محفوظ فرج
الحوار المتمدن-العدد: 1778 - 2006 / 12 / 28 - 11:16
المحور:
الادب والفن
أ نتقي من توا صل شوقي لعينيك برقهما المتأ لق في سبل لانهاية فيها
وأحاور وجهك هل يتفرسني مثلما أ تفرس صوتك أ وغل بين مطبا ته
ا لحا لكة
تشهرين تناهيك في ا لمنعة
وتغالين في نار أبخرة الشهوة العارمة
ولا تشعرين الذي قد يدك حصون الخليقة يجتث أعراقهم
هو صمت زينتك الملكية
أنت غطرسة تملأ
الارض جورا بأسواقها ومناديلها الحمر
والحكاية أنك باقية في بقاء الخليقة
أطفال بابل تاهوا
وتلذذت في متاهتهم
وأطفال غزة فرقهم مارد باركته سماؤك
ما الذي أتفرس في وجهك الغجري ؟
بظاهره ......
والبواطن موكولة للعناقيد إذ تتدلى لتعلن خصبك في قامة فاسدة
(وفاء)استراحت لان كواكبها لاتضيئ قصور الخليفة
لاتقدم للطاولات أوعية من صديد
(وفاء)استراحت على جذع زيتونه تتطلع في أوجه القادمين الذين يبوحون ماد برت
يدك الآثمة
على مر هذا الزمان الرديء
لغزة معرفة بدقائق أشعارك الطافية
وغزة حاملة مشعل السارية
وخلفك أهل بدى لهم زيفك المتكرر في واحة القافية
أعيدي حسابات تنكيل أبناؤك القانطين
أعيدي مساحات هيمنةالجسم في هذه الهاوية
النواميس واحدة
ونواميس عرشك واحدة
هي قتل لعشاقك الفقراء
وعشاقك الأغنياء
لهم في المدى وطر ولهم قدر لا يقارب أوجاعهم
والكوابيس ليست تفارق إلامنازلك الخابية
أقيم لمدرسة العشق مدرسة نتعلم منها غبارك حين يثار
لماذا نواجهه حين يعمي البصيرة
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟