أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - القمة العربية وجامعتها .لعب. ولهو. وضحك .وكذب














المزيد.....

القمة العربية وجامعتها .لعب. ولهو. وضحك .وكذب


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2602 - 2009 / 3 / 31 - 09:11
المحور: كتابات ساخرة
    


على اصوات الضحك الكاذب وتشابك الايدي المغشوش وتعدد الكاميرات في العالم الرقمي الجديد والقنوات الفضائية المليئة( بالفاتنات ) تعقد في ارض الدوحة (ارض الاحلام الجديدة ) بنظرية ظهور سيد جديد (لابناء يعرب) وتسيد جديد لمقاليد القمة في قمة هيكل (ميت ) يسمى (الجامعة العربية) لتخلف (عبد الناصر) (.وصدام) (والاسد )( وفهد) حين بدئت تلملم ذرات العروبة المتبعثرة عندما يتبادر خيط دخان ينبا بازمة تهدد مستقبل (ابناء يعرب) لتنعقد بعد مماطلات( وجرجرات ) (وخصامات بيزنطية طويلة) لايجاد (حل ) يرضي كل الاذواق ليكون في النهاية هو نفسة مشكلة عويصة تحتاج الى (حل) حين يكون سببا لعدم توافق (حكام يعرب) المجتمعين ليعودوا من جديد الى قصورهم الفارهة التي غادروها (بخفي حنين ) تاركين (امة يعرب) بلا (حل) يلعن بعضم بعضا ويكفر بعضهم بعضا .فالجامعة العربية منذ تاسسها الى اليوم لم تستطع ان تعطي حلا ايجابيا لاي قضية عريبة ولم تستطع صياغة (حل ) يوحد ( حكام يعرب ) المختلفين . بل ان كل( تلاميذ) هذة الجامعة هم بالاساس اعدائا لبعضهم البعض كما يخبرنا التاريخ فعلى طول عشرين سنة لم تفتح الحدود بين (العراق وسوريا) بل ان العداء كان على اشدة بين تلك الدولتين منذ انتهاء حرب اكتوبر بهزيمة( ابناء يعرب) و وساندت سوريا (ايران) في حربها ضد واحدة من (ابناء يعرب) واحد المؤسسين لتلك الجامعة بل ان صواريخ (الارض ارض) الاايرانية التي ضربت عاصمة (هارون الرشيد ) كانت (ليبية) بموافقة ( الاخ الفاتح) . وكان الخلاف اشد بن (ليبيا ومصر) حتى ان الدولتان تقاتلتا لبعض الوقت وبالمقابل لم يكن حظ دول دول (البترول ) احسن حالا من دول (الزراعة والسياحة ) فما زال خلاف الامراء (ابناء عشيرة عنزة) قويا بين ابناء (الملك سعود) وابناء (ال ثاني) على تبعية قطعة الارض الغنية بالذهب الاسود التي نزلها (ابناء ثاني) في القرن (التاسع عشر) وعلى عزف قيثارة العداء بين الاخوة (ابتلع العراق ) الكويت بالقوة حين احس انة كان (مغفلا كبيرا) حين قاتل نيابة عن التاريخ لمدة عقد كامل لكي (ينهض العرب النائمين ) ولم يجد في النهاية ماياكلة حين قاتل ثمانة سنوات من اجل (اعادة جزر الشيخ زايد ) وتحرير فلسطين من الغرب على طريقة (ماجلان) لاكتشاف (جزر الهند الشرقية) عن طريق الغرب وحين استفاق (مفلسا ) وجد العرب قد نهضوا من نومهم الطويل ليستعينوا علية بخريجي (جامعة هارفرد وجامعات الاركان البريطانية) لاخراجة من الكويت بالقوة ثم حرموا اطفالة (العرب) من حبة دواء لابسط امراضهم في حصار طويل ايدتة (جامعتهم العربية ) . ولم يجلس (حكام الشام )مع بعهم البعض على طاولة واحدة ولم تستطع (جامعتهم) في أي قمة من ان تجمع شملهم على طول نصف قرن تبادل فيها (ابناء العمومة ) انواع السيارات المفخخة لقتل( الرؤوس) وانواع القتلة من المخابرات المدربة لقتل كل من يحلم بالحرية ويتمرد على نظرية (البعث القائد ) ويفكر بالانفصال عن جسد (ابناء يعرب) حتى استعان اللبنانيون اخيرا من اجل حريتهم وكشف القتلة الذين تصيدوا رؤؤسهم في الظلام (بمحكمة لاهاي) ومجلس الامن . ولم يكن حظ (المغربيين) احسن حالا من (المشرقيين )فحالة الخصام على اشدها بين (المغرب والجزائر) على قطعة من (الرمال ) لم تستطع حسمها جامعتهم الى الان.ومع كل هذة الخلافات اللامنتهية لازلنا نسمع عن قمم مستقبلية (لرئب الصدع العربي) الذي لايمكن ان يرئب ويخاط ابدا عندما تنهال الشتائم (من الرؤوس والحكام ) (على الرؤوس والحكام ) لابسط الاسباب على طريقة النساء في (سوق الهرج في العراق ) .فملوك (ال سعود )كانوا من نسب (يهودا) في برنامج (محمد مظفر الادهمي ) واصبح (شيوخ الكويت ) (...) بينما تلقب (مبارك) (بالبقرة الضاحكة ) في (جريدة الثورة) واصبح (الشيخ زايد (ابو الكمل ) في( قناة الشباب لعدي صدام حسين )
وكشفت رسالة (سبعاوي ابراهيم الحسن ) لنيل الدكتوراة في (القانون) شيئا لطالما سكت علية (ابناء يعرب) عن تاسيس جامعتهم حين ظهرت انها كانت في (يخت حربي بريطاني ) وان وثيقتها كانت موقعة في( لندن قبل القاهرة) وربما سكت ( سبعاوي ) ولم ينشر ان بيان تاسيسها موقعا بيد (تشرشل ) وليس (الملك فاروق ) او (عبد العزيز)او (الملك فيصل الثاني ). ان التاريخ يخبرنا ان العرب لم يتفقوا ابدا بعد ان اصبحوا( امة عربية واسلامية واحدة ) مقطعة الاجزاء محتربة الابناء لكنهم كانوا يتفقون قديما حين كانوا (قبائل بدوية من الرحل) عندما يختصمون الى رجل حكيم ياخذون براية .كما اخذ اهل (هوازن) راي (دريد بن الصمة ) او حين يجتمعون في( دار الندوة ) للتشاور في عظائم الامور . فالااحرى بالعرب في هذة القمة ان يلغوا هذة الجامعة تماما ويعلنوا عن تاسيس بديل جديد لحل الخلافات التي تنشب فيما بينهم فقط تسمى (دار الندوة ) تيمنا باتحاد قبائلهم القديمة فربما يحالفهم الحظ هذة المرة وتصبح (الدوحة) اشبة( بجنيف) التي وقعت فيها 22 دولة اوربية اتفاقية ( الغات) قبل اكثر من( 60 سنة) تطور الزمن فيها لان تتحول اوربا القديمة المحتربة فيما بينها الى الولايات المتحدة الاوربية قريبا .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الليبرالي الديمقراطي :.هل هو دولة مساندة ام مواجهة ؟
- ما بين( الجاك بوت العربي) ...والصندوق الاسرائيلي
- نتنياهو... او.. باراك .. الاسرائيلي حر كامل المواطنة
- شاليط الذي لم يعلم عشرة من الحمساويين القراءة والكتابة
- موت الماركسية هو موت الانسان الحر
- مكتبة الجنرال القائد
- كيف نبني عالمنا الشيوعي في العراق(رؤية مبسطة )
- دعوة للانظمام الى اتحاد ادباء شريف
- امام الضفة الاخرى
- سمو الشيخ المالكي ...امير مشيخة العراق المفدى
- سمو الشيخ الما...لكي ...امير مشيخة العراق المفدى
- قصة قصيرة ...عندما احب القديسة
- قصة قصيرة .....كومونة بابل ..
- المراة المبدعة من العصر الامومي. الى زمن التكامل الافقي
- قصة قصيرة ....الكلمات السبعة
- قصة قصيرة ....حين قتلت كولن ولسن
- قصة قصيرة ...النقطة الرابعة
- قصة قصيرة :: الرجل الذي هو انا
- الرامبو....... العراقي الوسيم
- ديمقراطية ..الشيخ الجامع..والملى .المبارك


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - القمة العربية وجامعتها .لعب. ولهو. وضحك .وكذب