أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد حمودي عباس - ألعار سيبقى هو المصير المحتوم لجبهة الفكر الرجعي المقيت .














المزيد.....

ألعار سيبقى هو المصير المحتوم لجبهة الفكر الرجعي المقيت .


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2677 - 2009 / 6 / 14 - 09:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما كنت على يقين بأن بريدي الالكتروني سيكون هدفا لهم في يوم قريب ، فانا على يقين بأنهم وعلى طريقة الاطفال السذج سيضربون براحات ايديهم بعضهم مع البعض فرحا بنجاحهم المؤزر هذا .. وبقدر استخفافي بهم وبمجهودهم الذي لا يبدو غريبا عن طباعهم الجبانه ، اقول لهم بأن العلم قد توقع من امثالهم ما فعلوا حين يقدر للجهل أن يطال اركانه بالعبث ، ووضع بدائل عده يمكن للاصوات الخيرة ان تتخذها على طول خط المواجهة معهم لتبقى حاضرة على الدوام .
ما الفائدة من تعيين فرق باكملها تتألف من خبراء الهاكرز والضليعين في عمليات التخريب الالكتروني لمهاجمة الكتاب المناوئين لتيار فكري بعينه ؟ .. وهل من تفسير غير أن هذه السبل والتي من شأنها أن تبقى عند دائرة الحرب الخاسرة ستضل هي الاخرى عند قدرها الخاسر، ما دامت لا تحمل سلاحا يكفي لافناء الفكر المتجدد ؟.
انني في الوقت الذي تملؤني الغبطة فيه بدل الاسف ، على ما فعلوه حين عمدوا الى تخريب وسيلة من وسائل بث الفكر المعادي للفكر السلفي والرجعي المقيت ، كونهم قد عبروا عن تخلفهم وعدم قدرتهم على التحاور وقبول الرأي الآخر .. في ذات الوقت أهمس في آذانهم بأن هذه الاحابيل الرخيصه سوف لن تحجب عنهم مصيرهم المحتوم بالانحسار ولافكارهم المضاده لسبل الحياة المدنية بالموت ... وادعوا كافة المعنيين بعلوم الكمبيوتر أن يبتكروا وسائل متقدمه للتصدي لهؤلاء الواقعين تحت تأثير سخف حاملي انصاف العقول ، ممن توهموا بأنهم يمتلكون القدرة على مواجهة عالم بدأ يقفز قفزا باتجاه الامام ، ولا مناص من مواكبة حركته في كل لحظه
وارجو من احبائي ممن يرغب بمراسلتي ان يفعل ذلك عبر بريدي الجديد ولا ضير في ان يهاجموه مرة اخرى .

حامد حمودي عباس







#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمسات لشعار .. فليسقط الوطن ولتحيا المواطنه .
- متى تنتهي عهدة الانظمة السابقه عن ما يجري في العراق اليوم ؟
- وفاء سلطان .. مبضع متمرس ، لا زال يضرب في عمق الورم العربي .
- أنا والأبيض المتوسط ... والمفوضية الساميه لرعاية شؤن اللاجئي ...
- بين الانتصارات الحقيقية للمرأة في الكويت ... وزيف التمثيل ال ...
- من منكم يعرف ( صبيحه ) ... سمراء العراق ... ضحية الزمن المكر ...
- ما هو السبب في انقراض حضارتنا ، كما يقول أدونيس ، وماذا علين ...
- هكذا يعاملون نسائهم ... وبهذه الطريقة نعامل نحن نسائنا .. فه ...
- ألمشهد العراقي من خلال بيان نيسان للحزب الشيوعي العراقي .
- منابر ألفتوى ألدينية وعواقب اجترار ألتاريخ ألبائس
- تجليات فكرية من وحي الواقع .
- معهد ألفنون ألجميلة في بغداد .. مهدد بالاغلاق وتحويله الى مؤ ...
- ألمهندس سلام أبراهيم عطوف كبه .. ومحنته مع وزارة ألهجره وألم ...
- مصادر فكر ألتنوير .. وضرورات ألتوحد لكسر شوكة ألمقدس .
- الاستاذ منير ألعبيدي وعقلية ألمثقفين ألحزبيه .
- أبشروا بزيارة قريبة لامير ألمؤمنين من ضواحي أفغانستان الى أل ...
- هل حقا أن أمتنا قد دخلت مرحلة ألانقراض ؟!
- آن ألاوان لاحياء ذكرى ألخالد فهد ورفاقه ، وتأسيس متحف يحكي م ...
- أنا والامام ألعباس .. وألطواشه !
- ألشيوعيون في العراق .. رموز نضالية عالية ألشأن لا تطالهم رمو ...


المزيد.....




- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- هيا غني مع الأطفال.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سا ...
- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد حمودي عباس - ألعار سيبقى هو المصير المحتوم لجبهة الفكر الرجعي المقيت .