أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم محمد كاظم - الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية














المزيد.....

الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2655 - 2009 / 5 / 23 - 10:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


على طول تاريخهم المهمش المليى بالاغتراب والحنين للسلطة التي عاشت في المخيلة فقط ومن اجل مسك مقاليدها كتب الشيعة ادبياتهم التي كان اللامعقول يمثل فيها حصة الاسد .ولان كل الذين كتبوا ذلك التاريخ لم يكن من العنصر العربي الذي لم يشملة حكام الاسلام الاموي والعباسي بدفع الجزية بل كان من العناصر والاقوام الاخرى غير العربية التي دخلت الاسلام بالكلمة من اجل الخلاص من اتاوتة الثقيلة او من التهميش الاجتماعي الذي يعيشة الذمي او ذلك الذي لم يؤمن بالدين الجديد والتي اصبحت مناطقها بسبب البعد عن مكان الخلافة ماوى لكل الحركات الناقمة على سياسة الخليفة وجلاوزتة كان المذهب الشيعي ينموا مثل البذرة بين سكان تلك الاقوام التي عادت للمثال من اجل خلق ابطال اسطوريين قادرين على قلب موازين الامور بمجرد التفكير المجرد بالشي .ووجد بعض الكتاب من تلك الاقوام من الذين دخلوا الاسلام عنوة من مختلف المذاهب الاخرى كالمانوية والزرادشتية فرصة في خلق اساطير مثالية من اجل تحقيق العدالة الفقيدة في زمن السلب فكان الانتساب لعلي فرصة في ضرب كل اتباع بني امية والنيل منهم بعد ان اختلطت العناصر العربية التي هجرها بني امية عنوة من الكوفة والبصرة لدرء (الفتنة) ومن اجل ابعاد كل الناقمين على بني امية بسياسة التهجير القسري فاختلط العنصر العربي الناقم مع اهل تلك البلاد بالسخط على بني امية ومن شايعهم ونما بعد ذلك مذهب مقابل لمذهب السلطة التي مثلها بني امية وبعد ذلك بني العباس ونسب الى (علي العادل) لان (علي العادل )ساوى بين الكل من العربي وغير العربي في العطاء والعقوبة .لكن الشيعة في كل تاريخهم المكتوب كانهم لم يقرؤا علي وسيرتة العادلة وتعاملة في ادارة دولتة العادلة فعلى الرغم من انهم بالغوا بالغلوا فية ووصل الامر ببعضهم الى حد التالية على نمط ثقافات تلك الشعوب التي ابدلت اساطيرها و ابطالها واسماء اساطيرها باسماء جديدة بمجرد النقل الحرفي لذلك الدين وابطالة وفصولة .لكن الانتساب لعلي كان بالكلمة فقط وحين يتناول أي كاتب سيرة على من كتب الصحاح التي لم تغالي فية مثل ماغالى فية اولئك يجد بونا هائلا بين الكتابتين . لكن الشيعة في كل ادبياتهم المكتوبة غير الشيعة حينما وجدوا انفسهم في دفة الحكم بغفلة من الزمن والتاريخ فكانوا من ابعد الناس عن علي .فعلي كما تقول كل كتب التاريخ لم يجلس في قصر الامارة لعفتة وزهدة في الحكم ولعفتة نفسة الابية كان يشاطر اصحابة صعوبة العيش بل انة لم يتفرد حتى في العطاء واخذ المرتب العالي من بيت المال وحين يعترض بعض الاصحاب على ان يزيدة في العطاء على البعض الاخر لانة من السباقين في دخول الدين كان علي ياخذ بعض التراب ويضعة مع بعضة الاخر ويقول( ما اظن اللة فضل هذا على هذا) وكان تعاملة مع ولاتة شديدا في الحق فكان يعزل الوالي بمجرد انة لبى دعوة لملى معدة خاوية عند بعض الاعيان والمرابين مثل ماعمل مع (ابن حنيف )والي البصرة لكن خلفاء علي واتباعة بالكلمة ربما لم يقرؤا علي وسيرتة عند شطر الاسلام الاخر لانهم موتورون منهم فراحوا يكتبون عنة بشي اخر لايقرة العقل حين اركبو ة بساطا سحريا هو وابوبكر وعمر ليذهب الى مقر اصحاب اهل الكهف لكي ينطقوا لهم باحقية من بالخلافة ويتناسون اعظم مقولاتة الخالدة (لو كان الفقر رجلا لقتلتة ) بل ان علي ونظامة الاداري في دولتة كان اشبة بتقسيم الدولة الحديث لاصحابة على قلتهم وتوزيعة لبيت المال بالتساوي على اولئك الذين لم يقدروا على العمل . حتى يروي التاريخ عنة انة اضاف عطاءا اخر لخازن بيت المال الذي سالة عن سر هذة الزيادة فقال لة (ان واحد من اهل الكوفة رزق بمولودة جديدة ). ان من يقرا سيرة (علي العادل ) ويقارن باولئك الذين يدعون تبعيتة يجد بونا هائلا بين الادعاء والعمل حين وصل الفساد المالي الى القمة بل ان الامر وصل الى الاضرار بقوت الشعب وحصتة التموينية التي كانت اعظم مكسب حصل علية الشعب من اعتى الدكتاتوريات البغيضة حين يحاول اولئك الاتباع وئدها .وهم الذين ملئوا الارض ضجيجا في كل ادبياتهم حول التنظير لدولة العدالة حينما كانوا يستجدون لقمة العيش في منافي الغربة بل وصل الامر بهم الى تصدير تلك الدولة الموعودة التي يمثلونها في ادبياتهم الى كل بقاع العالم الحديث الذي ينعتوة بانة عالما ظالما ولا ادري ماذا يحل بكل بالعالم وسكانة لو مسكة نفر من هولاء الذين افقروا اغنى شعوب الارض قاطبة حين وجد نفسة يعيش الظلمة والحر والجوع



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفت... نصرة
- اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي
- ضرورة النكبة
- العراق الجديد وازدهار ... سوق الحمار
- هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)
- اللامعقول في دين ...الاسلام
- خرافة... اسمها ....السلف الصالح
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا
- نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب
- على جانب الطريق .... قصة قصيرة
- الاول من ايار يوم الذات العالمية
- اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص
- قصة قصيرة ..لوحة من صوفيا
- الحضارة العراقية ..الاولى عالميا... المنسية سينمائيا
- بماذا فكر ....المفكر الاسلامي الكبير؟
- قصة قصيرة ...طيور الشيخ المهاجرة


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم محمد كاظم - الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية