أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم محمد كاظم - هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)















المزيد.....

هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2645 - 2009 / 5 / 13 - 09:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الى الذين اتهموني بالكذب والتدليس
لم يتقاتل أي اصحاب مبدا ديني او رباني في تاريخ البشرية القديم مثل ماتقاتل الصحابة الصالحون بعد رحيل (النبي ) فالمعروف تاريخيا ان حواريي (يسوع المسيح ) الاثني عشر انتشروا في الاصقاع يحملون معهم البشارة الجديدة التي تنادي بحرية الانسان في كل مكان من العالم القديم وحتى (يهوذا الاسخريوطي ) الذي قبض ثمن الخيانة ندم قبل ان يلفظ (ابن الرب ) انفاسة الاخيرة وقتل نفسة لانة خان (المنقذ) وتحولت دراهمة الذهبية الى حجارة كما يخبرنا الانجيل ورواتة المتفقين فيما بينهم .وبقي اصحاب (موسى) تائهين لكنهم بنفس الوقت متاخين في صحراء التية(سيناء ) بعد رحيل (موسى) على (جبل مؤاب) حتى ظهور (يوشع بن نون ) ليقودهم نحو تدمير (اسوار اريحا )وبناء (اسرائيل ) التي لم تتقاتل فيما بينها . مثلما تقاتل الصحابة الصالحين فيما بينهم على من يمسك مقاليد السلطة قبل ان يدفنوا( النبي) حين تحولت سقيفة (بني ساعدة) الى منبر للشتم والسب والمهاترات والمفاضلات القبلية انتهت بحسم بقي جذوة صراع لم تنطفى الى الان وقضية لم يحسمها كل المشايخ ونقطة شرخ في كل تاريخ الاسلام الذي لم يفرد قانونا صريحا لكيفية حكم دولتة وادارتها والتي بقيت متفككة غير معروفة المعالم تتقاسمها الصراعات التي نشبت بين اتباع النبي انفسهم كل منهم يدعي باحقيتة في الحكم والخلافة حين ادعى ابناء عمومتة المباشرين باحقيتهم في خلافتة لنظام لايختلف عن نظام القبيلة البدوية التي خرج الاسلام من احشائها بينما تمرد الطرف الاخر الذي مثلة المهاجرون الاولون والانصار على هذا التقسيم الذي رؤوة ظالما ولم يكن لة من قائمة لولا سيوفهم ورماحهم التي اظهرت هذا الدين الى عالم الوجود ليبدا صراع السلف الصالح على السلطة حين ابا (علي ) ابن عم النبي المصادقة على خلافة (ابي بكر ) ولم يبايع على طريقة الصحابة الاخرون مماترتب على الصحابة الذين انتضموا في صف سلطة (ابا بكر) ان يهاجموا بيتة جهارا في كل روايات (كتب الصحاح ) وهدوة باحراق البيت ان لم يخرج هو والزبير وبقية المعارضين الذين مثلوا اول ( تمرد ) في بنية الاسلام ويصر الشيعة الى الان ان اولئك الصحابة اقتحموا البيت وضربوا (الزهراء بنت النبي ) وزوجة (الامام) وكسروا لها اضلاعها مماتسبب في موتها بعد النبي بستة اشهر او اقل لتكون (الزهراء) اول ضحية (هولوكست السلطة )الذي استمر بين مد وجز ومناوشات تفجرت في عهد (عثمان) الذي تحول في عهدة الدين(المشاعي) الى (ارستقراطية اموية ) صرفة توزع عوائدة وضياعة واموالة على اقلية محتكرة بدل المجموع وكون لة جهاز سلطة من الاقارب ضربوا اكثر الصحابة السابقين بالاسلام من امثال ( عمار بن ياسر) الذي بشرة النبي بالجنة لانة هاجم سياسة (عثمان الانحرافية ) واهراقة( بيت المال) بدون حق وكسروا لة اضلاعة وضربوا( ابا ذر الغفاري) ونفاة عثمان الى الربذة وهو الذي يقول فية (النبي ) (ما اضلت الخضراء مثلك يا ابا ذر ) .وتمردت( ام المؤمنين عائشة) زوجة النبي على عثمان وقالت قولتها الشهيرة (اقتلوا نعثلا فقد كفر ) وتم لها الامر حين تسور الصحابة الاولون بيتة (بعد ان بلغ السيل الزبى ) ولم يتنازل عن سلطتة الاستقراطية وقتلوة في اول ثورة اسلامية على حكم الاسلام الذي ادارة الصحابة الارستقراطيون وينقسم الاسلام بعد ذلك الى تيارين متقاتلين بين (علي العادل ) وسواد المسلمين المعدمين وارستقراطية قريش التي تزعمها( الزبير وطلحة وام المومنين عائشة ) .لياخذ السيف والرمح مجراة هذة المرة في جسد الصحابة انفسهم بعد ان اخذ ما اخذ من جسد الكفار والفاسقين فيما مضى ويتقاتل الصحابة على المكشوف في اول مواقع الاسلام المحترب مع ذاتة في (الجمل ) التي تقول كتب تواريخ (الاسلاميين) ان الصحابة فقدوا فيها اكثر من 10000 قتيل من كبار صحابة (النبي) مثل (طلحة والزبير) واصاب( ام المؤمنين مشخصا) أي سهما في يدها اخرجة اخوها (محمد بن ابي بكر) من جيش (علي) وكل الاسماء التي دونها( الطبري) في ملحمتة التاريخية التي استمرت تدون التاريخ المتحارب مع نفسة حين هرب الصحابة الناقمين على (علي ) وتيار البؤساء من اصحابة الى جناح (معاوية ) المالك للجواري والاصقاع والاموال ليبدا انقسام الاسلام الى اسلامين او دينين مختلفين بين عشيرتين محتربتين (هاشم)( وامية ) ويظهر اسلام سياسي (ثالث ) مثلة (الخوارج ) الذين طالبوا بالعودة الى النص القرئاني لا الى القرابة ونسب قريش في مسك السلطة وتحكيم الرب الذي لم يحكم ولم ينصف أي طرف في نزاع (الهولوكست الدموي) الذي استمر سجالا بين الصحابة الاولون وابنائهم واتباعهم ومحبيهم عبر كل التاريخ مرورا (بصفين) الى (الطف الدامية ) التي تقاتل فيها (الصحابة) و(ابناء الصحابة ) الى مقتل (عبد اللة بن الزبير )على يد( الحجاج) بين استار (الكعبة) الى (ثورة زيد بن الحسين ) وصلبة على جذع نخلة حتى ذاب جسدة في الهواء واستمرت مسيرة الدم بالتقدم في الزمن الى (معركة الزاب ) التي قتل فيها العباسيون ابناء عمومتهم من بني امية ونبشوا لهم حتى العظام وجلدوا جثة (هشام بن الحكم) بعد موتة باكثر من عشرين سنة بتاريخ وحشي توشح بالدماء على مسك مقود السلطة الذي استمر الى الان بين كل التيارات الاسلامية السياسية والفرق المذهبية التي ربما يصل عددها الى الف فرقة في تصنيف (الدكتور عبد المنعم الحفني ) وكتابة الرائع موسوعة الفرق الاسلامية) و مازالت بعض من بقاياها تنتشر في كل الارض التي وطاتها مما ادى ان تكون هذة الارض من اكثر بلاد الارض تخلفا وابتعادا عن حكم العقل الانساني الى الان .ولا احسب نفسي قد دلست او جهلت او اضفت شيئا من عندي فكل شي قد دونتة كل كتب السير والتراث واعادت نشرة حتى شاشات الفضائيات من خلال مسلسلات رائعة للمبدع (طلال عدنان عوالمة ) .اننا حين ننقد الجوانب السيئة للاديان لايعني اننا ضد هذة الاديان ومعتنقيها بل اننا نريد ان نبني عالما جميل اخر عالم انساني معقلن لانسان حر عاقل يعيش بلا عنصرية او تعصب اعمى. انسان جديد اخر يكتب تاريخة الانساني بالعمل البناء الهادف ليبدا تاريخ انسانية جديد قد تعدت مركباتها الفضائية من مدارات تاسع كواكب مجموعتنا الشمسية..... بلوتو ...
جاسم محمد كاظم
[email protected]





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللامعقول في دين ...الاسلام
- خرافة... اسمها ....السلف الصالح
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا
- نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب
- على جانب الطريق .... قصة قصيرة
- الاول من ايار يوم الذات العالمية
- اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص
- قصة قصيرة ..لوحة من صوفيا
- الحضارة العراقية ..الاولى عالميا... المنسية سينمائيا
- بماذا فكر ....المفكر الاسلامي الكبير؟
- قصة قصيرة ...طيور الشيخ المهاجرة
- طيور الشيخ المهاجرة
- مذبحة للحيوانات من اجل ( ابو الريش )و (اخوان هدلة )
- اين هي رسالة ..(محمد الهاشمي).. الخالدة ؟
- فتح وحماس ....وحل (ابو حفص )
- القمة العربية وجامعتها .لعب. ولهو. وضحك .وكذب


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم محمد كاظم - هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)