أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك














المزيد.....

اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2630 - 2009 / 4 / 28 - 05:20
المحور: كتابات ساخرة
    


كلنا يعلم ان سنابك (خيول الصيف اللاهب) على الابواب في بلاد توصف في جغرافيا في مدارس الصغار الابتدائية بان مناخها قاري متطرف فهو ( نار حار وجاف مغبر صيفا ) ومع هذا فلايمثل هذا الجو شيئا او مشكلة في اية دولة من دول العالم المتحضر لانها كيفت الطبيعة مثلما تشاء . لكننا في (العراق) ليس لنا من الامر شيئا غير الصبر والانتظار الطويل لقدوم ذلك (الزائر البعيد العزيز) الذي يسمى (كهرباء) تلك الطاقة التي احدثت هزة هائلة في (عالم الفلسفة) لم تهدا اوارها الى الان حين تحولت (المادة الى طاقة) وتغير (الجوهر الى اللا جوهر) المجهول الهوية في تفكير (ارسطو) ومن شايعة من اتباع المثال لذلك لم تدخل في عقل اتباعة من (الببغائيين) اصحاب النقل وبقيت مجهولة لايمكن الحصول عليها في بلاد ظلت ترتدي ثوب الظلام الاسود الاف السنين تتغنى بالرب والعفريت ورقص صوفي في وقت كان ( بيل ارمسترونج) يرى شوارع (نيويورك )مضاءة من سطح القمر في منتصف القرن الراحل . وعند السوال عن وقت قدوم هذا (العزيز) الذي لم يتغنى بة (كاظم الساهر) من كل مسؤولية وخازنية ياتي الجواب ملتبسا ممزوجا بلغة مستقبلية غير متجسدة في (الزمكان) سوى كم من تصريحات ووعود ..لم ..وربما... لن.. تحقق من كم الشهادات الجامعية (الدكتورائية ) التي يبدا تايتل القنوات بكتابتة على اسفل الشاشة الصغيرة تمييزا وتعريفا بمن يحملها من المسئولين وتصبح هذة الشهادة حديث المقاهي برغم علميتها المفقودة والمبدلة باختصاصات (حشو الكلام واللطم واختصاصات منبرية بحتة) وهي شهادات لم يسمع بها احد من قبل فهي لم تكن شهادات تكنولوجية علمية وممثلة لتقنيات اخر المعلومات لكي تكون قادرة على تنفيذ ماتقول فهي مثلما يقول المثل الفرنسي ( اشبة بقطعة من جبن الغرويير فيها من الثقوب اكثر من الجبن ) فهي غير قادرة على ترجمة اقوالها الى افعال لانها تجهل كيف تحول المادة من صورة الى صورة اخرى ونقلها الى الاف الاميال . فكاننا كنا في كل تاريخنا المشرف السابق واللاحق الحافل بالعلم والعلماء الافذاذ لم نجاري التاريخ في كل تحولاتة العظيمة .بل ....نلعب .... جر الحبل ......وتبادل الشتائم مع علماء الغير من منابر القنوات الفضائية حول.. الصحابة .. و هل يعلم بعض الصحابة علم الغيب .وعلم ماحصل وماكان وماسيكون بدون ان نسمح لتفكيرنا ان يتجة الى ارض الواقع الحقيقية المعاشة ونفكر بالشركات المتعددة الجنسية العابرة للقارات والاستثمار وكيفية تكوين الحصص لبناء شبكات الطاقة الكهربائية وتسهيل قدوم الخبراء والفنيين من اجل قهر حر الطبيعة اللاهب في بلاد توصف من انها اغنى بلاد الارض بمواردها الطبيعية على رغم البطالة والفقر التي يعاني منها اغلب سكانها بكل الخدمات المفقودة لكن تصريحات بعض المسؤولين في لحظات زمن مبتورة تكشف اسرارا عجيبة تكون كلماتها هي حلولا كاملة وجاهزة واجابات لكل مانعانية من ماساة وحر لاهب حول تلك الرواتب الخيالية التي لم يستلمها أي (رئيس عراقي سابق) ولم يحلم بها أي مسؤول في أي دولة دكتاتورية او عشائرية فهولاء المسؤولين لا يهمهم ان ترتفع درجات الحرارة التي تصل الى حد (البسترة او الغليان) ماداموا يملكون المنصب و المال السحري الهائل المتحول الى كل شي من مولدات عملاقة لاتنطفى ليل نهار . صيف .شتاء وتنقلات من غرف مبردة في البيوت الممتلئة (بالسبالت) الى سيارات مبردة ومؤسسات مكيفة مركزيا تنطلق منها التصريحات الرنانة (المثلجة) التي تتكلم لغة سوف المستقبلية ليكون معها هذا الصيف ابرد من سابقة الحار بدون ان نعرف( نحن) المكتوين بالحر اللاهب كيف .هل بامر وزاري يطلقة (المسؤول ) يامر الحر و فصل الصيف كما يامر احد موظفية وخدمة او بقرائة طلاسم سحرية تحول الحر اللاهب الى بردا وسلاما. ومابين الصيف القادم بحرة اللاهب وبعوضة المزعج وتصريحات المسؤولين يظل الشعب يغني اغنية ماساتة الابدية
نامي جياع الشعب نامي.. حرستك الهة الطعام
نامي فان لم تشبعي من.. يقظة فاشبعي من المنام
نامي على لسع البعوض.. كانة هديل الحمام
(وشدوا روسكم ياكرعان)



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص
- قصة قصيرة ..لوحة من صوفيا
- الحضارة العراقية ..الاولى عالميا... المنسية سينمائيا
- بماذا فكر ....المفكر الاسلامي الكبير؟
- قصة قصيرة ...طيور الشيخ المهاجرة
- طيور الشيخ المهاجرة
- مذبحة للحيوانات من اجل ( ابو الريش )و (اخوان هدلة )
- اين هي رسالة ..(محمد الهاشمي).. الخالدة ؟
- فتح وحماس ....وحل (ابو حفص )
- القمة العربية وجامعتها .لعب. ولهو. وضحك .وكذب
- العراق الليبرالي الديمقراطي :.هل هو دولة مساندة ام مواجهة ؟
- ما بين( الجاك بوت العربي) ...والصندوق الاسرائيلي
- نتنياهو... او.. باراك .. الاسرائيلي حر كامل المواطنة
- شاليط الذي لم يعلم عشرة من الحمساويين القراءة والكتابة
- موت الماركسية هو موت الانسان الحر
- مكتبة الجنرال القائد
- كيف نبني عالمنا الشيوعي في العراق(رؤية مبسطة )


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك