أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - عبوديتكَ حُريّة














المزيد.....

عبوديتكَ حُريّة


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2660 - 2009 / 5 / 28 - 09:58
المحور: الادب والفن
    



أمقت العبودية مقتًا شديدًا.
أمقتُ القيد والحجز والحجْر .
أمقتُ المُصادرة والاستيلاء والاستحواذ والجدار والقِناع.
أمقتها جميعها ألاّ في واحدة.....وفي ظرفٍ ، لانّها حريّة وانعتاق وأمل وفجر وبزوغ .

حقًّا...
مع يسوع القيد يَلَذّ لي ، والعبودية تجتذبني وتشدّني.
ما أحلاكَ يا سيّد وما أروعك ، فإذا كانت عبوديتك حريّة وانعتاق فحُريتكَ كم تكون؟!
في ربوعك يا سيّدي مرعىً وكلأ وماء نمير.
في حظيرتكَ طمأنينة وسلام وأمن.
تحت أفيائك يا سيدي هناءة وسعادة ، وظلّ يحمي من الحَرِّ اللافح .
تحت سِتركَ يا سيدي ملجأ وحصن حصين ، يقف الشيطان حياله حائرًا.
فالحريّة ألوان وأنواع وأشكال ، وكلّها بدون يسوع انفلات وقلق وتهوّر وتسيّب ، يقودكَ ويقودني إلى القلق والهلاك.

دعنا يا يسوع نعيش في أفيائك ، نستظلّ بسِتركَ ، ونعشق شريعتك وصليبكَ ونفخر بآلامك ، ونُرنِّم ونُسبِّح جُلَّ الوقت.
دعنا نردّ لك جزءًا واحدًا من مليون جميلك وإحساناتك.
دعنا يا يسوع نقتفي أثركَ حاملين الصّليب .
دعنا نسبح في ينابيعك فنرتوي ونروي العطاش.

أطلقْ أيادينا يا يسوع حتى تفعل الخير ، وترسم البسمة على شفاه الحزانى كما أنت ، وتُلوّن الحياة بلون الأمل.
أشرقْ في نفوسنا يا يسوع فتحلو الأيام ، وتطيب الأنغام الصاعدة من أرواحنا وأفواهنا إلى السّاكن بين تسبيحات إسرائيل.

يسوع الاسم الأحلى ، والعريس الأجمل ، والربّ الأروع ، نشتاق لكَ ، ونتوق إلى عبوديتكَ ، ونستمريء شريعتكَ ، ونذوب حُبًّا بآلامك.
يسوع علّمنا أن نعبدكَ بحريّة ، ونُحبّكَ بشغف ، فتسمو أرواحنا إلى العلاء ، وتنطلق إلى الحريّة الحقيقية .
يســـــــــــــوع أنت ربّي والهي.




#زهير_دعيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محبّة
- ُهُنا وهناكَ
- يا أحلى إله
- كَروان
- آلامكَ فوق طاقتي
- العنزة ُ الذكيّة- قصّة للأطفال
- الأحدُ العظيم
- المُزنَّر بالحياة
- فصحُ الحياة
- وتهاوى الموتُ خوْفًا
- كيتساف والقاضي العربي جورج قرّا
- حديثُ النَّهر
- آه منك يا زمن
- أمّاه.....أنتِ لوحةُ الأزل
- الأمّ والأمّ الأخرى_ قصّة للأطفال
- إمّي ...شعر للاطفال
- وعُدْتُ الى بحر الجليل
- نحنُ لا نُتقن اللُّعبة
- يخافون ...מפחדים
- الزّهرةُ المُنسحقةُ تفوحُ شذىً


المزيد.....




- الاحتمال صفر
- أسعد عرابي... رحيل فنان يكتب العالم باللون وناقد يعيد ترميمه ...
- النقد الثقافي (المعنى والإتّجاه) في إتحاد الأدباء
- فنانون عرب يشيدون بتنظيم مهرجان بغداد السينمائي
- تحديات جديدة أمام الرواية الإعلامية حول غزة
- وفاة الفنان السعودي حمد المزيني عن عمر 80 عامًا
- حروب مصر وإسرائيل في مرآة السينما.. بطولة هنا وصدمة هناك
- -لا موسيقى للإبادة الجماعية-.. أكثر من 400 فنانا يعلنون مقاط ...
- الأوبرا في ثوب جديد.. -متروبوليتان- تفتتح موسمها بعمل عن الأ ...
- الصّخب والعنف.. كيف عالج وليم فوكنر قضية الصراع الإنساني؟


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - عبوديتكَ حُريّة