أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد حمودي عباس - نعم لمبادرة الدكتوره وفاء سلطان والدكتور سيد القمني في إحياء يوم للعلمانيين العرب














المزيد.....

نعم لمبادرة الدكتوره وفاء سلطان والدكتور سيد القمني في إحياء يوم للعلمانيين العرب


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2716 - 2009 / 7 / 23 - 11:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من خلال تعليق للدكتوره وفاء سلطان على هامش المقال الاخير للسيد شامل عبد العزيز ، والمتعلق بالاستاذ القمني ، علمت بأن هناك نية لتأسيس يوم للعلمانيين العرب ، وأن اتصالا هاتفيا بين الدكتوره وفاء والاستاذ القمني كان قد حوى هكذا اقتراح .
الموضوع بما يحمله من انعكاسات ، لابد وأنها ستكون مفيدة جدا باعتبارها مساهمة نحن في أمس الحاجة لها لأدامة نسيج الفكر التقدمي العلماني ، في زمن نرى فيه ، بأن جبهة الفكر الرجعي المتخلف والمؤسس على قواعد السلفية والجمود العقائدي ، يتلقى الطعنات من قبل شتى صنوف الاختراعات والاكتشافات العلمية الحليفة لنشر الحداثة ، وبناء مستقبل زاخر بالعلم تسوده حرية الفرد في تشييد اركان حياته السعيده .
العلمانيون في بلادنا العربية بدأت ملامح كفاحهم بينة لا يعتريها ذلك التواري المهيمن عليها من قبل ، اذ أن قوى الردة كانت تحارب وهي مدججة بسلاح القتل لتضرب بالمباشر في جسد التحرر وفي ميادين شتى وفرتها لها حماية الانظمة المتسلطه ، ومما عزز جبهة التردي الفكري في الوطن العربي والمتمثله بالاسلاميين المتشددين وغيرهم من عتاة التخلف في السابق ، هو ضعف الامكانيات المتاحة لنشر الفكر قبل انفتاح الاثير، حيث بدأت أمواجه وبسخاء عظيم نقل الافكار على علاتها وكما يريد لها صانعوها والمؤمنين بها دون أن يكون للقوى المضادة شأن ولا خيار بايقافها .
ويقينا بأن النتائج الباهرة والتي بلغها النهج المتفتح ، والمتواصل مع تقدم النهج العالمي باتجاه الخروج من معاقل التخلف ، لم يأتي دون أن تكون هناك نشاطات مثابره قام بها ولا يزال مثقفون أشاوس قاوموا مظاهر السلفية والرجعية في بلادنا وبلا هواده ، وتعرض الكثير منهم لشتى صنوف الاضطهاد الجسدي والمعنوي بلغ حد التصفية الجسديه في كثير من الحالات .
ان ابتكار مناسبات بعينها توحي للعالم العربي ولغيره من العوالم بأن ثمة مبادرات للتغيير هي موجودة فعلا ، وان هذه المبادرات مهما كانت سبلها تبدو عصية على التحقيق كون ان الحيز الذي تنشط فيه هو عبارة عن ركامات هائله من عناصر محبطه ، يدعمها تنين لا يستهان به ألا وهو الدين وما يحمله من روح استسلامية مؤثرة في نفوس شرائح واسعه من الجمهور المغلوب على أمره ، حيث تسود هناك وبالضرورة معالم الجهل والفقر والحرمان من مباهج الحياة وكل ما يعطل في العقل قدرته على خلق الجديد ، مهما كانت تلك السبل صعبة الركوب فان نتائج مبهرة بدأت تظهر، تراجع فيها فكر التخلف وظهرت بديلا عنه ملامح الفكر الخلاق .
نعم لتلك المبادرة العظيمه ، والتي لا زالت قيد الاقتراح بين هرمين كبيرين من اهرامات العلمانية المتقدمة دوما ، الدكتوره وفاء سلطان والدكتور سيد القمني ، ومن المؤكد لو أن هذه المبادره كتب لها أن تتحقق بنجاح ، وسوف تتحقق حتما ، فسيكون لهما قصب السبق في ذلك
وستكون لنا نحن الذين نسعى لتدعيم سبل انتصار هذا الفكر، يوما نستذكرفيه انجازاتنا وما يعترينا من هموم .
وبهذه المناسبة المثيرة للكثير من حالات التجلي الحميد ، فانني أود تحريك مسألة هامة أراها مهمة جدا كونها لو تركت تسير على علاتها دون شيء من ضبط وسيطرة تعيد الامور فيها الى نصابها الصحيح ، فسوف تجعلنا نخسر العديد من أصواتنا المؤثرة في ميدان العمل الفكري الدؤوب .
ان الحوارات التي تجري الان بين مثقفينا على منبر الحوار المتمدن ، وخاصة من خلال حقل التعليقات ، أدت في الكثير من الاحيان ، سوية مع التأثير الايجابي الكبير لهذا الاسلوب المتطور والايجابي ، الى بعض الاخفاقات الذاتية حينما يبلغ التلاقح الفكري حدودا قد تتعارض فيه رؤى المتحاورين .. وبدل أن لا يفسد الاختلاف في الود قضيه ، فقد افسده فعلا ، وكان لنا ان نرى غياب البعض من كتابنا عن الكتابه بحجج غير مقبوله .
انني والى جانب دعوتي لتعضيد المشروع الكبير في خلق يوم للكتاب العلمانيين كخطوة تبرز دور الفكر الداعي للتقدم وبناء حضارة جديده ، التمس من كتابنا بكافة قدراتهم أن لا يتقاطعوا مهما كانت خلافاتهم في الحوار قائمه ، وأشدد من أمر تداعي كافة المعنيين بحرية الكلمة وسيادة الرأي الحر الى أن يتكاتفوا جميعا لرفد موقعنا المتميز ، الحوار المتمدن ، وان لا يتهاونوا أبدا في ذلك ، ولا يغيبوا عن الظهور فيه مهما كانت لهم أسبابهم الخاصه .
يبقى لي أن أحيي الدكتوره وفاء سلطان والدكتور سيد القمني على مبادرتهم القيمه ، ولنبقى معا جبهة واحده ضد دعاوى التخلف والرجعية .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منشور خطير كاد يطيح بنظام الحكم في العراق
- أفكار حول إشكالية الهجرة من الريف الى المدينة في العراق .. م ...
- من مظاهر إنحسار الرقي العربي والاسلامي في بلدان اللجوء
- واحة من ذكريات عن مدينة كان يزهو العيش فيها .. وغدت خرابا تن ...
- بين واقع مزري لأمة يقتلها ( محرروها ) .. وبين المشاعر الكاذب ...
- سيد القمني .. مصر قالتها فيك قولة حق .. فالف مبروك .
- ألاستاذ شامل عبد العزيز .. وجهده المتميز لبيان تأثير التيارا ...
- في محافظة ديالى .. كانت لي هذه الحكايه .
- بين تمرد مشوب بالقلق .. ومصير مجهول .. هل من قرار ؟؟
- مجتمعاتنا لم تمر بما يسمونه مرحلة الطفوله ، وأطفالنا هم مشار ...
- ألرشوة حلال .. والمرتشي له ثواب القبول .
- ألعار سيبقى هو المصير المحتوم لجبهة الفكر الرجعي المقيت .
- لمسات لشعار .. فليسقط الوطن ولتحيا المواطنه .
- متى تنتهي عهدة الانظمة السابقه عن ما يجري في العراق اليوم ؟
- وفاء سلطان .. مبضع متمرس ، لا زال يضرب في عمق الورم العربي .
- أنا والأبيض المتوسط ... والمفوضية الساميه لرعاية شؤن اللاجئي ...
- بين الانتصارات الحقيقية للمرأة في الكويت ... وزيف التمثيل ال ...
- من منكم يعرف ( صبيحه ) ... سمراء العراق ... ضحية الزمن المكر ...
- ما هو السبب في انقراض حضارتنا ، كما يقول أدونيس ، وماذا علين ...
- هكذا يعاملون نسائهم ... وبهذه الطريقة نعامل نحن نسائنا .. فه ...


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد حمودي عباس - نعم لمبادرة الدكتوره وفاء سلطان والدكتور سيد القمني في إحياء يوم للعلمانيين العرب