أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نعيم عبد مهلهل - أشراقات مندائية














المزيد.....

أشراقات مندائية


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2505 - 2008 / 12 / 24 - 03:24
المحور: حقوق الانسان
    


1
لم يعد لنا ذات البهجة أيام كان الفرات يغسل الرمش بعسل الضوء ويمنحنا من بهجة الطير رفرفة ومن ناي صباح المنجل سمفونيات القمح اناشيد الملح وحنان الله.
فقد ذهب التراث الغنوصي مبحرا الى شتات الأرض بدموع جوازات السفر ، ولم يعد شيخنا يستعجل الفجر لتلاوة تعاويذ الحمد الرباني قرب وسادة زيوا ملك النور ورسائل عشق المندائئين وصديق طفولتهم منذ قراطيس الفضة وحتى حاسوب الجيب..
هو ، نحن .. ولا مكان ( لهم ) اولئك الذين لا يعرفون جيدا طيبته والقصد ،وعليه كما يقول يحيا في محكم تعميد روح القدس
مسرة على الأرض تعني في حقيقتها وردة بين الشفتين..
وكل من زرع الفرح البسه الله رستة الطهارة ..
الطهارة التي قد نفقدها ، عندما تجف الأنهر ويشرب البشر البارود والحديد..
2
في الحب كما في الحرب كما في صلاة الرب كما في سواد العنب كما في عناق الشرق للغرب ..الشهيد وليد ..
وعليه ..أيها المندائيون لايرهبكم عطاس المليشيات والفلسفة المارقة ..أنتم جنود الضوء قبل ان تكونوا جنود بطائح آدم ونوح وأبناءه حام وسام ..
وكلُ من نسلهُ آتٍ من حام وسام وعشق البياض ..
اعطاه الله وسام المواطنة الشريفة..
في الحب كما في الحرب ..
انتم الأقرب الى هريسة عاشوراء ..
لأنكم صادقين في جيرتكم ..
وخدودكم وردية دائماً ولامكان فيها لصفعة الدكتاتور....
3
لم يعد لنا أن نكون هناك قرب أبتسامة البط ونواعير شجر السدر وزغاريد عصافير صباح الكحلاء..
بسبب أن المحروسة كوندليزا رايس حملت غصن الآس على فوهة مدفع ..
فتخاصم الأخوة ..
نحن من بعضهم لكن البعض يرى في صفاء ذاكرتنا مشكلة في الأيمان ..
وكانهم يصعدون منابر الخطابة من دون نص مقدس يقول الجنة من حقنا لننا من الجزية..
لهذا ..القطار الصاعد صوب الشمال سيترك قرب دكة مندي مدينة العمارة رسالة من عاشق سومري يقول :
المندائيون هنا غرسوا الورد وليس في شياغو...
4
في قلب كل مندائي قمرا من ذهب 24 قيراط..
ولمحبته الطاغية كروج الشط يحوله الى أسنان مشط ومرآة ..
لواحدة ستأتي لتمشط سعادة العرس مع كومة الزرازير ..
كنا تحت الزيتونة نرسم وطنا على التراب..
وكان التراب يهمس لنا لاتنفضوا عن عشقكم ..وتهاجروا..
بعضنا اطال البقاء ..
ولكن لا فائدة فهم يقتلون في فورة الفتاوي حتى الدمى...!
5
لم يعد لنا ..سوى ان نقول نحب البلاد وصرائفها ..
ونحب النقود التي طبع على جبتها أسد بابل وفي الجبهة الأخرى نخيل شط العرب..



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء عن السريالية ، والغرام بالطريقة التقليدية...
- الفصيحُ لايشبه الصفيح .. وحنيفة لايشبه الصحيفة ....
- من أمنيات الترميذا يوشع بن سهيل
- الصابئة المندائيون وسوق الشيوخ وتشريفات القصور الرئاسية...
- ميثلوجيا العدس
- التاريخ الوطني لشركة أحذية باتا...!
- الانتحاريُ الجَميلْ ..وجَنتهُ التي عَرضُها السَمواتُ والأرضْ ...
- طلبان كابول ، وشرطي من أهل السويج ...
- فلفل أحمر .. وكحل تحت عيون نادية لطفي ...
- خذ من عينيَّ قصيدتكَ .. وأشعلْ قمراً في البابِ الشرقي...
- كم كانت أحلامنا جميلة ..!
- أعلان ضد الأفلام الأباحية ( وهَتك الجسد )..!
- سعر برميل النفط في 1 شباط 2009
- البصرة .. الأقليم والبهارات وحسين عبد اللطيف..
- طارق بن زياد ، وصديقة الملاية...
- القاصة السورية ماجدولين الرفاعي ...نصوص لها طعم الورد
- مكائد النساء تبعثر خيالات الأمكنة ..(( قرية شوبنكن الألمانية ...
- أبي ولينين ويوم العطلة في الصين
- الحزب الشيوعي العراقي وأسطرة الفتوى ...
- كِشْ وبَره .. كش ملك .. كش العجوز..


المزيد.....




- العراق بالمرتبة 155 في مؤشر حرية الصحافة لعام 2025
- ما آليات المنظمات الدولية لإعلان حالة المجاعة في بلد ما؟
- غوتيريش: حرية الصحافة تواجه تهديدا غير مسبوق
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو
- مظاهرات حاشدة في إسرائيل وتحذيرات بشأن تهديد حياة الأسرى بتو ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين: تصعيد القتال لن يقتل المحتجزين ف ...
- دعوات في موريتانيا لإلغاء قانون حماية الرموز الوطنية لـ-تضيي ...
- الاحتلال يستهدف آخر ملاذ للحصول على الطعام ويكثّف قتل المدني ...
- اعتقال أبرز قادة الفصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا
- الأمن العراقي : اعتقال متهم بتهريب الأموال بحوزته 113 بطاقة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نعيم عبد مهلهل - أشراقات مندائية