أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم محمد كاظم - دعوة للانظمام الى اتحاد ادباء شريف














المزيد.....

دعوة للانظمام الى اتحاد ادباء شريف


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2586 - 2009 / 3 / 15 - 08:01
المحور: الادب والفن
    


المهازل في بلاد بختنصر وحمو رابي تفوق الوصف و قصص السحر. وتتجاوز حتى على اعداد السلاطين وجواري شهريار .. وبرغم تلك المهازل اللامنتهية فما على الكاتب او المثقف الا ان يتجاوب ويتساير معها .. فعندما يحكمك القدر بتربة الشرق الغنية بالخرافة والطوطم ما عليك الا المسايرة والا فانت تشخص العدو الاول لبلاط السلطان ...والمثقف بنظرة السلطة هناك يكون كالمهرج. شخصا جالسا على كرسية العاجي في صومعة السلطان يراقب ويصفق للسلطان وحدة ثم يخلدة بقصائد تضمن لة ايراد مصرفي دائم في قوائم دسمة لايمكن الوصول اليها الا من خلال هوية فخمة صعبة التحصيل تسمى هوية (اتحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادالادبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء) تجعل من صاحبها منتفخ الاوداج على دنائتة ..فهاذا الاتحاد لايكفية الانتاج واعادة الانتاج ونقل الواقع بما هو الواقع.للاعتراف بشخصك الادبي حتى ولو كان انتاجك الادبي بحجم جبل الجليد الذي اغرق تايتنك لتنال شرف الحصول على تلك الهوية .. فشعار الاتحاد استمر بعد كما قبل دخول العم بوش الظافر ( كل من يحمل هوية هاني وهيب فهو معنا ..ومن لم يحصل على التوقيع الاخضر في الفضاء الازرق فهو ضدنا .)....فحين كان الاتحاد دسما ومنبرا للتمجيد بسيف الدولة وماثرة وهداياة ...فانك لن تستطيع الولوج لاسوارة الصلدة والجلوس على ارائكة المريحة مقابل مسرور وسيفة الابمدح السيف واشبال السيف .. وتمجيد خمسة الاف سنة من .الكذب ...والدم . والاسطورة .ومهازل الاجداد ..لتنال حسابا مصرفيا دائما يفوق راتب مدير عام قد يتعرض في حين غفلة من امرة لتفتيش الوزارة او تقرير رجل الامن المختبا والمندس في الثنايا ..واستمر الاتحاد بعد دخول العم بوش .كما كان .عاد بنفس الطلاء والصبغ والجدار والصباغ ولم يستطع اجتثاث البعث في كل مراسيمة النيل منة .لان هذا معناة اجتثاث كل الورم الخبيث.وبقاء الطوطم الجديد بلا تمجيد . واصبح تحصيل الهوية اصعب مما كان علية بالاف المرات حتى مع ...الهدايا وكلمات الاطراء والتملق الزائد ... لحامل الملف ومقيمة. وناقلة. الى عاصمة الاتحاد الفدرالي التي بقيت صامدة و مركزية للاادب فقط في زمن فدرلة السياسة والمصالح وتفكيك عاصمة هارون الى مقاطعات اسمنتية . .وازداد الامر سوئا مع تنامي الاخبار عن الوعود الدسمة وهبات ابا المسك الجديد وعودة قوائم الحسابات التي اختفت لفترة قصيرة بعد الفتح المبين للعم بوش. ليبدا فصل جديد من تمجيد الوهم ..والخرافة ..والطوطم ..والموت ..ليكون انتظار الهوية الموعودة اطول من مسيرة سنة ضوئية ..تلك الوعود التي انتظم لها الادباء وحملة لواء الثقافة ..؟ .. في طوابير طويلة بالدشداشة العراقية فاقت طوابير الاسواق المركزية في سنوات الجوع .....ان الثقافة هوية بذاتها وهي التزام قبل كل شي وهي النظرة وما بعد النظرة الى الواقع واعادة ربط الوقائع الظاهرة والخفية من جديد. وهي النتاج الاعلى لكل القيم في صورة التجريد فلا يهم اين تكون وتوجد واين يوجد نتاجها ..في (.الثورة) او ..في (الطريق) ..في ( اطلاعات) ..او في .(. بديعوت احرنوت )مادام شعارها نقد الواقع نحو الاحسن والاحسن دائما ..انها دعوة للانضمام الى الاتحادات الادبية الشريفة من القطب والى القطب ومن خط الزوال الى خط الزوا ل لللارض تلك الاتحادات التي لازالت تقدس الكلمة الشريفة وتنظر الى الادب كقيمة سامية بعيدا عن مسح الاكتاف القذرة والكلمات المختلطة بالبصاق والكذب الرخيص . انها دعوة للحفاظ على الكلمة ان تفقد معناها وان يكون لها بذاتها دويا يفوق دوي الرعد .. ..




#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امام الضفة الاخرى
- سمو الشيخ المالكي ...امير مشيخة العراق المفدى
- سمو الشيخ الما...لكي ...امير مشيخة العراق المفدى
- قصة قصيرة ...عندما احب القديسة
- قصة قصيرة .....كومونة بابل ..
- المراة المبدعة من العصر الامومي. الى زمن التكامل الافقي
- قصة قصيرة ....الكلمات السبعة
- قصة قصيرة ....حين قتلت كولن ولسن
- قصة قصيرة ...النقطة الرابعة
- قصة قصيرة :: الرجل الذي هو انا
- الرامبو....... العراقي الوسيم
- ديمقراطية ..الشيخ الجامع..والملى .المبارك
- لصوصنا قبيل الرحيل
- ..الاولي ...... والثانوي... في الاتفاقية الامنية


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم محمد كاظم - دعوة للانظمام الى اتحاد ادباء شريف