أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - ذلك المكان الذي نحب ..















المزيد.....

ذلك المكان الذي نحب ..


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 2547 - 2009 / 2 / 4 - 04:25
المحور: الادب والفن
    


ـ الوطنُ هو أجملُ الأمكنة في العالم .. والبيتُ هو كوننا الأوّل ..
ـ المكانُ.. الحلمُ هو الذي نستطيعُ فيه تحقيقَ عزلتنا عن الألم ..

في ذلك المكان الهادئ الذي احتضنَ طفولته وأحلامَ يقظته الأولى، حاولَ الرجلُ احتواءَ كلِّ تفاصيل المكان بذراعيه، فهذا المكانُ تأريخ أيامه السالفة بفرحها وحزنها، وهدوئها وصخبها، لكنّ الرجل حين عجز عن ضم المكان إلى صدره بالذراعين، عانقهُ بعينيه واحتواه بقلبه، ومرت أمام المقلتين صورٌ مختلفة وتضاريس وتكوينات هندسية لأمكنة عرفها بعد المكان الأول- البيت.. فمن هنا عرفت خطواته، لأول مرة، الشارعَ الذي يحمل البيت على حد جانبيه.. وفي نهاية الشارع مدرسة شاخت، كان قد غادرها منذ زمن بعيد، لكن طفولته هنالك لم تتخرج فيها بعد ، بيد أنها كانت تأخذ إجازة بين حين وآ خر ، لتقضي معه أوقات المساء في غرفته الصغيرة التي يشده الحنين إليها دائما، أدرك الرجل بعد محاولات العناق إن لا شيء أجمل وأقرب إلى روحه وأرسخ في ذاكرته من تلك الأمكنة التي شهدت حياته القديمة ..
ومثله نحن، حينما ننتقل بعيوننا أو أقدامنا بين الأمكنة الموجودة أو المتخيلة تبقى هناك أمكنة نرتبط بها روحيا ، أيكمن سر ارتباطنا بها في ذكرياتها أم أحداثها أم أناسها أم تكويناتها الطبيعية أو الهندسية؟
رحلة التنقل بين الأمكنة في هذا الموضوع تحاول الإجابة على هذا السؤال الذي يمكن صياغته بشكل آخر:
لماذا نحب هذا المكان وننفر من ذاك؟
ويزداد السؤال قوة حينما نعود إلى مكان غادرناه ، فإذا بعودتنا نصرخ: إنه نفسُه ....المكان الذي نحب.

المكان و الإنسان

بين المكان والناس علاقة عميقة ومؤثرة. إذ أنّ المكان لا يستمد هويته وألفته وجماليته من تضاريسه وتكويناته الهندسية , وإنما من أناسه أيضا. ولهذا فإنّ المكان ليس صورة مطلقة. وصفة الإطلاق نفاها الدكتور (عدنان ياسين مصطفى) الذي التقيته قبل سنوات حين كان رئيساً لقسم الدراسات الاجتماعية في بيت الحكمة في بغداد ، إذ قال لي حينذاك :( إنّ يد الإنسان وإبداعه واجتهاده سرعان ما تضفي على الصورة طابعها الإنساني.. فيصبح للقرية في الصحراء العربية صورة مختلفة عن القرية في إفريقيا. ويصبح البيت في كل منهما ذا هوية مميزة جديرة بالانتباه) .
إن عمق العلاقة بين المكان والإنسان يؤكده الدكتور عدنان في قوله:
ـ لا شأن للعلوم الاجتماعية بالمكان ، إن لم يكن مقروناً بالإنسان. والمكان نفسه يكتسب هويته من ثقافة ساكنيه قبل أن يكتسبها من تضاريسه ، فضلاً عن أن الدراسات الانثربولوجية قد أظهرت أن تعامل الثقافات مع المكان هو جزء من تنوعها ونسبية مرجعيتها واختلاف تفسيراتها.

القيمة الإنسانية للمكان

وهذا هو الفيلسوف (جاستون باشلار) يبحث في تحديد القيمة الإنسانية لأنواع المكان الذي نحب حينما يصحبكم مع دراسته العلمية الفلسفية ( جماليات المكان). أظنكم تسمعون صوت باشلار يهمس لكم عبر أوراقه الجمالية:
إن المكان الذي ينجذب نحوه الخيال لا يمكن أن يبقى مكاناً لا مبالياً ذا أبعاد هندسية فقط ، فهو مكان قد عاش فيه بشر ليس بشكل موضوعي فقط بل بكل ما في الخيال من تحيز.. والمكان الذي نحبه يرفض أن يبقى منغلقاً بشكل دائم.. إنه يتوزع ويبدو وكأنه يتجه إلى مختلف الأمكنة دون صعوبة ويتحرك نحو أزمنة أخرى وعلى مستويات الحلم والذاكرة.
لماذا ننتمي لمكان ما ؟ لنفتح معا نوافذ القلب الإنساني ونطل على ما في داخله من أحاسيس وراء ارتباط الإنسان بمكان ما أوجبه له..
هناك في القلب نعثر على إحساس الانتماء.. وإحساس الأمان .. و .. ماذا بعد أيها النعيمي المختص في علم النفس؟
يجيء صوت الدكتور مهند النعيمي قائلا:
ـ إن الارتباط بالمكان حالة إنسانية عامة تشعر المرء بالانتماء لمجموعة ما هو جزء منها، والتجذر أي الارتباط الروحي بالأرض وأرثها المعنوي يعود إلى أنها الأرض التي نشأ عليها الآباء والأجداد. ويولد الانتماء والتجذر لدى الفرد شعوراً عارما بالأمان مصحوبا برغبة كبيرة في التواصل و الاستمرار.
مما يعني أنّ ارتباط الإنسان بالمكان حالة شعورية تتولد من خلال إحساس المرء بأنه جزء من المكان وأبعاده وتضاريسه وأحداثه التي عاصرها في فترة سابقة من حياته.

الذكريات والبيت

أيحق لي أن أسمي المكان مستودع الذكريات؟
لكنه مستودع مفتوح إذ لهذه الذكريات أن تضفي عليه جمالاً أو تسبب له تشويهاً وقبحاً وفقاً لفرحتها أو حزنها، وأن تجذبنا نحو المكان أو تنأى بعيداً عنه وفقاً لأحداثه وطبيعة أشخاصه، يجيبني معلقاً على مداخلتي النعيمي مهند قائلا:
ـ الذكريات ذخيرة معلوماتية ووجدانية تساعد الإنسان في مواجهة الحياة. وعادة ما تتمثل الذكريات وأحداثها بالمكان . وقديما تغنى الشاعر العربي بالأطلال إشارة منه إلى مكان محدد عبّرَ من خلاله عن مجموعة الوجدانيات والشخوص الذين التقى بهم وعاش معهم في فترة سابقة من حياته. ولا أعتقد إن هناك شخصا طبيعيا ينسى ذكرياته الأولى مع أمكنة محددة كالبيت والمدرسة. وهي الأمكنة الأولى التي ألفها.
عبارته الأخيرة تستحضر صوت الشاعر العربي من أعماق الماضي :
كم منزل في الأرض يألفه الفتى ..
وحنينه أبداً لأوّل منزل

*وأول منزل هو بيت الطفولة . إنه ، وكما يصفه باشلار، المكان الذي مارسنا فيه أحلام اليقظة وتشكل فيه خيالنا.. ومن غير البيت يصبح الإنسان كائناً مفتتاً.
يعبر الأزمنة والأمكنة صوت ريلكه الشاعر والفيلسوف الألماني واصفاً توق الإنسان إلى أمكنة عاش فيها وألفها وصارت جزءًا من ذاكرته:
يا لذلك التوق إلى أمكنة لم تنل استحقاقها في تلك الساعة العابرة، لكم أتوق لأن أعيد بشكل أجود، عن بُعد ، تلك الإيماءة المنسية ، ذلك العقل الإضافي .
كأن صوت ريلكه هنا صدى ذكرياته التي ربطته بتلك الأمكنة. أليس كذلك يا باشلار؟
يقول جاستون باشلار : إن الذكريات ساكنة. وكلما كان ارتباطها بالمكان أكثر تأكيدا أصبحت أوضح.


المكان أسير الموقف

ما زلتم برفقتي تتنزهون على ضفاف الأحاسيس التي تربط الإنسان بالمكان أو تجعله ينفر منه ووفقاً كما أسلفت لطبيعة الناس في ذلك المكان أو الأحداث التي يشهدها.. وهذه مهناز ، شابة في العشرينيات ، ترى أن المكان أسير الموقف دائماً ، لهذا فإنّ مدى حبنا للمكان أو كراهيتنا له يؤثر في تعلقنا بالمكان أو نفورنا منه.
ومهناز تحب المكان الذي تحدث فيه نقطة تحول في حياتها، لأنه في هذه الحالة يشعرها بالتفاؤل.. وهي أيضا تحب المكان الذي يشعرها بالأمان والذي التقت فيه بأناس تحبهم، وترى أن ثمة أمكنة نحبها لكننا ننفر منها عندما تجمعنا بأشخاص لا نحبهم ، أو تحصل فيها أحداث مؤلمة، وبالعكس.
ما قالته مهناز يعيدني إلى سطور كتبها الدكتور عدنان ياسين مصطفى مشيرا إلى أن الدراسات النفسية أوضحت أن تصرف الإنسان في الأمكنة المختلفة يختلف على وفق الحساسية والاحتكاك مع الآخر.

هندسة المكان وذوق الانسان

وليس بعيداً عن الأحاسيس الإنسانية، وإنما قريب من العلوم الهندسية يقترن الحديث عن ألفة المكان بالتطرق إلى هندسته وتأثيرها على مشاعر الإنسان نحو المكان ومدى ارتياحه فيه. وهذا التأثير وقف على ذوق الإنسان نفسه. كما تقول المهندسة المعمارية غادة داود، وتضيف:
ـ تؤثر الأشكال الهندسية على مشاعر الإنسان تجاه المكان الذي يحتويها، إذ أنّ هناك مَن يحب الأشكال المنحنية ومَن يفضل الخطوط المستقيمة. كما تؤثر الألوان على مدى ارتياحه ، ثمة لون يحبه وآخر يثير أعصابه. ولا نهمل عامل الإضاءة، فهو مؤثر على أحاسيس الإنسان نحو المكان، فقد يفضل الضوء الأبيض أو الساطع أو يميل إلى الضوء الأصفر أو الخافت.. وللبساطة في المكان تأثير على إحساس الإنسان.. فلربما يفضل المكان الصغير على المكان الكبير والمزدحم بالخطوط الهندسية أو يطمئن للمكان المفتوح أو المغلق.. الخ.

في الزمان والمكان

مازلتم معي.. ولا شك أنكم وأنتم تقرأون وتستحضرون معلوماتكم عن صلة المكان بالناس والأحداث والتكوينات الهندسية ، تقولون إنّ للمكان علاقة بالزمان أيضا.. أتتفق معنا يا د. عدنان؟
يأتيني من عمق ذلك اللقاء قبل سنوات ، صوت الدكتور عدنان ياسين مصطفى قائلا:
ـ الزمان مفهوم ذو مضمون اجتماعي- سايكولوجي ، ولا يمكن أن يفهم إلا من خلال حركة تحدث في المكان. والمكان في حالة تغيير دائم وهو ليس أبديا سرمدياً ، وزمن الإنسان غير زمن الطبيعة . ومكان الإنسان ككائن اجتماعي يتسع يوما بعد آخر مع كل اكتشاف جديد للفضاء الخارجي أي أن أمكنة الإنسان تزداد اتساعا من خلال علاقات جديدة، وهو بذلك يعيد صياغة تفسيره وفهمه للمكان.
بعد أن ينتهي استذكاري لرأي محدثي حينذاك ، أستحضرُ ما أورده جاستون باشلار حول إحدى وظائف المكان: وهي وظيفة تكثيف الزمان، حين قال: المكان في مقصوراته المغلقة التي لا حصر لها يحتوي على الزمن مكثفاً ، هذه هي وظيفة المكان.

المكان الخلاق

قد يرجع ارتباطنا بمكان ما إلى أنه لنا وحدنا.. شهد أوقات تأملاتنا وصياغتنا لأحكام اليقظة، وربما رسمنا فيه صورة رأيناها ذات مرة أو موقعاً مررنا به يوماً أو أنه مكان لا ملامح هندسية محددة له ، وإنما يتخذ مكانة الحلم لمجرد الأمل في أنه يجمعنا بأناس نحبهم أو أشياء تربطنا بها ألفة ما. وربما يكون المكان الحلم هو المكان الذي نستطيع فيه تحقيق عزلتنا عن الألم حيث يمكننا أن نفكر بهدوء ، لنقدم عملا خلاقا. يؤكد باشلار أنّ الإنسان يعلم غريزيا أن المكان المرتبط بوحدته مكان خلاّق.. يحدث هذا حين تختفي هذه الأمكنة في الحاضر وحين يعلم أن المستقبل لن يعيدها إلينا وحين يعلم أنه لم يعد هنالك عليه ولا حجرة سطح، تظل هنالك حقيقة إننا عشنا مرة في حجرة السطح.. وإننا مرة أحببنا العُلية.
الأحاسيس التي أوردها باشلار، عاش بعضاً منها السيد عباس ناجي ـ وهو صحافي ـ الذي غادر ذات يوم غرفة طفولته وصباه وشبابه، ليسكن فيها أولاده الأربعة، متخذا من غرفة أخرى مكانا جديداً له ولزوجته، غرفته الأولى في الطابق العلوي من بيت أهله كانت تسع أحلامه.. أحس بأنها له وحده، وإنّه ينتمي إليها دون بقية غرف البيت الكبير، ألأنه يملك مفتاحا خاصا لها أم لأنها مستودع أسراره وحاجاته أم هو الشعور بالخصوصية والتملك؟
غرفتي.. والحديث لعباس في أيام المراهقة والعزوبية شاركتني بجدرانها ونوافذها وأثاثها حزني وفرحي، وكم خبأ ليلها تنهداتي ودموعي لرسالة عشق اكتبها لحبيبتي.. أو اقرأها، أخذت الغرفة التي أضفت لها تدريجيا حاجات جديدة شكلا ً آخر بعد زواجي ممن أحب، والغرفة التي شاركتني من قبل في قراءة خطاباتي لحبيبتي، تباركني الآن وأشعر بجدرانها ونوافذها تبتسم بعد أن أصابها من التجديد شيء ، وأصبحت الغرفة بعد الزواج أكثر أمانا وألفة بعد مجيء أول طفل لي هو .. أمجد ..

الوطن أجمل الأمكنة

الغرفة جزءٌ من البيت..
هنا يهمس باشلار قائلا:
إن البيت هو ركننا في العالم .. إنه كوننا الأول، وهو جسد وروح ، والكثير من ذكرياتنا محفوظة بفضل البيت..
ويغيب صوت باشلار.. ونستحضر حقيقة أنّ البيت جزء من بيت أكبر هو الوطن، لذا فإنّ إحساسنا نحو الوطن كإحساسنا نحو البيت، إذ أن الوطن وكما وصفه كتاب (حب الوطن في التراث والتاريخ) هو البيت الكبير الذي يولد فيه أبناؤه ويعيشون في ظلال خيراته. وهو كما أوردته المعاجم العربية : المنزل الذي تقيم به، وهو موطن الإنسان ومحله والجمع أوطان. وفي مختار الصحاح محل الإنسان.
إنّ حبّ الوطن والارتباط به وبأمكنة أخرى نألفها ونتجذر فيها، يستوجبان منا الحفاظ عليه وعليها من خلال أساليب عدّة ، منها رعاية الممتلكات العامة والخاصة ، وفي هذا تحدثنا الدكتورة ناهدة عبدالكريم أستاذة الاجتماع في كلية الآداب- جامعة بغداد قائلة:
ـ الأرض هي المكان الأول الذي يستقبل ولادة الإنسان. وهو بعد ولادته يعيش في كنف أسرة تشكل جزءًاً من مجتمع يشغل حيزاً من أرض الوطن، لذا يعدها جزءًا من كياته ، ففيها فتح عينيه ، وعليها يستطيع إنجاز الأدوار المطلوبة منه ليؤدي رسالته في الحياة، ولا يستطيع الإنسان إنجاز المهمات المختلفة من غير المكان.. ففي هذا المكان نشأ وترعرع، وفي ذلك المكان تلقى دروسه وعلومه، وفي ذلك المكان أدى الأدوار المطلوبة منه وأقام العلاقات الاجتماعية، وعليه يحتاج المكان إلى رعاية واهتمام سواء أكان بيتاً أم موقع عمل أم مرفقاً عاما ً أم دار عبادة.. الخ .
ويجب على الإنسان إن يحافظ على ممتلكات المكان وقيمه المطلوبة تعبيراً عن قوة انتمائه للمكان بما فيه من مضامين اجتماعية ونفسية وتراثية ودينية وسياسية من أجل أن يزدهر المكان بوجود الأفراد الذين يجب تعويدهم منذ الطفولة على مبدأ الحفاظ على المكان.

تأثيرات متبادلة

المكان يؤثر فينا بذكرياته وأحداثه وأناسه وجغرافيته وتكويناته الهندسية.. ونحن نؤثر فيه بلمساتنا وتصرفاتنا وعلاقاتنا، فلنعقد دائماً صداقة حميمة بالأمكنة التي تهمنا سواء تلك التي تقع في العالم الخارجي أو الرابضة في أعماقنا حيث تحتوي الحلم والفرح والحزن.. ما رأيكم بأن تستحضر عيونكم ، بعد أن أستميحكم عذراً للمغادرة ، الأمكنة الخارجية والداخلية التي تحبونها وتطمئنون لها وفيها ؟ ترى.. بماذا ستشعرون؟




#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يادفء صوتكِ فيروز .. في ليالي الشتاء الباردة .. // المطر يغس ...
- من غير زعل : حرب القناعات
- بين الحب والحرب : مكانٌ داخل نفسي .. خارجها
- حين يكون للصمت على الشفاه صدى
- الطبيعة تعزف موسيقاها ، والقلب كذلك ..فماذا لو خلا العالم من ...
- تذكرة الى مدن الحب (1)
- إنعشوا الحب
- اطفالنا والعنف .. الذاكرة المخدشة
- خمس سنوات من الغرق في السعادة والرفاهية ..!!
- غارة نسائية : المبدعة وأنيابهم
- هروب المرأة الفراشة الى الحرية
- قصة قصيرة هواجس صاخبة
- قصة قصيرة صبي الاشارة الضوئية
- ميزانيات انفجارية ، لكن في الهواء !!
- وداعاً.. ايها الشهاب
- الفقراء يدفعون الثمن دائماً !
- شاطئ الورد..شوهته المفخخات!!
- قبلة قبل الموت
- الفرح في وطنٍ مُغتصَب .. مسروق .. مجروح ؟!!
- وطني .. ابكي عليك


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - ذلك المكان الذي نحب ..