... الخ . أنا مع اعتزازي بالجميع لا اقرأ من المائة مقالة في اليوم الواحد إلا مقالات قليلة لانني مقتنع بأن ما يكتبه الأخرون مخالف لرائي ولكنني لا أعيب عليهم ذلك . فلماذا دائما متابعة عيوب وفاء ومحاولة نشر الغسيل ألم تقتنعوا بانها حاقدة وصليبية . فدعوها وأبحثوا عن من هو عدواً للصهاينة والأمريكان أليس ذلك صحيجاً سيدي حامد .. أتمنى أن تستمر في كتابة ما أنت مقتنع به . وهذا هو المهم . مع وافر الأحترام والتقدير للجميع دون استثناء إرسال شكوى على هذا التعليق 132 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 19	العدد: 26369 - ليس من العدل ان اساوي بين مقالات وفاء سلطان وسيد قمني مثلا-
2009 / 6 / 6 - 14:39 التحكم: الحوار المتمدن	sara
لا مجال للمقارنة لا من ناحية المضمون او الاسلوب في الحوار ايظا إرسال شكوى على هذا التعليق 95 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 20	العدد: 26382 - رأي مختلف
2009 / 6 / 6 - 16:42 التحكم: الكاتب-ة	سوري
مأخذ البعض، وأنا منهم، على وفاء سلطان ليس نقدها للدين الإسلامي، بل منطلقها لهذا النقد. الدين الإسلامي هو واحد من ثلاثة أديان تدعي السماوية، ومنطقهم الأساسي متشابه جداً. إن السيدة وفاء حين تهاجم الإسلام، لم تشر، ولا لمرة واحدة، ولو تلميحاً إلى أن الدينين الآخرين يقعان بالنسبة لها كعلمانية، في نفس الخانة، وهذا سببه أنها لا تود إثارة غضب جمهورها الغربي، والذي كثير منه يُطرب لمسبة الإسلام، لكنه سينفض عنها فوراً في حال تعرضت بحرف لإحدى الديانتين اليهودية أوالمسيحية. أنا أفهم أنها تركز على الدين الإسلامي، وهذا لاغبار عليه، لكنها تطري كثيراً على الآخرين، مما يجعلها تظهر أنها تهاجم الإسلام لصالحهما. ولأي مراقب ومتابع لمحاضراتها في الولايات المتحدة سيلاحظ أنها غالباً ما تختم بعبارة: بارككم الرب، وليبارك الولايات المتحدة الأمريكية!!!! إن مثل هذا القول يجب أن لا يصدر عن إنسان علماني، وذكرت سابقاً، وأعيد: لو قال تشومسكي ذلك، لضحك الحضور على اعتبار هذا القول نكتة طريفة، أما إذا تأكد لهم أنه يعنيه، فسوف ينفضون عنه بدقيقة ولن يحترموه بعدها. هذا هو نوع العلمانيين الذين نحن بحاجة لهم لينقدوا الدين الإسلامي من ضمن نقد الدين ككل، وليس لاصطياد المعجبين من المعادين للإسلام لأسباب سخيفة تتعلق بدين آخر، فن إرسال شكوى على هذا التعليق 163 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 21	العدد: 26385 - امرأة جريئه
2009 / 6 / 6 - 16:56 التحكم: الحوار المتمدن	nfsa
تعجبني ارائها وجرئتها فليس هناك امرأه اكثر منها جرئة ورأها هو الحقيقه والواقع المتخلف الموجود في عراقنا والبلدان العربيه لقد دخل الجهل والفساد من اوسع ابوابه تحت غطاء الدين.كل جرائم الشرف كذب ملفق باسم الدين.اصبح لدينا الالاف والملايين من النساء المشردات والارامل بسبب الاضطهاد والسرقه.هناك من يحسدها من النساء على شجاعتها وجرئتها. إرسال شكوى على هذا التعليق 110 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 22	العدد: 26388 - متى نستفيق
2009 / 6 / 6 - 17:46 التحكم: الحوار المتمدن	حامد حمودي عباس
مع خالص امتناني لجميع المشاركين بالتعليق دون استثناء ، فقد وجدت من خلال تتبعي لمجمل التعليقات الوارده هنا ، بأن ثمة باب وجدت نفسي عاجز تماما من أمر الولوج فيه الا وهو الباب المؤدي الى مفاهيم الصهينة والامركة والعمالة .. تلك المفاهيم التي جعلتنا نحن العرب نوغل ولزمن طويل في انفسنا ضربا وتقتيلا واتباع ابشع سبل التمثيل بجثث ابناء عمومتنا واخواننا في الدين والقوميه ، في حين لم تكترث لنا بقية الامم ووضعتنا في موضع سخرية لا زالت تأكل في أوصالنا لتجعلنا مجرد آفات تستهلك وتذرف الدموع وتلقي تبعات مصائبها على أكتاف سواها من الامم .. المصيبة الكبرى هي أننا ولحد الان لم نستطع هضم افكار بعضنا البعض ، بل ولم نتمكن رغم كل هذا الضجيج والذي اشبع الدنيا غبارا وصك سمع البشرية زعيقا ونواح ، لم نستطع ان نشخص مسارات نستدل من خلالها على سبل تهدينا الى مكمن الخلل .. وبقينا مكتفبين بجلد الذات ورمي الاحجار بوجه القاصي والداني لنبقى على طول الخط يشتم بعضنا بعضا ، ونستهلك بعضنا بعضا ، بل ونقطع اطراف ضعافنا لنستدل بذلك على قوانا الخائبه . ومهما يكن من امرنا .. فنحن لا زلنا ننحدر الى الاسفل ، تنتظرنا أرضة الدهر ان لم نستفق إرسال شكوى على هذا التعليق 93 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 23	العدد: 26400 - ألي رقم (4) شالوم---أوشهيوض هلشوت
2009 / 6 / 6 - 18:31 التحكم: الحوار المتمدن	جيفارا
وفسر ألماء بعد ألجهد بالماء -----------شكرآشهيوض لملاحظاتك ألقيمة إرسال شكوى على هذا التعليق 100 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 24	العدد: 26401 - ألي رقم (4) شالوم---أوشهيوض هلشوت
2009 / 6 / 6 - 18:31 التحكم: الحوار المتمدن	جيفارا
وفسر ألماء بعد ألجهد بالماء -----------شكرآشهيوض لملاحظاتك ألقيمة إرسال شكوى على هذا التعليق 140 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع