محفوظ فرج
الحوار المتمدن-العدد: 2593 - 2009 / 3 / 22 - 01:33
المحور:
الادب والفن
وغدير المنافذ مشرعة
نحو تلك الحقول التي لاتبيد
هي دغدغة الموج
صدر مراكب شوقي اليها
هي فاختة تتهادى على صفحة التل
ترقب أفراخها
من جنون الصغار
هي وجهي الذي أتمثله حين يخترق الحزن
أوصال الحاني المترعات
تباغتني بالحنين
كأني الامسها حين تقفز احرفها
في فضاءات أوردتي
وتحاورني
واقول سنبقى سويا
وسادتنا لغة الحب لا يعتريها الزوال
سنبقى سويا
غدير المرافئ حين يباغت
دجلة هوج الرياح
أراها على الشط ترقبني
وتمد الى يداها
وتأخذني نحو كوخ بنته
بريشة أحلامها
تتوقد نيران قهوتها
تحدثني عن مناف رأتها
ومعابر كانت تمني عواطفها ان تراني بها
أقول حبيبة روحي
أنا قربك الآن هذي يدي بيديك
دعينا نلم المنافي وأزمانها
لحظة
نحن طفلان يبرق ماء البراءة
في جبهتينا
دعينا نغور وراء التلال
الى غابة كنت حدثتني عن مفانتها
وشهي جناها
وغرابة أطيارها حين تشدو
تقول لك الآن ما تبغتيه
ولكن تلك الدروب بعيدة
وأخشى عليك الضواري
فغابات زيتوننا اصبحت ملعبا لل.....
وبساتين نخلك مزروعة بال.......
وكوخ صغير كهذا
هو جنتنا يا حبيبي
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟