أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - ..الاولي ...... والثانوي... في الاتفاقية الامنية














المزيد.....

..الاولي ...... والثانوي... في الاتفاقية الامنية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2483 - 2008 / 12 / 2 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على كل الصخب الذي حل قبل توقيع الاتفاقية الجديدة التي ربما تجعلنا نعيش وصاية وانتداب بشكل وثوب الاستقلال الجديد بعد ان اسدل الستارعلى حقبة التحرير وثورات العصر الخمسيني ..فالاتفاقية التي تصدرت كل نشرات الاخبار الصديقة....( والمغرضة ؟.). واصبحت مادة دسمة لكل جلسات المناقشات وان ادعى البعض بانها لم تفصح عن كل تفاصيلها وانها تقبل اربعون تفسيرا كديوان (المتنبي ). برغم تفاصيلها الدقيقة التي احدثت فوضى وصخبا ومهاوشات بصورة متمايلة للصورة ونزالات لم تكشف لنا عن الفائز والخاسر في حلبة البرلمان الذي امسى ساحة نزال و الذي ... يعرفة (الرومان )قبل الفي سنة بانة محل النقاش لا الخصام ..والمشكلة الرئيسية ان هذة ااتفاقية فريدة من نوعها بحيث امسى المعارضون والمؤيدون يسكتون عن كل تفاصيلها الدقيقة فلا المؤيدون يكشفون لنا عن مزايا التحسين المرجوة التي سوف نكسب ثمارها في المستقبل الغامض سوى انهم يرددون دائما انها تساعد القوات العراقية (الضعيفة) في تحسين الامن والوضع االامني الذي سيتدهور( لولاها) مع العلم ان عدد القوات العراقية في وزارة الدفاع يزيد على الربع مليون مقاتل عدا تعداد الشرطة في وزارة الداخلية الذي ربما يفوق هذا العدد بينما كان هذا نفس العدد( الربع مليون) الذي ذكرتة _(الموسوعةالبريطانية لعام 1974 ) تحت عنوان ( تعداد الجيوش العالمية . تعداد الجيش العراقي) وهذا هو نفس العدد الذي استطاعت فية القوات العراقية مقاتلة المتمردين الاكراد لمدة تزيد على الخمس سنوات في شمال العراق .وشارك ثلث هذا العدد في حرب تشرين عام1973 في الجولان وتمكن من صد هجوم (قوات غولاني المدرعة ) وكان هذا الثلث مستعد للهجوم النهائي الذي سيحرر الجولان لولا اتفاقية الهدنة التي رفضتها الحكومة العراقية انذاك بينما سكت المعارضون عن الكشف عن مساوئها ومخاطرهاا لمحتملة سوى لافتات على طريقة تقليدية ..(.لا للاتفاقية )... . لكن الشي الذي عرفناة ان ( العم سام )هو من يكون في اخر المطاف (المحاسب والمدقق والموتمن والمستلم ) على بنك النفط و المالية العراقية االمليارية الهائلة خوفا عليها من المتلاعبين وان لم يسمهم باسمهم الصريح المعروف لدية. وتجريد هولاء المسؤولين من صلاحياتهم الى 0(ستاف ) ثانوي كملاحظين ومهنيين في وزاراتهم يمارسون المسؤولية من موقع ادنى .وبقي الشعب ساكتا وكان الامر لايعنية وهو الذي كان يتصدر كل الساحات العامة ويسد كل الطرقات الرئيسية للتنديد بالاتفاقيات التي كان يعرف بنودها قبل ان تهمشها ايدي وزير الخارجية ايام البث الراديوي فقط .. ولاتزال الساحات والجسور تحمل اسماء شهدائة .وتسكت الحكومة واعضائها عن تعريف الاستقلال والسيادة بحيث امست هذة الكلمة ملتبسة تحمل معاني متعددة في قاموسها الديمقراطي فهي تعني ان هذة القوات لها الحرية الكاملة في سد كل الطرقات الرئيسية بينما تسير السيارات العراقية(الوطنية ) على الطرق الترابية نحو العاصمة لمجرد ان ....قوات( العم سام ) ترغب بسد الطريق او ان تسير علية منفردة لوحدها بينما تسير كل السيارات الاخرى بما فيها سيارات الدولة والحكومة والمسؤولين على الطريق الترابي .او ان هذ القوات تسير بحرية تامة كما هي في قواعـــــــــد وشوارع وطرق ( كاليفونيا ) نفس مسيرتـــــــــــــها في ارض...................... ( مسيوبوتاميا ).انها تسكت ان تصف وتعطي تلك القوات الدور بالاولي وتحتفظ هي بالمركز الثانوي في قاموسها الجديد الذي يعني لها ان الثانوي مساوي للاولي ومكافئا لة في المقدار لانة هو..... الوصيف .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - ..الاولي ...... والثانوي... في الاتفاقية الامنية