أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - لصوصنا قبيل الرحيل














المزيد.....

لصوصنا قبيل الرحيل


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2561 - 2009 / 2 / 18 - 04:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لصوصنا......... قبيل الرحيل
التاريخ عندنا في الشرق الطوطمي يعود الى مسارة الحقيقي في ايام معدودة حين يحل الخلاف بين الاتقياء(المتنافرين )على الغنائم لينكشف التفسير الباطن الخافي علينا على مصراعية ليفتح اولئك الذين نسج وهم الخيال قيما اسمنية كبديهيات غير قابلة للتغيير في عقولهم التي شبعت حد التخمة من حساء المثال ليفتحوا عيونهم على اتمها وهم يسمعون من الفضائيات التي تتلهف لنشر الفضائح (مالا عين رات او اذن سمعت) في تاريخ العراق الحديث من نهب للمال العام الذي اضحى( خاصا) للبعض .وتبدا فيها حرب التصريحات على طريقة (شاهد الملكة )الذي لم يحصل الا على الفتات من الحصة الخيالية للميزانية التي لم تسير على الخط والمضمار الذي وضع لها بل كانت حصة الاقوى الذي قضمها قضمة الاسد وترك فتات الغنائم لاولئك الذين لم يسعفهم الحظ الا بالظهور امام الكاميرات للتشهير بالذين اغتنموا عضة الاسد ولعبوا( الجوكر) للحصول على الارقام الخيالية من تلك( الميزانيات الخاصة ) التي كانت ترجتمتها السطحية الواضحة للعين المجردة على شكل قصور فارهة او (فلل ) على طريقة الدبل( فاليوم )او السيارات المضللة التي اصطفت كطوابير امام تلك القصور ..والمشكلة ان هولاء الشهود لم يكونوا بالقدر الكافي من الشجاعة ولو على طريقة( المتنبي) حين صرح ( بضبة العيني )في اصدق قصائدة على خلفية لغتعها السيئة .بل انهم يعرضٌُُون فقط باولئك السارقين لئن المثل العراقي الشهير يقول ولو بطريقة ادبية حديثة (حرامي البقر يعرف حرامي الجاموس ).ويكون التبرير من العامة بعد ذلك انها اكاذيب تشهير فقط بالشرفاء الاتقياء اصحاب الايادي( والقصور) البيضاء . ليعود بعدها التاريخ الى سيرة الطبيعي المعتاد وكانما لم يكن هناك من شي سوى ( اختلاف وجهات نظر ) تلتئم بمصالحة الاخوة على طريقة (فتح وحماس) ولم يحسب هؤلاء المشككين انهم في كل سيرة حياتهم العملية القاسية لم يستطيعوا بناء واحد على مئة مما بناة هؤلاء الاتقياء الصالحين في دورة واحدة لولاية رئيس اميركي .
او ان اكثر من نصف الشعب يعيش بطالة قاتلة تعشعش فية الامراض المتوطنة تلك التي غادرت حتى اراضي افريقيا ودولها حين يبحث المريض العراقي عن حبة دواء فلا يجدها الا في (القطاع الخاص الماص للدماء) .بينما تنهب اموال الشعب التي اقرها الدستور علنا ولم تفعل اكثر تلك الفضائيات بالسؤال الصريح عن تلك الاسماء المخفية لئن تبرير اولئك الاتقياء(شهود الملكة ) الا ان يختبئوا خلف حائط الفساد الاداري المبهم العصي على التعريف .ان تاريخ العراق الحديث يخبرنا بوضوح تام ان كل الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق عبر الانقلابات العسكرية لم تتمكن من التشهير بالحكم الذي سبقها بانة قد استغل المال العام بدئا من حكومة (الزعيم عبد الكريم) حتى انقلاب االبعث في الثلاثين من تموز لانها لم تجد ضالتها للتشهير باولئك الحكام كمفسدين للمال العام .بل اوجدت لهم نعوتا خاصة تماشيا مع ايدلوجيتها في التشهير مثل (الشعوبي ).(والخائن) .(والمنحرف) عن خط الثورة تماشيا مع العقل العربي بهيمنتة الذكورية التسلطية. بل ان اولئك الحكام على اختلافاتهم لم تتميز رواتبهم التي يتقاضونها عن بعض الموظفين حين كان راتب( الزعيم ) لايختلف عن مهندس قضى خمسة وعشرين عاما في الخدمة .لكن التاريخ اليوم يخبرنا بشي مخالف تماما عن اهوال لم يصدقها عقل حين تكون ميزانية العراق( انفجارية) في طابعها بينما يعيش العراقيون على الكفاف .ويكون ( بون) الرواتب بين السلطة ذات الدرجات الخاصة وبقية موظفي الدولة هوة عميقة لايمكن توصيل مابين مشرقها ومغربها .لكن مع كل هذا الفوارق مازال البعض متمسكا مصدقا بساريقية لانهم بنظرة اتباع البررة الاتقياء من عاشوا على الكفاف وانفقوا اموالهم للغيربسخاء على طريقة.( اللاادريين الكانتية ).فما يهمة هو العيش مع نسج االخيال .بينما راح البعض ينسف مفاهيم المثال الزائف على طريقة الرصافي في بيتة الرائع
وماكتب التاريخ في كل ماروت لقرائها الا حديث ملفق
نظرنا لامر الحاضرين فرابنا فكيف بامر الغابرين نصدق



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ..الاولي ...... والثانوي... في الاتفاقية الامنية


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - لصوصنا قبيل الرحيل