أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - الفارعة بنت البحر














المزيد.....

الفارعة بنت البحر


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1974 - 2007 / 7 / 12 - 06:23
المحور: الادب والفن
    


(من يغلق عني أبواب الشعر
هذا الجرح النازف أمزجة في الورقة
في آن يتبدى بالورد
وبالعبق المديوف بحناء الدم
آونة يترشف مر الغربة والوحشة
ويسير بغير هدى

مجنونا بالمخزون وراء دهاليز الحبر
فتأكل أصوات محبيه بقاياه)
هل الفارعة بنت البحر ألقت عليك حقائبها وقالت سأعود بعد قليل بابتسامة
أ أنت عابر سبيل والتم عليك العسس حين وجدوك مخمورا ملقى على الرصيف
أم أنت سمكة بنية تنقر في ضفاف الكرخ لتدغدغ أقدام الأطفال ثم تعود إلى رصا فتها لأنهم في انتظارها
أم حبيب أضاعه إلفه بعدما غرق
فرأى جذع نخلة فاعتلاها على قلق
ثم طافت به وبتلابيبها التصق
خمره ماء دجلة ثمل القلب مانطق
انتظر قليلا سأغلق عنك أبواب الشعر وأعلقك على جسر الكوفة
الق أعباءك في القمامة
لعل فقراء أطفال بغداد وهم يحملون أكياسهم يجدون ساعتك البيولوجية ويبيعونها ليسدوا رمقهم ورمق أمهاتهم الثكالى
( يافاتنة العمر
يا قوس الظهر الواصل بيني والدنيا
مابعد رحيلك شيء أتأسى فيه
مابعد رحيلك قلب يغسلني من أدراني
وعذاباتي
لاجدوى لبقائي
تتقاذفني ذكراك عراقيا ألقاه البحارة
في عرض البحر الأسود
ليس لديه جواز
يتوسل رفقا بالمنفيين
ولا من يسمعه
يابرق الدمع المتوسط بين الحزن وبين البشرى
أنقذني من سكن الروح بأرصفة الميناء بجدة
وأنا أتسكع في عمّان
مولاتي كيف أبرر للممتحنين وجودي
كيف يفض الصولي بكارة دن الخمرة من صدري
لا جدوى لبقائي وأنا مرهون
في شحات
أسائل هل مرت بنت الأبرق بالمعهد
قالوا فاطمة مرت
قطفت من أزهار المعهد زهرة
والزهرة فضلت الموت
على صفحات أناملها
جلست تقرأ في أعين من مروا
فانفتحت أبواب الشعر



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربع رسائل ل......................حبيبة
- أولئك الذين أحبهم غادروا
- الغربة في منافي الوطن
- شهرزاد تغمرني بتفاصيلها المغرية
- flowerstory قصة الوردة
- موسيقى الغياب
- ورد النار
- سارة
- هطول شهرزاد
- حوار مع الطابعة
- خطوط السلاحف
- قصائد التضاد
- الثناء
- دواعي
- تاريخ التوظيف الأسطوري في القصة العراقية
- قلادة العيون
- النقد الأسطوري
- انتقاء
- البهاء
- سامراء وأولويات المسرح العربي


المزيد.....




- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - الفارعة بنت البحر