أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار 2009 - اثار وانعكاس الازمة الاقتصادية العالمية على الطبقة العاملة والفئات الفقيرة وسبل مواجهتها؟ - جاسم محمد كاظم - الاول من ايار يوم الذات العالمية














المزيد.....

الاول من ايار يوم الذات العالمية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2632 - 2009 / 4 / 30 - 10:21
المحور: ملف 1 ايار 2009 - اثار وانعكاس الازمة الاقتصادية العالمية على الطبقة العاملة والفئات الفقيرة وسبل مواجهتها؟
    


لقد كانت القنابل الغادرة التي تشظت في اجساد العمال الذين اجتمعوا للمطالبة بتخفيض ساعات العمل وزيادة الاجور ضد عالم الراسمال القذر تحول الدم القاني الى ورود حمراء تزهر في كل فصول الحياة واعلام ترفرف مهددة على الدوام صرح الراسمال العالمي في كل (زمكانة ) واين ماحل وارتحل حين يجتمع كل المختلفين في الدم والعرق والهوية ليتفقوا حول هوية واحدة تجمع وتحدد شملهم في كل صراع الهويات والثقافات المصطنعة الا وهي هوية (العمل الخالد) الذي انتشل الانسان وميزة عن عالم الحيوان كما يقول (الخالد انجلز) ليبدا بعد ذلك فصل جديد لم يالفة العالم في كل مراحلة عصورة السابقة بتفسير( مادي )جديد للتاريخ استند الى عمل الانسان المبدع الصانع للتاريخ حين ظهرت بوادر (المادية واشتراكيتها العلمية) في ادبيات (العملاق ماركس وانجلز ) لتطلق شرارة فصل من صراع لن يهدا اوارة الى الان ضد كل اشكال القديم المتهرئة مثلما يقول (الخالد لينين )(ان عبقرية ماركس وانجلس تتجسد في انهما طورا المادية خلال مرحلة طويلة تقرب من نصف قرن ....ودون ان يطيلا في مسائل العرفان المحلول طبقا هذة المادية وبينا كيف يمكن تطبيقها في كل العلوم الاجتماعية مكنسين بلا رحمة كل الاقذار والاوساخ والهراء واللغو ) لتنطلق بعد ذلك شرارة الثورة العمالية الخالدة في اوربا كلها حين شبت الثورة العمالية في بلاد ها الكبيرة ابتدائا من عام 1848 وحتى سنة الكومونة الخالد ة 1871 التي اسست اول حكم عمالي في التاريخ الانساني ومن هذا التاريخ كان (مذهب العملاق ماركس) قد اكتسح اوربا كلها مهددا كل العروش بالتغيير الامر الذي اشار الية ذلك العملاقان في اشهر بيان عرفة العالم على الاطلاق (البيان الشيوعي الخالد ) حين اشار بصراحة (شبحٌ ينتاب أوروبا : انة شبح الشيوعية. ضد هذا الشبح اتحدت في حلف مقدس قوى أوروبا القديمة كلها : البابا و القيصر، مترنيخ و غيزو، الراديكاليون الفرنسيون و البوليس الألماني.
فأي حزب معارض لم يتهمه خصومه في السلطة بالشيوعية؟ و أي حزب معارض لم يرد، بدوره، تهمة الشيوعية الشائنة، إلى أقسام المعارضة الأكثر تقدمية، و إلى خصومه الرجعيين؟ من هذا الواقع يُستنتج أمران :
إن قوى أوروبا كلها أصبحت تعترف بالشيوعية كـقوة).وهكذا بدا العالم ياخذ اكسير التغيير ينفض عنة كل تراب القديم وازبالة لتتواصل الانسانية مسيرتها الضافرة التي ابتدات برجلين خاضا نضالا عسيرا وتحملا غربة الهجرة والترحال والجوع والفاقة عبر الحدود والثلوج وقرارات السلطة الجائرة مع المناضلين من اجل الحرية عبر سنوات النضال من اجل تجسيد (الاخوة الانسانية والعالمية) المستندة الى العمل المنتج والهادف الذي يكون هو بدورة الهوية الخالدة التي يجب ان يتوسم بها الانسان لتمحوا كل الهويات والفلسفات والافكار المزورة الاخرى التي باعدت الانسان عن الانسان بل ووصل بها االامر بتفسيرها العنصري الى سياسة الموت والقتل واصطناع الحروب وابادة الانسان للانسان وتكلل نضالها الجبار بثورة (المطرقة والمنجل) في دولة (الخالد لينين ) لتعلن انتصار الاشتراكية الخالد وبناء دولة الانسان التي اصابت العالم بالذهول حين تحولت الافكار الواقعية الى حقيقة(لياخذ الانسان حقة في التعليم والصحة والخدمات المجانية والعيش الكريم بدل القنانة والعمل الماجور بعد ان كان يدفع لها دم القلب ) ليبدا فصل المؤامرات والحروب والاحلاف لقتل هذا المولود في مهدة لكن (العملاق العمالي) الجبار كان عصيا على الموت اشبة (بالعنقاء ونجم البحر) كلما قطعوا لة جزئا نما لة جزئا اخر اكبر ليواصل مسيرتةالخالدة محققا اعجوبة( العالم الثامنة )باجتماع الانسان مع بعضة حين ارتفعت راياتة الحمراء في كل مكان في المعمورة من (طوكيو) في الشرق الى (مدريد) في غرب اوربا ومن (جوهانسبرغ) في قعر افريقيا الى (اوسلو) في قمة اوربا ومن (مونتريال) الى (بوينس ايرس ) ومن( بغداد) الى (سانت ياغو) تحمل في جوهرها فكر الانسان الخلاق النابع من صميم واقعة مبتعدا عن كل الاوهام والخرافة .وهاهو العالم الراسمالي الان في اشد عصورة ضيقا ومحنة يعود الى استجداء العمال بعد ان اصاب بضاعتة الكساد واعلنت مصارفة الافلاس لتعود شركاتة العملاقة العابرة للقارات من جديد الى استلاب العمال
من خلال كذبة اللامركزية في العمل وشركات الاستثمار العابرة للقارات للبحث عن الايدي الرخيصة في الشعوب الفقيرة بعملية استلاب جديد لمواردها الاولية وتكديس للثروة في طرف محمي بحاملات الطائرات والهمر المدرع وعمليات تكوين لوبيات موالية في كل البلاد التي تجتاحها الديمقراطيات الراسمالية على حساب الفقراء الذين يكدحون ليل نهار وتطلق من اجل ذلك كتبها العتيقة المنادية بنهاية التاريخ الانساني وخلود عالم الراسمال القذر مثلما نادى من قبل فلاسفة المثال من (كونت وهيجل) .لقد اوضح (الخالد ماركس) في رسالة الى (انجلز ) .بانة سبب دمامل وجروح لن تندمل في جسد الراسمال مابقيت الحياة ستبقى معها كلمات البيان الشيوعي خالدة متجددة على الدوام تزلزل عرش الراسمال اينما حل وارتحل وناقوس يدق يجتمع حولة كل عمال الارض حين ( يُنادون علانية بأنة لا سبيل لبلوغ أهدافهم إلاّ بإسقاط النظام المجتمعي القائم، بالعُنف. فلترتعد الطبقات السائدة خوفا من ثورة شيوعية. فليس للبروليتاريين ما يفقدونه فيها سوى أغلالهم و أمامهم عالما يكسبونه.)

يا عمّال العالم، إتحدوا ))
جاسم محمد كاظم ))
[email protected]



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص
- قصة قصيرة ..لوحة من صوفيا
- الحضارة العراقية ..الاولى عالميا... المنسية سينمائيا
- بماذا فكر ....المفكر الاسلامي الكبير؟
- قصة قصيرة ...طيور الشيخ المهاجرة
- طيور الشيخ المهاجرة
- مذبحة للحيوانات من اجل ( ابو الريش )و (اخوان هدلة )
- اين هي رسالة ..(محمد الهاشمي).. الخالدة ؟
- فتح وحماس ....وحل (ابو حفص )
- القمة العربية وجامعتها .لعب. ولهو. وضحك .وكذب
- العراق الليبرالي الديمقراطي :.هل هو دولة مساندة ام مواجهة ؟
- ما بين( الجاك بوت العربي) ...والصندوق الاسرائيلي
- نتنياهو... او.. باراك .. الاسرائيلي حر كامل المواطنة
- شاليط الذي لم يعلم عشرة من الحمساويين القراءة والكتابة
- موت الماركسية هو موت الانسان الحر
- مكتبة الجنرال القائد


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار 2009 - اثار وانعكاس الازمة الاقتصادية العالمية على الطبقة العاملة والفئات الفقيرة وسبل مواجهتها؟ - جاسم محمد كاظم - الاول من ايار يوم الذات العالمية