أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زهير دعيم - يخافون ...מפחדים














المزيد.....

يخافون ...מפחדים


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2576 - 2009 / 3 / 5 - 07:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


للكرسيّ هيبة ووقار ووزن نوعيّ ، والحديث خارج إطار الكرسي ّليس كما الجالس عليه ....فالجالس عليه يُحسّ بوطأة المسؤولية ، ويشعر بثقلها ، وإنّ الحديث " على الفالت " غير الحديث وأنت في موقع المسؤولية وعلى سِدّة الحكم .
ما دعاني إلى هذه المُقدّمة أمران :
ليبرمان...تذكرت ليبرمان أيام الحملة الانتخابية أي قبل أسبوعين ونيِّف ، حين كان يهدر ويزأر ويتوعّد ويزبد ويتطاول ،وتذكرت كيف ان عادت عليه هذه الحملة الناريّة بحوالي 400 ألف ناخب ، حتى انه بزّ حزب العمل العريق ، وأخذ ينظر اليه من علٍ.

واليوم إن صادف واستمعتم اليه وشاهدتم هذا اللبيرمان تجدوه حَمَلا وديعا او يكاد "فالقطّ يأكل عشاءه" ، فهو مستعدّ أن يترك بيته من أجل حلّ قضية فلسطين ، وهو مستعدّ أن يزور القاهرة ويقابل الرئيس المصريّ الذي هاجمه قبل مدة لأنه لا يزور إسرائيل وقال : " ليذهب الى الجحيم " ثم دعا إلى هدم سدّ أسوان على الرؤوس !!!ونادى أيضا بتدمير المفاعل النووي الإيراني مهما كلّف الأمر، واحتلال غزّة من جديد.، ناهيك عن آرائه العلمانية الكثيرة والمعارضة لآراء وأفكار الأحزاب المتديّنة ...واليوم تراه يجتمع إلى شاس والأحزاب اليمينية المتديّنة والمتطرّفة ويهادنها ، ويتباحث معها ، ويهدّئ من روعها قائلا : إنه ليس بُعبعًا .
واقف حائرا ؛ ماذا أصابه ، فبالأمس القريب كان نمروداً، أترى الكرسيّ والجلوس عليه والمسؤولية الملقاة على عاتق من يجلس عليه تجعل الإنسان والقائد أكثر وعيًا وعقلانية ؟
أترى أن ما نراه من هناك لا نراه من هنا ؟
أترى أن الحملة الانتخابية شيء والسُّلطة شيء آخر ؟
ولكنّ الأمر الأمرّ والأدهى هو ما نشرته الصحف العبرية اليوم من أنّ أعضاء الكنيست من الليكود "يموتون " خوفا أثناء الحديث عن وزارة المالية ، فالكلّ يهرب ويتهرب ويقول " الا هذه ، فهذه الوزارة وفي هذه الظروف الاقتصادية السيئة محليًا وعالميًا ، وهذا الركود الزاحف والمخيف ، تزرع الخوف في القلوب والأبدان ، ويتأكد المرء إن هو أقحم نفسه وحشرها في هذا المنصب فقدَ شعبيته وكرسيه إلى الأبد...
وأضحك ومن حقّي ..أهذا هو حزب الليكود الذي حارب و"ناضل" من اجل الفوز بالانتخابات وبالتالي بالسُّلطة ، وكان يلقي الكلام على عواهنه ، فيهاجم حكومة اولمرت هجوما كاسحًا ، متبجّحًا ان الاقتصاد لا يسير صعودًا الا اذا استلمه الليكود ورجاله الأبطال !!!..واليوم تراهم خائفون ويخافون ، تماما كما التعبير الذي أطلقه نتانياهو قبل سنوات على غيره واليوم هم هم الخائفون والذين يخافون .

حقيقة هناك فرق بين الوصول الى الحكم والحكم بعينه ، وتقسيم الكعكة الضامرة أصلا ، في معمعان الظرف الاقتصادي غير الرحراح ، وبعد أن " بذّرنا " مائة مليون دولار يوميأ حين كنّا نرمي الغزّيين بالورود والأرز والسّكر !!!.
سيأتي الحساب ، ويوم الحساب ، وعلى كلّ مواطن –من ايّة درجة كان- أن يفتح جزدانه وقلبه وأعصابه للسداد والتسديد وسدّ العجز.وكيف يكون سدّ العجز والمتديّنون اليهود يريدون " شفط" الميزانيّة لأطفالهم المباركين كثيري العدد ، ولشبابهم المُتفرّغ فقط
" للعبادة " غير مقتنعين بالمقولة الذهبية القائلة : "من لا يعمل لا يأكل " ، ولكنهم لا يعملون ولا يريدون العمل ويأكلون ، بل ويأكلون بشهيّة ومُتعة فائقة ، ناهيك عن سياستهم " الحُبّية " التي يؤمنون بها وهي السلام مقابل السلام وكل شيء لنا !!
نتانياهو مقبل على حكومة ستجعله يشيب قبل الأوان ، بل ستجعله يلعن السّاعة واللحظة التي فاز بها في الانتخابات ، وستجعل لقاءه مع اوباما وكلينتون "سواد وجه"
نتانياهو أنصحك بالاهتمام بضغط دمك وأقول : الله يُصبِّركَ !!



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزّهرةُ المُنسحقةُ تفوحُ شذىً
- عُرس الثّامن من آذار
- لسْتَ مَدينًا لأحدٍ
- فيروز....نُحبُّكِ كما أنتِ
- شوقي اليْكَ يزيد
- شلاين إنّنا نسامحكَ
- مملكة الاحلام - قصّة للاطفال
- نفسي مُستكينة
- رسالة منسيّة الى باراك اوباما
- كانت خاطئة
- وانتصرت الإنسانيّة
- وطني الغالي-لحن على دلعونا-
- وانتصرتِ الانسانيّة
- أحبّوا أعداءَكم- قصّة للأطفال
- قلاّمة ظِفر-قصّة للأطفال
- اوباما الملاك الاسود
- ماذا دهاكَ يا قلبي ؟
- أتوقُ إليْكَ
- صرخة مجنونة
- ماريو وأندرو والخرّوب


المزيد.....




- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زهير دعيم - يخافون ...מפחדים