محفوظ فرج
الحوار المتمدن-العدد: 2572 - 2009 / 3 / 1 - 03:43
المحور:
الادب والفن
أسئلة تستنفر كل تضاريس الروح
المطعونة بالحزن وبالغربة
تتشظى من عينيك
ولا ألقى غير دبيب يتناسل
في أوردتي
رعشات من قدمي حتى
أخر بوصلة من شعري
ماذا أقرأ ؟
أعلم أن الشوق العارم يصطاد
أحاسيسي
يخرجها من هدأتها
يلقيها في أمواج متلاطمة
لا تبدو سارية نحو مرافئ
من قال بأن اللغة المكتوبة
في الهذيان بلا معنى
الموسيقى بين تواتر أهدابك
تصعد بي قمما وتهدهدني هادئة
نحو الوديان الخضراء
وحدي في ساحل جفنيك
فوقي
يبكي الشقراق
ويشكو من عشتار
لماذا كسرت جنحيه
يحدثني الشقراق:
( شكلتوادا ليس ملوما
حين رآها نائمة في بستانه
فتهاوى فوق مفاتنها )
وحدي في ساحل عينيك
أجمع كل إجاباتي
حولهما بالشجن اللامعقول
وأشرع كل منافذ روحي نحو
الغوص وراء المحار النائم في
البحر
أسئلة تلقيني في المركب مكتوفا
يدفعه التيار
أنى شاء
أسمع أصوات خليط يتردد
موجا
طيرا
وحفيف الريح على الساحل في الأشجار
أتمنى أن أبقى مكتوفا
ونثيث من برد الماء يعطرني
خذني يا مركب عند ممرات الخلجان
وغطيني في أدغال حنينه
أسكره بسحري الكامن في المنعطفات
كي أطرح أسئلتي
ويجيب عليها
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟