أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم محمد كاظم - قصة قصيرة :: الرجل الذي هو انا














المزيد.....

قصة قصيرة :: الرجل الذي هو انا


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 05:58
المحور: الادب والفن
    


الية في خلودة الابدي
الذي اعرفة عنة انة الان متساميا عن عالم الرماد حيث نعيش نحن ..وكل حديثي عنة استرجاع لشريط طفولة متقطع استجمع من صورة مشتتة تجسدت من نظرة طفل اختزنتها ذاكرتة دهرا طويلا لتجد نفسها واقع حي عندما خالط البياض شعرة الفاحم .. لم اسمع منة نبرات صوتة الا ان كل ماكتبة عنة اسطرا منقولة عن السن تكلمت عنة هامسة بلحظة خوف انها جلست معة بوما وحديث شاهد ذكرى رصف احرفا هاربة لم يحدد لها مكان ... انة ليس من اهل المدينة .. غريب اتى من بعيد .. هكذا .. كلهم تكلمو ا .. لكنهم مطوا شفاها وجملا طويله ..حين لاكوا وصفا بعيد. لكلام لم يفهموة .. تكلم بلغة هادئة مزجت بحركات افهام لايضاح زمن كسف فية العقل فسقط في حضيض نسيان عالم تمردت فية الفوضى تجتر تارة اساطير الازل وتارة اخلاق السيف .. هكذا كانوا يقولون عنة .. لكني اذكر تماما تفاصيل ذلك المساء الدامي الذي غيبة عنا وكيف التقت نظرات عينية مع سحر مشهد افتتان تعلقت بة دهرا طويلا عندما شاهدت صورتة المحطمة

الزجاج ماتزال معلقة على الحائط حين لملمت امة الباكية حاجاتاها راحلة عن المدينة ...زمن طويل مضى انسى الاطفال لون الورد الاحمر لم ينسني مشهدا بدا شيئا فشيئايبدد صورة الغموض الذي لف ذلك الغريب وكاني اقترب من نهاية متاهة حالكة عندما نما الزمن بداخلي محركا معة ثورةالا فكار فاتحا معة نوافذ رؤية شروق من بين ظلام افلاك حالكة حين ادركت ماكان يحمل ذلك الغريب من اسرار تكشف حقيقة وهم عالم غلفتة اساطير العجز .. كان سر السجان ينكشف امام اعيني لم تنفع معة تلك الاصفاد التي سحبت غريب المدينة .. حتى وهي تشوة صورتة الضاحكة على الدوام با نفعال هستريا مهووس تشنج فية مثا ل سخيف حين اصر على جذف اسمة من سجل الزمن لانة تفوة بافكار اخافت حتى من قتلوة .. ونما بداخلي احساس جعلني اتصورة في كياني الذي اعيش لم تفارقني نظرات عينية الباسمة حتى بين اولئك الذين سحبوة على الارض جعلني اتعايش على الدوام مع ذكرى متجددة كا نها نهلت من عشبة خلود ابدية تفردت على مكنون جسد فان ابتلعة التراب يوما تصارعت على الدوام مع واقع مدمى بالالم تحرك نسغ الحياة تاركا صدى الكلمات الميتة تتساقط كاوراق شجرة لفضتها الحياة عندما ادركت ان ذلك الغريب الذي غيبتة مقصلة الطغاة كان انا.. وانة انا الذي يعيش الان من جديد ... انتهى



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرامبو....... العراقي الوسيم
- ديمقراطية ..الشيخ الجامع..والملى .المبارك
- لصوصنا قبيل الرحيل
- ..الاولي ...... والثانوي... في الاتفاقية الامنية


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم محمد كاظم - قصة قصيرة :: الرجل الذي هو انا