أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - الأميرة نور














المزيد.....

الأميرة نور


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 01:15
المحور: الادب والفن
    


أميرة نور

الشوق الرابض في صفحات شعيرات

شراييني

من أغراني فيك

لألمح في عينيك النجلاوين

تداعي ذاكرتي

خلف الأمواج المحفوفة

بالكحل الربّاني

تنمو أحرفي الظمأى

فوق الهدب

تدلق روحي فوق الخدين

لتأخذ زينتها

في طيات الأزرار على الصدر

العاجي

أسأل عنك براعم

أشجار اللوز ونواره

عن شفتين إذا باحا في معسول البسمة

صفق موج البحر الأبيض

التمت سوسة حول عباءتها

كي لا تبهره بمفاتنها

كنت تغيبين وراء شجيرات الرند

وراء الأبراج الآشورية

وتحف بعرشك

كل صبايا البصرة

تضفي لبياضك سمرة إنكيدو

ودلال وصيفاتك

في بابل

قال الكاهن عند البوابة

لن نسمح للغرباء

دخول الجنات السامرائية

لن نسمح أن تنظر في عينيها

ويباركك السحر

المخبوء وراء الأهداب

(رفقا يا كاهن بي

فانا لست غريبا

كل المدن تفتح أذرعها لي

بثياب شفافة

ترقص حول الدولار

تنام بأحضاني

رفقا يا كاهن

قف بين يديها واسألها

هل تعرف مجنونا

طرز في أحرفه الو لهى

أدعية بأريج الليمون

يرددها قلبك

حين يضوع بخورك

تحت مواقده )

قالت في حضرتها

كل صبايا المعبد:

(سيدتي

هذا المجنون

يداعب في إيقاع أغانيه

تفاح بساتينك

تعلوه الحمرة والشوق

على نغم يتسلل في الماء

المتراخي فوق رمال الثرثار

فيرقص جذر الرمان

تزغرد كل عصافير الكسرة

في زقزقة لم تعهدها

موسيقى الجاز

ولا أوركسترا تعزف موسيقى بتهوفن

سيدتي نور لشمس :

هذا المجنون الغاوي

ليس كباقي الشعراء المردة

حين رآك على الشاطئ

بالمايوه

حملته عرائس من شعر طرز أحرفه

بغناء غجري

ظلت أحرفه تتعفر في طيات الشعر

وطوّقت الصدر النافر

بالعبق السامرائي )

قالت نور الشمس

(دعوا الغاوي المجنون يمر

ويدنو مني

قل ما ترغب بعد )

يا نور مالي إذا ما الورد أدهشني تسرب الشوق والقلب الكسير هفا

مذ عطر ساقاك العاجيان

رمال الساحل

تزاحمت الأنجم عند الجرف

تبلل شعر جدائلها

كل مساء

تسألني عنك

أقول أنا منتظرا طلعتها

منتظرا أن أتمتع في رؤية

رقص غرانيق الماء على وقع خطاها

منتظرا أن أوغل في عينيها

كي ترحل بي

نحو الجزر اللامأهولة

نأوي

لحنين القارات وراء الاغضان

المجدولة بالنرجس

تلتف الأكؤس بالأكؤس

وتغرق في خدر أخاذ

تقولين اقطف من تفاح الجبل الأخضر

ومرر شفتيك على أنداء النوار

الغافي في أفياء

سواقي الليل المسدول على صدري













ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غائبة عني
- غدير المنافي
- من أثير الرؤيا
- عابرة
- أسئلة عينيك
- أو تعلم حين أراك
- أتملّى اسمك
- أغري قلبي
- تسمعني مريم
- أوليفيرا 2 عشقا أخضر أخضر
- اعترافات عاشق لأرض السواد
- ميلاد اللوتس
- بنت جنوب الروح
- غالية
- أهرب من هذياني فيك إليك
- الهجرة الآشورية
- غرامي بك أوليفيرا
- أقول لدجلة
- أبحث عنك
- الفارعة بنت البحر


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - الأميرة نور