أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - جاسم محمد كاظم - المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي














المزيد.....

المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 06:35
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
في حقيقتنا لسنا (مثليين) ولانشجع على هذا السلوك لكننا لانستطيع ان نمنع الاخرين حقا اقرة لهم القانون مثلما اقر لهم اختيار من يمثلهم في البرلمان والسياسة .ان المثلية الجنسية الحالية تثمل ظاهرة سلوك جديد ظهر الى العلن لطالما اعلن انصارة انة ثمرة نضال وكفاح طويل فقدوا فية المئات من المضحين مثل (الثوار) (واصحاب المبادى) واولئك الذين ماتوا على المشانق . قد يبدوا هذا الكلام بحدة سلوكا غريبا ومنحط اكثر من سلوك المثليين انفسهم بتفسير الكثيرين وشتائمهم .لكننا لانهتم كثيرا لة لان من يفهم سير التاريخ وصيرورتة غير الذي لايفهم فلكي نفهم أي ظاهرة غريبة علينا اولا ان نبحث اسبابها في عالمها المادي وكل جوانبة المرتبطة بدئا بعوامل الانتاج وقوانينة الى علاقات الانتاج وظواهرة مثلما يقول الخالدان (ماركس وانجلز) في الايدلوجيا الالمانية ("ان الناس حين يطورون انتاجهم المادي في علاقات الانتاج انما يغيرون تفكيرهم ونتاجات افكارهم ) في صيرورة صراع بدات بانفصال الانسان عن عالم الطبيعة الى تكييفة الطبيعة نفسها وخلق نمط جديد من الافكار نسفت ثنائية (الانسان والرب ) او (الخير والشر) الازلية ووصولة الى ثنائية (الانسان والطبيعة) في سيرورة تعثرت في فهمها الفلسفة القديمة قبل (كانت) التي ركزت على (العلة الاولى )التي اوجدت (الكون وسكانة وقوانينة) ولم يكن (للممارسة الاجتماعية) أي وجود قبلي تلك الممارسة التي اوصلها (الخالد ماركس) الى الذروة وانة لايمكن فهم أي (ظاهرة اجتماعية)او ( وعي اجتماعي) الا بفهم الحياة المادية للمجتمع و كيف تنتج الثرو ة والعلاقات التي تنشا بين طبقات المجتمع من القيم العلاقات والدين ( لان الوعي ماهو الا انعكاس للواقع الاجتماعي) في تصور رائع لحل كل الضواهر و اجابات لكل المشاكل والحلول .ان وصول الانسان في اوربا المتحضرة الى (المثلية) المشرعة بالدستور لم ياتي من فراغ خارج على قوانين العمل الاجتماعي الذي اوصل الانسان الى ماهو علية بحيث اصبح الانسان يملي قوانينة على (قوانين الموروث) الذي انسحب من الساحة بجدلية تخطت كل الحواجز اعلنت بنظر( فرويد ) انتصار (الهو) على (الانا العليا) التي اعلنت هزيمتها هناك ولم تعد مشكلة يعانى منها كل (النفسانيين) في شرح السلوكيات الغرائبية للمرضى . اننا لسنا بصدد الترويج لهذا السلوك الغريب لكننا في حالة شرح لاسبابة فكما ان السرقة ليست عيبا في عالم اللصوص والقبائل البدائية لانها في حقيقتها (نتاج اجتماعي) لقوى انتاج معينة فلا تمثل المثلية هناك عيبا او سلوكا منحرفا كما كان يقال كما تمثل في عالم الشرق عيبا اخلاقيا وسلوكا منحرفا تعاقب علية كل القوانين لكن دراسة التاريخ (العربي والاسلامي) تعطي اجابات لغير هذة الصورة الموجودة ففي قمة ازدهار الحضارة (الاسلامية العباسية )كان (الغزل بالمذكر ) يتخطى كل الحدود واصبحت المثلية (ثقافة عصر) حتى ان الخليفة نفسة كان يملك الغلمان المباعين في اسواق النخاسة ويمارس علاقاتة الجنسية التي خلدها الشعراء من ذلك العصر بدئا (بابو نؤاس) (و الحسين بن الضحاك ) ( ومسلم ابن الوليد)( وبشار بن برد ) ولايزال ابناء الامراء في البلاد العربية يمارسون هذا السلوك (المستهجن) في بلادهم بل ان هذا السلوك قد اصبح مشاعا في فترة التسعينات في وحدات الجيش العراقي في (العقد التسعيني ) بعد الهزيمة الاولى بكثرة من قبل بعض (الامراء والقادة ) وضباط الامن والاستخبارات ممن كان يملكون جنودا من (المراسلين) لقضاء (حالات جنسية) بل ان مديريات الامن العراقية كانت تمارس (المثلية) مع السجناء بعمليات( اغتصاب) لكي لايندهش كل (المشايخ)( ورجالات الدين) الذين طالما ينددون بان كل السلوكيات الغريبة انما هي هي تصدير من ذلك العالم (الصهيوني الاميركي) الفاسد الكافر القذر من اجل افساد الاخلاق المثالية العالية المتعالية بدون ان يسمحوا لانفسهم او الاخرين بان يعطوا رايا مغايرا او تحليلا ولو مبسطا لواقعهم الاجتماعي الازدواجي الذي (يبطن مالايظهر) (ويظهر مالايكن ) لان كل الحالات المثلية في( اووربا مجتمعة) لاتمثل الا نسبة ضئيلة لاتصل الى 1% من السلوك المثلي الموجود بلادنا العربية او العراق براي واحد من حملة (الشهادات العليا)والساكن في اوربا حاليا باجابة تشبة هذا السلوك هناك اشبة ( بنص ادبي ) في عالم مابعد الحداثة بانة سلوك (مضغوط ومكثف) بحملة اعلانية مضخمة على غير هذا السلوك المغطى والمهلهل في بلادنا العربية التي تمارسة بسرية تامة لان الفرد الشرقي لايستطيع ان يكشف افكارة علنا لانة لايزال اسير الموروث والكبت وقوانين السماء وتلك البنى اللاشعورية التي تتحكم فية بجدل وصيرورة لم تتحرك الى الان ليكون الانسان متحررا في افكارة .ان الفرد الاوربي الغربي من خلال نظرية العمل المستقل الذي يصنع التاريخ صنع قانونة بنفسة مثلما يقول الفيلسوف (جيوفاني فيكو) (ان الذي يصنع فاسة انما يصنع ربة ) فهو مثلما يهب اعضاءة بعد موتة فهو يعمل بجسدة مايشاء . لكن نقدنا لتلك الممارسة لانها تعني تعديا على حق المراة الخالد ومشاركتها لنا في هذا العالم من خلال ديالكتيك تصالحي يثمر في النهاية عن ثمرة للعمل الجنسي المشترك بشكل مولود يكمل مسيرة الانسانية وعمل الانسان الخالد الصانع للتاريخ بينما لاتعطي هذة الممارسة أي نتاج او ثمرة . ربما يجعل الانسان يعيش عزلة حزينة عن ذلك المخلوق الرائع الذي شاركة كل مرحل حياتة في بناء الحضارة لكننا مع ذلك لانستهجن لانسان اوربا سلوكا شرعتة لة قوانين الارض التي بدات تنسف قوانين السماء .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص
- قصة قصيرة ..لوحة من صوفيا
- الحضارة العراقية ..الاولى عالميا... المنسية سينمائيا
- بماذا فكر ....المفكر الاسلامي الكبير؟
- قصة قصيرة ...طيور الشيخ المهاجرة
- طيور الشيخ المهاجرة
- مذبحة للحيوانات من اجل ( ابو الريش )و (اخوان هدلة )
- اين هي رسالة ..(محمد الهاشمي).. الخالدة ؟
- فتح وحماس ....وحل (ابو حفص )
- القمة العربية وجامعتها .لعب. ولهو. وضحك .وكذب
- العراق الليبرالي الديمقراطي :.هل هو دولة مساندة ام مواجهة ؟
- ما بين( الجاك بوت العربي) ...والصندوق الاسرائيلي
- نتنياهو... او.. باراك .. الاسرائيلي حر كامل المواطنة
- شاليط الذي لم يعلم عشرة من الحمساويين القراءة والكتابة
- موت الماركسية هو موت الانسان الحر
- مكتبة الجنرال القائد
- كيف نبني عالمنا الشيوعي في العراق(رؤية مبسطة )
- دعوة للانظمام الى اتحاد ادباء شريف
- امام الضفة الاخرى


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - جاسم محمد كاظم - المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي