أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جاسم محمد كاظم - ضرورة النكبة














المزيد.....

ضرورة النكبة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 09:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


لن اسطر كلماتي بعقل( القومجية الاجرامي) او بتفاهات وخيالات ( العقل الديني) بل ساطرح رايا لرجل يعيش على كوكب محايد ينظر الى اقتتال الارض واهلها ويعجب من ذلك لانة يعيش وحيدا على ذلك الكوكب المسالم البعيد يمد منظارة يمينا وشمالا ليرى قضية يقال عنها انها من اعقد القضايا كما تتناولها وسائل الاعلام (المغرض ) المعادية لانسانية الانسان حين اتخذت هذة القضية بضاعة وادخلتها في سوق تجارتها السياسي من قبل اولئك الحكام الذين ارادوا الانفراد والتميز لسدة ومنصب الحكم فوجدوا في هذة القضية (كرسيا ابديا)( وملكا لايبلى ) حين انفرد كل (حاكم عربي) بجماعة فلسطينية يقويها بالسلاح والمال من اجل ان تكون موطى قدم ونفوذ لة في تلك الارض حتى ينقل كل تناقض الداخل الى الخارج ويعمل على تصفية كل (الخصوم السياسين ) والماوئين في الداخل وينال كلمات الاطراء من قبل المتملقين والشعراء .فكان (الرعيل الاول) من التنظيمات الفلسطينية التي قاتلت اشبة ب (طاش ماطاش ) بجيش الانقاذ الذي راسة( فوزي القاوقجي ) وافواجة المبعثرة بين الضباط الهجائن من العراقيين السوريين بالرغم من الاختلاف السياسي الكبير بين (العراق الملكي) انذاك (وسوريا الجمهورية ) وبقي جيش الانقاذ اشبة بالاسطول السويسري يبحر على عجلات ياكل فقط المساعدات والاموال وينام اكثر مما يقاتل حتى اصدرت (الجامعة العروبية )التي انشتة قرارا سليما بحلة في نفس الفترة التي حل فيها (جيش الجهاد المقدس ) حين ضاعت حصة الفقراء الفلسطينيين من اراضيهم و التي كانت اعظم مكسب نالة فقراء فلسطين في حياتهم من هيئة الامم الحديثة لتدخل قضية فلسطين نفق المزايدات بين الحكام العرب بعد وجدوا انفسهم يبررون فشل جيوش العروبة الخمسة التي قاتلت تنظيمات مدنية بالاسلحة الفاسدة التي لاتطلق النار على صدور اليهود بل انها تطلق النار على المتظاهرين والخونة فقط من سكان تلك البلاد حين يطالبون بحقوقهم المشروعة .وظهرت الى الادبيات المقروئة والكتب المدرسية كلمة جديدة في قاموس (يعرب ) اسمها (النكبة) تغنى من اجلها الشعراء الفلسطينيين الذي اصبحوا مثل شعراء (التوروبادرو) يجوبون الاصقاع للتكسب من هذا الحاكم ومن ذاك الامير .وسكت الصراع فترة من الزمن بعد ان تناسى الحكام الذين افقدهم سحر الكرسي كل القضايا حتى اللاجئين الذين صدقوا وهم العروبة حتى ظهر (العسكر) ودبابة (القومية العروبية ) على مسرح الحكم ليبدا فصل جديد من الصراع الدامي الذي اضاع كل فلسطين وفقرائها وحولهم الى لاجئين في كل دول العروبة التي ابت ان تساويهم بسكانها مظهرة كذبة القومية الكبرى .لكن كل هذا لم يضع حصة فقراء فلسطين حين كانت اسرائيل تنادي عبر مكبرات الصوت وقنواتة انها على استعداد لمبادلة الارض مقابل كلمة (سلام واحدة ) من قبل حكام يعرب الذي اصروا على ضياع فلسطين الى الابد حين صدقوا تفاهات (حرافيش القومية) .ومع سقوط اخر معاقل (القومية المجرمة ) في العراق برزت قضية فلسطين الى السطح لتنصف هذة المرة ( فلسطيني الشتات )حين تعهد العالم بالمساعدة من اجل اقامة تلك الدولة المفقودة من التاريخ ليعود الصراع من جديد هذة المرة على من يحكم فلسطين حين تدخل الاسلام السياسي هذة المرة كطرف مدعوم من قبل بعض من الدول التي لاتريد الاستقرار في هذة المنطقة لانة ببساطة ينقل التناقض الى دواخلها الهزيلة المليئة بالموت والقمع والسجون واضدهاد الانسان فكونت لها مخالب قوية في هذة الارض من اجل قتل ماتبقى من ذلك الشعب الفقير من خلال تنظيمات ارهابية قتلت من الفلسطينيين اضعاف ماقتلت اسرائيل في كل حروبها الاربعة ولازال العقل الديني متمثلا( بحماس الارهابية ) يرفض كل الحلول ويصر على قتال اسرائيل لان الرب قال في محكم كتابة (ولتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود ) بدون ان يعي هذا العقل ان هذة الاية ربما نسخت مع تبدل الزمن وقتل كل اليهود في جزيرة العرب .لكنة يصر بعد ذلك ان اليهود محتلين لارض العرب والاسلا م بدون ان يدرك انة يضع يدة مع عدة محتلين اخرين لارض يعرب وان كل حكومات يعرب هي بالاساس دول محتلة من قبل الغير وان الحكام العرب يحكمون بالنيابة اشبة بوكلاء العمولة والسماسرة .ان تلك النكبة كانت ضرورة ودرسا بليغا يجب ان يعية فقراء فلسطين وكل سكان ارض يعرب اولئك الذين احسوا الجوع والالم بدون ان يجدوا شيئا من وعود القومية والاسلام فهم الان من يجب ان يقول كلمة الفصل لايجاد بديل حاكم يقوم على اساس الديمقراطية وحقوق الانسان واحترام الغير بدل كل وعود القمجية وتفاهات المخيال الديني .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الجديد وازدهار ... سوق الحمار
- هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)
- اللامعقول في دين ...الاسلام
- خرافة... اسمها ....السلف الصالح
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا
- نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب
- على جانب الطريق .... قصة قصيرة
- الاول من ايار يوم الذات العالمية
- اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص
- قصة قصيرة ..لوحة من صوفيا
- الحضارة العراقية ..الاولى عالميا... المنسية سينمائيا
- بماذا فكر ....المفكر الاسلامي الكبير؟
- قصة قصيرة ...طيور الشيخ المهاجرة
- طيور الشيخ المهاجرة
- مذبحة للحيوانات من اجل ( ابو الريش )و (اخوان هدلة )
- اين هي رسالة ..(محمد الهاشمي).. الخالدة ؟


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جاسم محمد كاظم - ضرورة النكبة