أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد حمودي عباس - أبشروا بزيارة قريبة لامير ألمؤمنين من ضواحي أفغانستان الى ألعراق !














المزيد.....

أبشروا بزيارة قريبة لامير ألمؤمنين من ضواحي أفغانستان الى ألعراق !


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2613 - 2009 / 4 / 11 - 08:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماذا تبقى لنا كي نستشعر بالخطر ؟.. الى أين يسيرون بالعراق وشعبه مما يجعلنا نتوقف برهة على دكة الواقع لا ألخيال لنقيم حال الناس في بلادنا ونقول كلمة الحق لا المهادنه ؟ .. الى متى ومسار اللعب بالنار والتفرد بالبسطاء والشروع بقتلهم ورمي جثثهم على ارصفة الشوارع ومزابل المدن لتقوم اجهزة الحكومة طائعة غير مرغمه بدفنها وتقييد الفاعل بحكم المجهول ؟ .. من أباح لهؤلاء الاوغاد من أحفاد طالبان ومنظمات الارهاب الديني أن يقوموا بالافتاء باستباحة دماء الشباب العراقيين نساء ورجالا بحجة الزندقة والتخنث والمثليه ؟ .. بالامس كانت المرأة البصرية هدفا لرصاصهم ، ومن ثم استساغوا عمليات الهجوم على محلات الحلاقة وافران الخبز فقتلوا من فيها ، وراحوا يلاحقون الفنانين والادباء حتى ارغموهم على هجرة ساحة بلادهم لينتشروا في المنافي بعد ان دفن الكثيرون منهم وبذات الطريقة من قبل اجهزة البلدية والشرطة المحلية ، واليوم تردنا اخبار مجزرة جديده بدأت فصولها وسوف لن تنتهي الا والمئات من الشباب اليافعين سيكونون ضحايا لهذه المافيات القذرة والمتنعمه في ضل اللاقانون والفلتان المؤطر باطار الدين . وهذه المره الحجة في القتل هم ( المخنثون ) .. والمتلبسين بزي النساء .. واصحاب الشعر الطويل .. ومن يستعملون العطور !! .. ولا عجب في أن يكون مسرح الجريمة هي مدينة الثوره ، المدينة الاسيرة بيد المتسلطين الجدد من الجهلة المتطرفين مذهبيا ومغذي العنصرية الطائفية والمتسترين بستار الدين .
الغريب في الامر ، والذي يدعو الى مراجعة كل القناعات الفكرية بطبيعة المكاسب التي جناها العراقيون من خلال عملية التغيير قبل ست سنوات ، أن يقوم الجناة بعد قتل ضحاياهم برمي جثثهم في المزابل عند منطقة السده في مدينة الثوره مثلا ، والاغرب من ذلك هو أن الشرطه هي التي تكتشف وعلى الدوام وجود تلك الجثث وتقوم باخلائها والتبليغ عنها ، واغرب من الغريب هو أن الحكومه لا يحركها ان تتحرك دكة غسل الموتى كما يقول الشاعر مظفر النواب ، فكل حوادث القتل المروعة تمر بهدوء وكأنها مباركة من فوق ، أو أنها بحساب اصحاب القرار لا ترقى الى درجة الاهتمام أكثر من متابعة فصول زيارة رئيس كتلة في البرلمان لزميل له حيث يمعن الزائر والمزار في طريقة عرض صور تلك الزيارة عبر وسائل الاعلام ! ..
ما هذا الذي يجري أيها الساده ؟ .. وما الذي تبقى لنا من مسافة بيننا وبين أن نستقبل أمير المؤمنين القادم من ضواحي افغانستان ليشرف على حفلة اقامة الحد على مراهقاتنا ومراهقينا من الشباب ويتنزه في حدائق الزوراء كي يرى بام عينه الواحده ويتأكد من أمر اتباعنا لتعاليم ديننا الحنيف ؟
انها كارثة حقيقية تلك التي تجري ويتم الاعداد لها بكل حرية من قبل من نصبوهم خطباء للجمعه واصحاب الحق في الفتوى ، وما على جميع المثقفين العراقيين وحملة الفكر الداعي لمنح الشعب حقوقه المدنية الا أن يهبوا في لحمة واحده للتصدي لهؤلاء القتله ويقطعوا الطريق عليهم من خلال نشر كلمة الاحتجاج واقامة المهرجانات والدعوة للتظاهرات والاستنجاد بالمنظمات الانسانية الدولية من أجل ايقاف الاستمرار في نزيف الدماء في العراق ، ومن أجل أن تشعر أطراف الحكومة بأن ما يجري ليس نكتة يمكن التندر بها على طاولات النفاق السياسي وانما هي ارهاب منظم لا يمكن السكوت عليه .. والا فان على العراقيين ان ينتظروا زمنا ليس بعيد سيظهر فيه أمير المؤمنين الاعور الافغاني على ارض بلادهم ليسومهم سوء العذاب ويبعثر جثثهم في ملاعب كرة القدم وساحات الاسواق العامه .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقا أن أمتنا قد دخلت مرحلة ألانقراض ؟!
- آن ألاوان لاحياء ذكرى ألخالد فهد ورفاقه ، وتأسيس متحف يحكي م ...
- أنا والامام ألعباس .. وألطواشه !
- ألشيوعيون في العراق .. رموز نضالية عالية ألشأن لا تطالهم رمو ...
- سيبقى ألحزب ألشيوعي ألعراقي لونا مبهرا في نسيج ألحركة ألنضال ...
- أيها ألعراقيون .. لا تستغفلكم دعوات ألمصالحة فتعودوا ضحايا م ...
- مع خالص تحياتي للمرأة ألنموذج بيان صالح .. ألمرأة في بلادنا ...
- حجر آخر ..في المياه الراكدة للحزب ألشيوعي ألعراقي .
- أحمد الامير في قبره .. لا زال ينتظر مع ألجواهري ورفاقه قرار ...
- لندع أقلامنا مجندة من أجل صنع ألحاضر وبناء ألمستقبل .. تأسيس ...
- متى نستطيع رؤية نور في آخر ألنفق ؟؟
- سلام عادل ورفاقه ألميامين .. ليسوا بحاجة لاعادة ألاعتبار ، و ...
- مرة أخرى ... حول حق ألمرأة بامتلاك علاقات جنسية قبل ألزواج !
- ألمرأة ألعراقية وأمنيات ألدكتور كاظم حبيب .
- أين نحن وحق ألمرأة بامتلاك علاقات جنسية قبل ألزواج ؟!
- ألمرأة في البلاد ألعربية وألعراق خصوصا ليس لها تمثيل في ألبر ...
- لماذا تحاربنا ألصين ونحن نحتفل بعيد ميلاد نبينا ألكريم ؟!
- سيد ألقمني وضرورة ألتحول للاسهام باحياء نهظة فكرية حديثه .
- تنين ألعرف ألبالي ... ومصير ألذبول لزهور ألشباب .
- في ألثامن من آذار ... أرفعوا أصواتكم من أجل ايقاف جرائم هدر ...


المزيد.....




- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد حمودي عباس - أبشروا بزيارة قريبة لامير ألمؤمنين من ضواحي أفغانستان الى ألعراق !