أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - أغري قلبي














المزيد.....

أغري قلبي


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2554 - 2009 / 2 / 11 - 05:41
المحور: الادب والفن
    


أغري قلبي في ماء الشعر

الغارقة أحرفة

ولها في مريم

أقول له

بيروت كباقي الحور

يشيخ الزمن المقهور

وتبقى في فتنتها

تتمثل في نقل خطى مريم

في عينيها النجلاوين

في قامتها

كالنخل المترع

تشتاق إليه الريح

تمرغ في السعف حرارتها

وتهب نسيما

أسطوريا يبلغ سمع اليسمين

شذاها

وصفاء سريرتها

وأديما تتمنى كل سواقي

لبنان مسامات عبيره

يقول سأدعوك إلى محراب

الحب تعمد شعرك فيه

يفضي فيك إلى مدن

تلقى فيها مريم

في شال وردي

تسقي المسكونين بوهج الحرية

ثمالة كأس

أقول حنانك خذني

في رحلتك

الأكدية

نحو قلاع غادرها الجند

وكان دليلي معهم

لم يترك أثرا

لكن حدثني عن رسم

بالقلم الخشبي

لوجه سامرائي

مدفونا تحت تراب

العتبة

وعلى ظهر الرسم خرائط توصلني

لسواحل ترتاد

حصاها مريم

في برج الوركاء على الزاوية اليمنى

كانت في نفق منقوش تحت الدرج

ملامح وجه يشبهها

يغرق عينيها عمق محفوف بالأحزان

لا يعرفه إلا(طه باقر)

هربها تجار الحرب

وما علموا أن النسخة في الأصل

هي القلب النابض في شريان

صبايا العشّار

وإذا وعدت مريم

أن لقانا قرب النبع

على بئر في( زمّار)

ولم تأت

تفرد جنحيها الأحرف

وتصطف لتدعوها

تلقي باقات من ورد الشعر

على إطراف لماها

فتضوّع موسيقى عينيها

في أوتار الهدب

وتأتي

تسأل عني في درب (الملاّيات)

أرأيتن فتى يحمل باقات من ورد الجوري

ينثر في أحرفها عبقا

تتنسمه الريح المزجاة من الشام

نعم مرّ وكان شذى غطى زمار

تلفت حول البئر

بكى مرغ بالدمع تراب

الحوض وخط بحرف عربي

سأعود

إلى شيخان







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسمعني مريم
- أوليفيرا 2 عشقا أخضر أخضر
- اعترافات عاشق لأرض السواد
- ميلاد اللوتس
- بنت جنوب الروح
- غالية
- أهرب من هذياني فيك إليك
- الهجرة الآشورية
- غرامي بك أوليفيرا
- أقول لدجلة
- أبحث عنك
- الفارعة بنت البحر
- أربع رسائل ل......................حبيبة
- أولئك الذين أحبهم غادروا
- الغربة في منافي الوطن
- شهرزاد تغمرني بتفاصيلها المغرية
- flowerstory قصة الوردة
- موسيقى الغياب
- ورد النار
- سارة


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - أغري قلبي