أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حامد حمودي عباس - حجر آخر ..في المياه الراكدة للحزب ألشيوعي ألعراقي .















المزيد.....

حجر آخر ..في المياه الراكدة للحزب ألشيوعي ألعراقي .


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2591 - 2009 / 3 / 20 - 10:07
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


من خلال متابعتي المتقطعه لموقع الطريق ، الموقع الالكتروني المركزي للحزب الشيوعي العراقي بعد ان كانت متابعتي له يومية في السابق .. لاحظت ومن بين عدة مقالات راحت تجتر مواضيع غير ساخنة ومضامينها معادة وليست من الاهمية اليوم بمكان وسط ظروف تتطلب الاستجابة المركزة لتساؤلات المئات من الرفاق والاصدقاء عن طبيعة الملابسات التي رافقت مسيرة الحزب الحاليه ، لاحظت وجود بصمة تثير الانتباه من قبل الكاتب علي عبد الساده من خلال مقاله المعنون ( مياه راكده .. هل من حجاره ؟ ) .
لقد برع الكاتب فعلا في القاء حجره المنتظر في مياه طالما تاقت جماهير الحزب الى تحريكها ليتحرك معها ذلك السكون المرعب للفكر المعروف بديناميكيته ، وعنفوان توثبه في كافة المنعطفات التي مر بها شعبنا وعلى مرور تاريخه النضالي ، حيث تجرأ وسط محاولات يتيمة تبدو مملة من الافكار المنشورة في ذات الموقع عن استذكار عمليات مجازر الانفال وحلبجه ، تلك المجازر التي حفر لها شعبنا بعربه واكراده وكافة اقلياته خطوطا في الذاكرة لا تمحى ، ولا حاجة لان ينبهها أحد بين حين وآخر لاستذكارها ، الى جانب مقالات للبحث في آفاق تصنيع محطات الضخ في العراق ، وكأننا قد انتهينا الان من تحقيق نجاح زراعة الطماطه المغطاة وتوقفنا عن استيرادها من دول الجوار ولم يتبقى لنا غير ان نصنع مضخات لاروائها ، اقول .. لقد كان علي عبد الساده جريئا ومقداما حينما قذف بحجره ذاك .. وشخص بنفسه صفة الجرأة لديه حينما قال ( ان محاولات الجرأة في خلق الجديد ، والشجاعة في التصدي لمهمة التغيير ، تصطدم دائما بالفيتوات والخطوط الملونة والقيود الاجتماعية والثقافية والسياسية .. وربما سيكون من الجرم أن يخرج أحد عن المألوف ) .. هكذا اردنا نحن الذين صرخنا واتعبنا الصراخ حين طلبنا من قيادة الحزب الشيوعي العراقي أن تزيح الخطوط الملونة والفيتوات عن طريق كل محاولة للتجديد ، والالتقاء بالافكار الرامية لنصرة الحزب والدفع به الى أمام كونه هو المعول عليه فقط لانصاف الجماهير المعدمة وسط هذا الصخب والحركة الاميبية اللامنظمة من النهب والاستغلال ورسم السياسات الرجعية المتخلفه .. وحينما يكون الشعور المنطقي سائدا بأن الحركة الوطنية في العراق هي ملك الشعب ، والشعب عموما هو بطلها الاول ، وبأن الحزب الشيوعي هو طليعة هذه الحركة ، وهو الاخر ملكيته مشاع بين مناضليه واصدقائه ، حينها سوف تموت الوان كل الخطوط الملونة والتي تحجز بين الناس وبين ابداء الرأي كل على طريقته وحدود نضجه ، دون ان يثير ذلك السلوك أي أحد لا يمتلك اساسا صفة امتلاك الريادة لوحده في السياسة وبناء الفكر ورسم صفحات التاريخ .
ويقول علي عبد الساده في حجارته التي رمى بها في المياه الراكده ( وكما حال كل المجتمعات المبتليه بظروف استثنائية ، فان التغيير هنا في العراق ، من الامور اللامفكر فيها ، النخبة هي من تحتكر ذلك ، وعلينا اجترار منظومة أخلاق جاهزة ، ولو حدث ألعكس لفقدت النخبة مبررات تسميتها ) .. أي وضع مأساوي هذا الذي نحن فيه ؟ .. ظروف استثنائية مميته ، وقاعدة تنوء بثقل استفسارات عما يجري ، ونخبة لا تريد أن تتخلى عن نرجسيتها فتجيب من يسأل عن سؤاله .. نخبة لا زالت تتمترس في كومة من خيالات وذكريات واجترار للتاريخ والانتفاخ بماضيها ، منصبة نفسها قمة في الثقافة ومانحة ذاتها صكا لا تنتهي صلاحيته من امكانية اتخاذ القرار ، ان كتبنا لا يردون .. وان سالنا لا يجيبون .. وان امعنا في التساؤل فالشتيمة مصيرنا ، والسقوط في احضان الرذيلة السياسية مآلنا .. انها ثنائية رهيبة من الاخذ والرد ، تجتاح نفوس جميع من يرى في القضية رأيا يحرك في المياه هذا الركود المزمن ، ويجد نفسه بين حبه لفكر الحزب وانتمائه النضالي لصفوفه ، وبين شعوره بالخطر حينما يشرع بابداء رأيه في شأن ما يتعلق بممارسة سياسية أو اجتماعية .
للمرة الالف نريد أن نفهم لماذا تراجعت اسهم الحزب بين الجماهير فتراجعت معها مواقعه في الانتخابات ؟ .. وان كنا نحن الصغار نمتلك تصوراتنا الخاصة بنا عن هذه الاسباب فلماذا لا ينطق بها الكبار من الاسماء اللامعة والتي تمتلك باعا طويلا في التحليل السياسي كي تضعنا على حقيقة الامور، بدل أن نبقى نتخبط ويشتم بعضنا بعضا ويتعبنا التدافع وتستهلك طاقاتنا الضعيفة في التفكير؟
ما حجة الكبار من الاسماء التي تحمل بريقا معروفا ومنذ قدم حركة الحزب في سوح النضال والتي لا زالت تتصدر كتاباتها متون المواقع والجرائد في أن تستهلك وقت المواطن الباحث عن الحقيقة في ديباجات مكررة عن المناقب القديمة والسعي الحثيث في معالجة امور غير مستجده وغير ملحه في الوقت الراهن ؟ .. ما فائدة هذا التزمت في عدم منح بعض الوقت للبحث في خفايا لا يفهمها طلاب الحقيقة من عامة الناس والبقاء في برج الترف الثقافي والتزين بالالقاب الفارغه ؟ .
ويبلغ علي عبد الساده موضعا يبرع فيه حينما يشخص قائلا ( في مجتمع راكد مثل هذا ، نتوهم بسيرورة تقدمه ، ونحن معذورون في مثل هذه الخيالات ، انها صناعة النخبه التي تمنع وتحارب مساءلة العقل السائد ،وتشيع الى دعاية الكمال الثقافي والبراعة السياسية ... فيما تنعزل وتنأى بتكبر واستعلاء عن تجارب النهظة والتطور المبذولة ، انها تفعل ذلك لتخدر آلة الفكر النقدي وتكرس عطالة العقل ، وتوقف الابداع عند حدوده السابقه ) .. اذن فالمسألة لا زالت في حدود امتلاك النخبة لفصاحة الكلام وسداد القول ، وما عدا ذلك فهو التنكر للفكر والخروج عن حدود المألوف وأحيانا مدعاة للاتهام بالعماله .. انه رهاب فضيع وتسلط أفضع يجب التخلص منه فورا وبطرق سليمة حتى نتمكن جميعا من الاسهام في الخلق والتلاقح الفكري الهادف نحو التجديد ..
أنا هنا .. و كما كنت دائما ، لا اتهم قيادة الحزب الحالية باتهامات الانحراف عن افكاره ، كما لا أضع عليها لوما بكونها غير مخلصة لالتزاماتها السياسية عموما ، ولكنني أرى بانها عليها أن تتحرك صوب ا لبدء بتقديم معالجات جاده في مضمار التحرك السياسي العام وسط معطيات أفرزت تحالفات كان الحزب طرفا فيها وأدت الى حدوث مظالم لا زالت تتزايد بحق ابناء شعبنا .. فمن حقنا أن نعي ماذا يحدث .. وماهي علامات السياسة المستقبلية للحزب .. وكيف له أن يصحح من مظاهر الاخفاق الجلية والتي حدثت اثناء فرز نتائج الانتخابات الاخيره .. كل هذا لا يندرج في خانة تصيد الاخطاء ، وليس له أية علاقة بالشأن التنظيمي للحزب ، ولا يمت بأية صلة بعملية التدخل القسري في نظامه الداخلي ، انه أمر يتعلق بمصير شعب بأكمله يريد أن يفهم ويعي أين هي قدمه الان ، وماذا تبيت له التحالفات السياسية الحاصلة من خيار .
وسوف لن أكون يائسا كزميلي علي عبد الساده حين ختم بقوله ( عراقيا لا مجال للحديث عن التنوير ، ألنخبة تكتفي بما لديها ، ومجاراة بائسة مثل هذه وغيرها لن تحرك مياهها الراكده ، هي محاولة لايقاظ التنوير العراقي من نومه .. ليس الا ) .
وأنا اقول ستتحرك المياه ما دامت هناك أحجار كريمة تقذف باتجاهها حميدة الفعل ولا تحمل خبثا بعينه ، ولابد لنا من البقاء نشطين في وخز التنوير العراقي حتى يستيقظ ، وسوف يستيقظ لا محاله .

وكي لا اغادر مساهمتي المتواضعة هذه من دون أن ادلو بدلوي في طبيعة الحلول التي أراها عامة وغير تفصيلية ، فالرسو في وسط البحر ليس من قدراتي وسابقى على الضفاف ، تلك الحلول وكما اراها هي –
اولا – أن تعمد قيادة الحزب الى دعوة كل لجانه بمختلف تسمياتها وفي كل المحافظات لتقديم تصور واسع منطلق من الاستأناس برأي القاعده عن طبيعة المرحلة الحالية في العراق وابتداء من دخول الحزب في تحالفاته السياسية ، مع اعطاء تعليمات مركزية بأن لا تصاغ تلك التصورات من خلال رأي قيادة تلك اللجان فحسب .
ثانيا – تكليف عدد من القياديين في الحزب بجمع هذه التصورات دون حذف وتنسيقها وتقديمها للمكتب السياسي واللجنه المركزيه لبناء رأي موحد، تقومان على أساسه بتقديم ورقة يتم من خلالها اعداد بيان موسع يشرح للاعضاء والاصدقاء والمهتمين بسياسة الحزب تفاصيل وخفايا المرحلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد ، وتبيان كل الملابسات الحاصله في ذهن المتابعين وبشكل صريح ومجرد .
ثالثا – القيام بدعوة كل المثقفين المساندين للحزب وبعد الاطلاع على تلك الورقة باغنائها من خلال بحوث ومقالات يسمح بنشرها في موقع الطريق وصحيفة طريق الشعب .
رابعا – التوجه فورا لاعادة النظر بالمنابر الاعلامية للحزب ودراسة واقع هذه المنابر ، وتشخيص اسباب مغادرة الكثير من الاقلام الواعده والمناصرة لها والكتابة في مواقع اخرى تبدو أكثر تفتحا والتزاما بالموضوعية ، وعدم الخضوع لقهر اقلام بعينها لا تتغير ولا تغير من لوك ذات المواضيع .
خامسا – السعي الحثيث لامتلاك محطة تلفزيونية واذاعية ، حيث أن جميع الاعذار المقدمة لعدم امتلاكهما غير مقبوله في الوقت الذي اصبحت فيه شخصيات بعينها تمتلك مثل هذه المحطات .
سادسا – اعتماد نهج جديد يقرب الحزب من جماهيره المبتعده عنه حاليا ، وذلك بالتصدي وبشجاعة وبوضوح وبالعلن لكل الاخفاقات الحاصله في سياسة الحكومه والاحزاب المسيطرة على اجهزتها المختلفه ، وعدم اظهار الخوف غير المتوقع من الشيوعيين امام سطوة هذه المؤسسات وهذه الاحزاب ، الامر الذي يشعر ابناء الشعب بان الحزب هو الممثل القوي لمصالحهم وان ما يجري من حولهم هو محض احتيال لسرقة اموالهم وجهودهم والعبث بسبل عيشهم .
انه مجرد حجر في المياه الراكده ارمي به .. وعلى المتنورين والاخوة الباقين ممن يمتلكون القدرة على رمي احجارهم أن يتحركوا لنساهم سوية في خلق وعي وطني يبتعد عن المزايدة والتدافع غير الحميد ، ما دمنا جميعا ننشد خير العراق والوصول بشعبه نحو السعادة المنشوده .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد الامير في قبره .. لا زال ينتظر مع ألجواهري ورفاقه قرار ...
- لندع أقلامنا مجندة من أجل صنع ألحاضر وبناء ألمستقبل .. تأسيس ...
- متى نستطيع رؤية نور في آخر ألنفق ؟؟
- سلام عادل ورفاقه ألميامين .. ليسوا بحاجة لاعادة ألاعتبار ، و ...
- مرة أخرى ... حول حق ألمرأة بامتلاك علاقات جنسية قبل ألزواج !
- ألمرأة ألعراقية وأمنيات ألدكتور كاظم حبيب .
- أين نحن وحق ألمرأة بامتلاك علاقات جنسية قبل ألزواج ؟!
- ألمرأة في البلاد ألعربية وألعراق خصوصا ليس لها تمثيل في ألبر ...
- لماذا تحاربنا ألصين ونحن نحتفل بعيد ميلاد نبينا ألكريم ؟!
- سيد ألقمني وضرورة ألتحول للاسهام باحياء نهظة فكرية حديثه .
- تنين ألعرف ألبالي ... ومصير ألذبول لزهور ألشباب .
- في ألثامن من آذار ... أرفعوا أصواتكم من أجل ايقاف جرائم هدر ...
- ملاحظات حول تعليق السيد عدنان عاكف على دعوتي لتصحيح مسار الع ...
- مرة أخرى ... من أجل مسار جديد لسياسة ألحزب ألشيوعي ألعراقي .
- ألعراق لم يكن رحيما بأبنائه !
- صوت ... وصدى
- ألفضائيات ألعربية ليست لتسويق ألاعلام وبناء ألوعي .. بل هي ل ...
- أفكار حول تراجع أسهم الحزب ألشيوعي ألعراقي ضمن ألانتخابات أل ...
- قصيدتان من وحي ألانوثه
- ألخزي وألعار وألمصير الى مزابل ألتاريخ اولئك الذين قتلوا دعا ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حامد حمودي عباس - حجر آخر ..في المياه الراكدة للحزب ألشيوعي ألعراقي .